logo
لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر لبحث هدنة محتملة في غزة – DW – 2025/7/16

لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر لبحث هدنة محتملة في غزة – DW – 2025/7/16

DW١٦-٠٧-٢٠٢٥
تقارير تشير إلى لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وذلك بعد أيام من تصريحات ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط "المتفائلة" بشأن مفاوضات الهدنة في غزة.
ذكر باراك رافيد مراسل موقع أكسيوس الإخباري على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء (16 تموز/يوليو 2025) لبحث المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف رافيد نقلا عن مصدر مطلع أنه من المتوقع أن يناقش ترامب والشيخ محمد أيضا جهود استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويشارك مفاوضون من إسرائيل وحماس في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة منذ السادس من يوليو/ تموز حيث يناقشون اقتراحا تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتضمن إطلاق سراح رهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الصراع. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وقال ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يوم الأحد إنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطر. ويعمل الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون على التوصل إلى اتفاق رغم وجود فجوة بين إسرائيل وحماس بشأن حدوث انسحاب إسرائيلي من القطاع الفلسطيني في نهاية المطاف.
على صعيد التطورات على الأرض أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقام ممرا جديدا في جنوب قطاع غزة، يقسم شرق مدينة خان يونس وغربها. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم إقامة الطريق الذي أطلق عليه اسم "ماجن عوز"، في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36، التابعة للجيش الإسرائيلي، وسط جهود تهدف إلى "إخلاء خان يونس من البنية التحتية للإرهاب والعملاء"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن اللواء المدرع 188 التابع للفرقة ولواء المشاة جولاني التقيا مؤخرا، بعد الانتهاء من الممر الجديد، الذي يقسم خان يونس. وتظهر صورة نشرها الجيش الإسرائيلي أن الطريق يتصل بممر موراج، الذي يفصل خانيونس عن رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ممر ماجن عوز طوله 15 كيلومترا وهو "جزء رئيسي في ممارسة ضغوط على حماس وهزيمة لواء خان يونس".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "خلال عمليات الفرقة في خان يونس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات من العملاء ودمرت بنية تحتية لحماس، بما في ذلك أنفاق ومخابئ أسلحة".
من جهتها قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم في حادث وقع في خان يونس بغزة اليوم الأربعاء. وأضافت المؤسسة أن 19 لقوا حتفهم جراء التعرض للدهس نتيجة التدافع وطُعن أحدهم خلال ما وصفته بأنه "اندفاع فوضوي وخطير قاده محرضون وسط الحشود".
ا.ف / ح.ز (د.ب.أ ، رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24
تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

DW

timeمنذ 3 ساعات

  • DW

تحذير أوروبي: خيارات مطروحة إذا أخلت إسرائيل بالتعهدات بغزة – DW – 2025/7/24

جدد الاتحاد الأوروبي تحذيره لإسرائيل بأن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة"، إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم إقراره بأن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتسهيل دخول المساعدات. قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الخميس (24 يوليو/تموز 2025) إن إسرائيل بذلت بعض الجهود لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة لكن الوضع لا يزال خطيراً. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يُقيم الوضع حالياً، وأن جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع التكتل في وقت سابق من هذا الشهر بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة. ويشمل هذا الاتفاق زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة، وفتح عدة معابر أخرى في كل من شمال القطاع وجنوبه، وإعادة فتح طرق المساعدات الأردنية والمصرية. ويأتي ذلك بعد يومين من تصريح صدر عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت فيه إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة إكس "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه". وأضافت أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع". وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. وقالت كالاس "تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". تحرير: خالد سلامة

إسرائيل تنفي التسبب بمجاعة في غزة وتتهم حماس بافتعال الأزمة – DW – 2025/7/23
إسرائيل تنفي التسبب بمجاعة في غزة وتتهم حماس بافتعال الأزمة – DW – 2025/7/23

DW

timeمنذ 20 ساعات

  • DW

إسرائيل تنفي التسبب بمجاعة في غزة وتتهم حماس بافتعال الأزمة – DW – 2025/7/23

ردت إسرائيل على تصاعد الانتقادات الدولية التي تتهمها بالتسبب في نقص مزمن للغذاء في قطاع غزة، متهمة حماس التعمد بافتعال أزمة إنسانية. والرئيس الإسرائيلي يؤكد من داخل القطاع الفلسطيني أن بلاده تتصرف "وفقا للقانون الدولي". قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أنه "لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل" بل "نقص مفتعل من حماس، المعاناة موجودة لأن حماس افتعلتها". وفي وقت سابق اليوم الأربعاء (23 يوليو/ تموز 2025) حذرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر تفشي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة، وقالت المنظمات غير الحكومية ومن بينها "أطباء بلا حدود"، و"منظمة العفو الدولية"، و"أوكسفام إنترناشونال" وفروع من منظمتي "أطباء العالم" و"كاريتاس" إنّه "مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال". ودعت المنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كل المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية إليه. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت المنظمات الإنسانية في بيانها إنه "خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخله - لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظل عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها". وأتى البيان المشترك للمنظمات غداة اتهام المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية أيار/مايو 2025، غالبيتهم كانوا قرب مواقع تابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". في المقابل اتهمت منظمة غزة الإنسانية وإسرائيل، حركة حماس بإطلاق النار على المدنيين. يذكرأن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. وبحسب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية فإن المساعدات "تتدفق إلى قطاع غزة"، ملقيا باللوم على الأمم المتحدة وشركائها بسبب "فشلهم في استلام شاحنات الغذاء والمواد الأساسية الأخرى التي تم تفريغها على الجانب الغزي من الحدود". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت مؤسسة غزة الإنسانية أن الأمم المتحدة التي ترفض التعاون معها، تعاني من "مشكلة في القدرة التشغيلية" ودعت إلى "مزيد من التعاون" لإيصال المساعدات المنقذة للحياة. من جهتها، أفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) والتابعة لوزارة الدفاع، بأن حوالي 4500 شاحنة دخلت غزة مؤخرا، وكانت محملة بالدقيق وأغذية الأطفال وأطعمة عالية بالسعرات الحرارية للأطفال. وأشارت كوغات إلى "تراجع كبير في جمع المساعدات الإنسانية" من قبل المنظمات الدولية خلال الشهر الماضي. وأضافت: "تبقى مشكلة جمع المساعدات العائق الأكبر أمام استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى قطاع غزة". وفي سياق متصل أكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء أن بلاده تعمل "وفقا للقانون الدولي" في قطاع غزة، وقال: "نحن نعمل هنا وفقا للقانون الدولي، نحن نقدم المساعدات الإنسانية وفقا للقانون الدولي"، وذلك أثناء تفقده قوات بلاده داخل القطاع الفلسطيني للمرة الأولى منذ بداية الحرب في تشرين لأول/أكتوبر 2023. ورأى هرتسوغ أن "الذين يحاولون تعطيل هذه المساعدات هم حماس وأفرادها، مستعدون لفعل أي شيء لمنع قواتنا من تفكيك البنية التحتية التي قد تضر بنا وبمواطنينا". من جانبه حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء من أن جزءا كبيرا من سكان غزة يتضورون جوعا"، في وقت تدخل القطاع المحاصر والمدمر شحنات غذاء "أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة"، وأضاف: "لا أعلم ماذا يمكن أن نطلق على ذلك غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان". وشهد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء نقاشات حادة بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي تفتك به الحرب. تحرير: ع.ج.م

جامعة كولومبيا تعاقب 80 طالبا بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين  – DW – 2025/7/23
جامعة كولومبيا تعاقب 80 طالبا بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين  – DW – 2025/7/23

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

جامعة كولومبيا تعاقب 80 طالبا بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين – DW – 2025/7/23

أعلنت جامعة كولومبيا فرض عقوبات تأديبية على طلاب شاركوا في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين داخل حرمها الجامعي. يعكس تصاعد التوتر بين حرية التعبير والضوابط الجامعية في الجامعات الأمريكية وسط ضغوط سياسية متزايدة من إدارة ترامب. قالت جامعة كولومبيا إنها فرضت إجراءات تأديبية على عشرات الطلاب الذين استولوا على جزء من المكتبة الرئيسية للجامعة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أوائل شهر مايو/أيار الماضي في حدث شهد اعتقالات عديدة. وقالت الجامعة إنها فتحت تحقيقا بعد الاحتجاج، ومنعت المشاركين فيه من دخول الحرم الجامعي ووضعتهم رهن الإيقاف المؤقت. وأصدرت قراراتها النهائية الثلاثاء. وقالت الجامعة في بيان إن العقوبات شملت الإيقاف تحت المراقبة، والإيقاف لمدد تتراوح بين سنة واحدة وثلاث سنوات، وإلغاء الدرجات العلمية، والطرد. ولم تحدد الجامعة كيف اتخذت إجراءات التأديب. وقالت الجامعة في البيان "إن تعطيل الأنشطة الأكاديمية يعد انتهاكا لسياسات الجامعة وقواعدها، ومثل هذه الانتهاكات ستؤدي بالضرورة إلى عواقب". كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات ضد الحرب في غزة في صيف العام الماضي التي انتشرت في جامعات أمريكية. ووافقت الجامعة على تنفيذ سلسلة إصلاحات سياسية في محاولة منها لاستعادة التمويل الفيدرالي، في خطوة أثارت غضب العديد من الطلاب. وقالت الجامعة في بيان في ذلك الوقت "نحن ندعم حرية التعبير، لكن المظاهرات وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية التي تحدث داخل الأبنية الأكاديمية والأماكن التي تجري فيها الأنشطة الأكاديمية تمثل عائقا مباشرا أمام الحفاظ على مهمتنا الأكاديمية الأساسية". وعلى غرار كولومبيا، استهدفت إدارة ترامب جامعة هارفرد بقطع مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي عنها، لكنّ الجامعة المرموقة تقاوم حملة الضغوط هذه باللجوء إلى القضاء. وقالت الإدارة الأمريكية في مارس /آذار الماضي إنها ستفرض عقوبات على الجامعة بسبب طريقة تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي من خلال إلغاء منح بحثية بمئات الملايين من الدولارات. وقالت الإدارة إن رد الجامعة على مزاعم ممارسات معادية للسامية ومضايقات تعرض لها أعضاء المجتمع الجامعي من اليهود والإسرائيليين لم يكن كافيا. ويرى مراقبون أن تحدي جامعة هارفارد لساكن البيت الأبيض يمثل "لحظة فارقة" في المعركة المستمرة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والجامعات الأمريكية خاصة في ضوء مساعيه إلى بسط سيطرته الأيديولوجية على المؤسسات الجامعية. تحرير: ح. ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store