
الذهب يتراجع تدريجياً مع ارتفاع الدولار وسط ترقب لتعيينات «الاحتياطي الفيدرالي»
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 3374.72 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 04:42 بتوقيت غرينيتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوعين تقريباً يوم الثلاثاء. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.1 في المائة إلى 3429.80 دولار.
وانتعش الدولار من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، ما قلّل من جاذبية الذهب لدى حائزي العملات الأخرى.
وصرح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في «تاستي لايف»: «يقع الذهب بين ضغوط متضاربة. وقد ساعد انخفاض العائدات، ولكن الدولار الأميركي تمكن من الصمود جيداً على الرغم من عمليات البيع المكثفة يوم الجمعة. وقد أدى ذلك إلى النطاق الذي نشهده الآن؛ حيث تنتظر الأسعار قناعة من مختلف العوامل المحفزة».
يوم الثلاثاء، صرح ترمب بأنه سيعلن قريباً عن بديل قصير الأجل لمحافظة «الاحتياطي الفيدرالي» أدريانا كوغلر التي أعلنت استقالتها يوم الجمعة، بالإضافة إلى اختياره لرئاسة «الاحتياطي الفيدرالي» القادمة.
تضع أداة «فيد ووتش» من «سي إم إي» الآن احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) عند نحو 87 في المائة، بعد بيانات نمو التوظيف التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة، والتي أعقبها إقالة ترمب لمفوض مكتب إحصاءات العمل الأميركي (BLS).
على الصعيد التجاري، هدد ترمب مجدداً برفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما وصفت نيودلهي هجومه بأنه «غير مبرر» وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، ما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.
وفي سياق آخر، انخفضت مبيعات منتجات الذهب في «بيرث مينت» بنسبة 33 في المائة في يوليو (تموز) مقارنة بالشهر السابق، بينما تراجعت مبيعات الفضة إلى أدنى مستوى لها في 6 أشهر، وفقاً لما أعلنته الشركة يوم الأربعاء.
واستقر سعر الفضة الفوري عند 37.82 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.5 في المائة إلى 1314.76 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.6 في المائة إلى 1168.42 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
روسيا تُقدم احتجاجاً لإيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل غيرغيف الموسيقي
قالت روسيا، الخميس، إنها قدمت احتجاجاً جديداً لإيطاليا هذا الأسبوع وسط خلاف على إلغاء حفل للموسيقار الروسي المشهور فاليري غيرغيف الذي يتمتع بسجل داعم للرئيس فلاديمير بوتين. ووفقاً لـ«رويترز»، أُلغي الحفل، الذي كان من المقرر إقامته قرب نابولي الشهر الماضي، بسبب موجة انتقادات وجهها أشخاص، من بينهم أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، التي وصفت جيرجيف بأنه «متواطئ» مع بوتين. وقال وزير الثقافة الإيطالي إن الحفل قد يُصبح «منصة للدعاية الروسية». وسجلت موسكو أول احتجاج في 23 يوليو (تموز)، واتهمت إيطاليا بالتمييز، وبأنها ألغت فعالية ثقافية، ورضخت للضغوط المناهضة لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إنها استدعت القائم بالأعمال الإيطالي قبل يومين لتقديم شكوى من «حملة متواصلة معادية لروسيا» في إيطاليا، وأشارت إلى أنها تفاقم الأزمة التي تشهدها العلاقات الثنائية. وذكرت الوزارة أن إيطاليا ردّت بشكل غير مناسب على ما وصفته برفض روسيا «لبعض التصريحات البغيضة الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيطالية والموجهة ضدها». وأضافت أن وسائل الإعلام الإيطالية نشرت قصصاً كاذبة، ونفّذت «هجمات معادية لروسيا بدعم كامل من الدوائر الحاكمة في إيطاليا»، لكنها لم تقدم أمثلة على ذلك. وتسلط هذه المسألة الضوء على غضب روسيا من تجاهل الغرب لبعض من كبار فنانيها بعد غزوها أوكرانيا في عام 2022.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ويتكوف يعتزم إطلاع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين على نتائج اجتماعه مع بوتين
يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، عقد اجتماع عبر الفيديو الخميس، مع كبار المسؤولين من أوكرانيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، لإطلاعهم على نتائج اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشة الخطوات المقبلة، بما في ذلك إمكانية عقد قمة بين الرئيسين دونالد ترمب وبوتين، بحسب مصدرين مطلعين نقل عنهما موقع "أكسيوس" الأميركي. وذكر "أكسيوس" أن ترمب كان يتجه نحو موقف أكثر صرامة تجاه روسيا، لكنه تحول بعد اجتماع ويتكوف مع بوتين، الأربعاء، إلى الحديث بتفاؤل عن "التقدم" المحرز وإمكانية عقد قمة مع الرئيس الروسي. أجرى ترمب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، الأربعاء، وأبلغهم بإمكانية عقد لقاء بينه وبين بوتين، وعقد قمة ثلاثية بعد ذلك تضم زيلينسكي. قلق أوروبي وبحسب "أكسيوس"، أثارت تلك المكالمة لبساً في كييف وعواصم أوروبية أخرى، إذ لم يكن المسؤولون متأكدين مما إذا كانت السياسة الأميركية تغيرت، أو ما إذا كانت العقوبات ستُعلن الجمعة وفق المهلة التي حددها ترمب سابقاً. وقال المسؤولون الأوكرانيون إنهم قلقون من أن اقتراح بوتين لعقد اجتماع مع ترمب هو وسيلة لمحاولة التوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة مباشرة لإنهاء الحرب، دون أن يكون لأوكرانيا أو القوى الأوروبية رأي. ولم يُجب البيت الأبيض فوراً عن أسئلة بشأن المكالمة الجماعية المُخطط لها مع ويتكوف. وفي وقت سابق الخميس، قال بوتين إن هناك اهتماماً متبادلاً بعقد قمة مع ترمب، لكن الكرملين شكك في الاقتراح الأميركي لعقد قمة ثلاثية مع زيلينسكي. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين، أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب". وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف "الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب في الأيام القليلة المقبلة"، مشيراً إلى أن الطرفين شرعا في التحضير له، وأنه "تم الاتفاق على مكان عقد اللقاء"، وفق وكالة "تاس". وأوضح أوشاكوف أن ويتكوف تطرق إلى فكرة عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، خلال زيارته إلى روسيا، الأربعاء، لكن موسكو لم تُعلق على الأمر. لقاء ويتكوف وبوتين وكان بوتين، قد استقبل الأربعاء، ويتكوف في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء مهلة حددها ترمب في الثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما اعتبر الكرملين أن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن "سيستغرق وقتاً". واعتبر ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو. وأوضح ترمب أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يناقشان الأزمة الأوكرانية
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ناقش ملف الصراع في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم (الخميس). وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (إ.ب.أ) ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن فحوى المكالمة، لكنها قالت إن الوزيرين اتفقا على مواصلة الاتصالات. واستضافت تركيا مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 2025، وجرت أحدث جولة من المحادثات في إسطنبول في 23 يوليو (تموز).