احذر.. علامات تشير إلى الإصابة بنقص الحديد في الجسم
يُعتبر معدن الحديد ضروريا لوظائف الجسم المختلفة، وتوفير الطاقة للحياة اليومية، ونقل الأكسجين في الدم.
وتشمل المصادر الجيدة للحديد اللحوم الحمراء على أشكالها بما فيها أعضاء الحيوانات الداخلية التي تُستخدم كغذاء، وحبوب الإفطار المدعمة بالحديد.وأشار موقع Betterhealth الأسترالي إلى أن الجسم يفقد الحديد عن طريق التعرّق، ومشاكل الخلايا المعوية، وفقدان الدم.ويعاني حوالي ثلث سكان العالم من نقص الحديد، وعادة ما تكون النساء في فترة الحيض أو بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة من الرجال للإصابة بنقص الحديد، ويعتقد أن ما يصل إلى 5% من سكان أستراليا يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، بحسب موقع "سي إن إن عربية".• ما هي أعراض نقص الحديد؟ أوضح موقع Healthdirect الأسترالي أن الشخص الذي يعاني من نقص الحديد قد لا يتمكنّ من التعرف إلى الأعراض نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق، وتشمل أعراض انخفاض الحديد في الجسم ما يلي:1. الشعور بالتعب، والخمول، والضعف2. ضيق في التنفس، ودوار، ودوخة3. صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء4. أداء ضعيف في المدرسة أو العمل5. الإصابة بالالتهابات6. المشاكل السلوكية عند الأطفال7. انخفاض الرغبة الجنسية8. برودة اليدين والقدمين9. البشرة الشاحبةجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا تقتصر على نقص الحديد، ويمكن أيضًا أن تنجم عن حالات أخرى.• ما الذي يسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد؟لفت موقع المعهد الوطني للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أن الجسم يحتاج إلى الحديد لتكوين خلايا دم حمراء صحية، وتشمل الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد ما يلي:- فقدان كميات من الدم عندما يفقد الجسم كميات من الدم، يفقد معه الحديد، وقد يكون ذلك نتيجة:• نزيف يصيب الجهاز الهضمي بسبب مرض التهاب الأمعاء، أو القرحة، أو سرطان القولون، أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.• الإصابات المؤلمة أو العمليات الجراحية• فترات الحيض الغزيرة أو النزيف أثناء الولادة• الاستخدام المنتظم للأدوية مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين التي يمكن أن تؤدي إلى نزيف في الجهاز الهضمي.• نزيف في المسالك البولية- مشاكل في امتصاص الجسم للحديد يمكن لبعض الحالات الصحية أو الأدوية أن تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وتسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. تشمل هذه الحالات الصحية:• بعض الحالات الوراثية النادرة التي تمنع الأمعاء من امتصاص الحديد أو تجعل من الصعب إيقاف النزيف.• رياضات التحمل: يمكن أن يفقد الرياضيون الحديد من خلال الجهاز الهضمي وانهيار خلايا الدم الحمراء.• أمراض الأمعاء والجهاز الهضمي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، وعدوى الملوية البوابية.• جراحة المعدة والأمعاء، بما في ذلك جراحة فقدان الوزن.- حالات طبية أخرى تشمل الحالات الأخرى التي قد تسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد ما يلي:• أمراض الكلى: لا ينتج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى كميات كافية من مادة تُسمى الإريثروبويتين، التي يحتاجها الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء.• الأمراض الطويلة الأمد التي تؤدي إلى إصابة الجسم بالالتهاب، مثل قصور القلب الاحتقاني أو السمنة.• يمكن أن يصاب الأطفال بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد إذا لم يحصلوا على كميات كافية من الحديد في نظامهم الغذائي. يحدث هذا عادةً بين عمر 9 أشهر وسنة واحدة، حيث يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 13 ساعات
- مصراوي
هذا ما يحدث لدماغك عند ارتفاع الكوليسترول في الدم.. مفاجأة
كتبت.. أسماء العمدة: الدماغ، ذلك العضو المعقد والحيوي، يتأثر بشدة بمستويات الكوليسترول في الدم، بينما يحتاج الدماغ إلى الكوليسترول ليعمل بشكل صحيح فهو يشكل ما يقرب من 60% من تركيبته الدهنية. ووفقاً لما ورد عبر صحيفة هيلث لاين، إن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المشاكل الخطيرة. كما يؤثر الكوليسترول الضار على شرايين القلب، فإنه يترسب أيضًا في جدران الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، هذه الترسبات، المعروفة باسم "اللويحات" (Plaques)، تؤدي إلى تضييق وتصلب الشرايين (تصلب الشرايين). هذا التضييق يقلل بشكل كبير من تدفق الدم المحمل بالأكسجين والمغذيات الحيوية إلى الدماغ، خلايا الدماغ حساسة للغاية لنقص الأكسجين، وهذا النقص يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وموتها مع تضييق الشرايين، يزداد خطر تكون الجلطات الدموية، إذا انفصلت جلطة أو قطعة من اللويحة وانتقلت إلى شرايين الدماغ، فإنها قد تسد الوعاء الدموي، مما يؤدي إلى سكتة دماغية إقفارية. السكتات الدماغية هي حالات طارئة تتسبب في تلف دائم لخلايا الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف الحركية، الكلام، الذاكرة، أو التفكير، حسب المنطقة المصابة. حتى دون حدوث سكتة دماغية واضحة، فإن نقص تدفق الدم المزمن نتيجة لارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤثر على الوظائف الإدراكية بمرور الوقت قد يلاحظ الشخص صعوبة في التركيز، بطء في التفكير، مشاكل في الذاكرة (خاصة الذاكرة قصيرة المدى)، وتدهور في القدرة على حل المشكلات والتعلم، هذا التدهور المعرفي يمكن أن يكون تدريجيًا وغير محسوس في بداياته. أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة قوية بين ارتفاع الكوليسترول الضار في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، في وقت لاحق من الحياة. يُعتقد أن تراكم اللويحات في الأوعية الدماغية يؤدي إلى إعاقة إزالة البروتينات الضارة مثل "أميلويد بيتا" من الدماغ، وهي بروتينات ترتبط بتطور مرض الزهايمر. كما أن تلف الأوعية الدموية الصغيرة يمكن أن يساهم في الخرف الوعائي الكوليسترول ضروري لتكوين وصيانة غمد الميالين، وهو الغلاف الدهني الذي يحيط بالألياف العصبية ويساعد على نقل الإشارات العصبية بسرعة وكفاءة. بعض الأبحاث تشير إلى أن اختلال توازن الكوليسترول يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الميالين، مما قد يؤدي إلى إبطاء أو إضعاف عمليات النقل العصبي، وربما يساهم في تطور بعض الاضطرابات العصبية التنكسية

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
الدوخة المفاجئة بعد الاستيقاظ.. ما أسبابها ومتي تكون خطيرة؟
يعاني العديد من الأشخاص من الدوخة المفاجئة عند الاستيقاظ، وهناك العديد من الأسباب وراء هذه الأعراض، والتي نوضحها لكم وفقا لموقع "health". أسباب الشعور بالدوخة المفاجئة عند الاستيقاظ:انخفاض ضغط الدميحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم فجأة عند الوقوف من وضعية الاستلقاء، ما يسبب الدوار.انقطاع النفس النوميتوقف التنفس المتكرر أثناء النوم يؤدي إلى الخمول والصداع والإرهاق في الصباح.الأرق ومشكلات النوم الأخرىصعوبة النوم وسوء جودته يمكن أن يسببا الدوار والنعاس الصباحي.تقلبات سكر الدمخاصة انخفاض سكر الدم الذي يحدث بسبب جرعة زائدة من الأنسولين، تخطي الوجبات، النشاط البدني المكثف.قصور الغدة الدرقية والكظريةيؤدي انخفاض مستويات الكورتيزول إلى التعب، ضعف العضلات، انخفاض ضغط الدم، تقلبات المزاج، وصعوبة التركيز، ما يسبب الضعف والدوخة صباحًا.فقر الدم أو نقص التغذيةنقص الحديد في الجسم يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الدوخة.الكافيين والتدخينتناول الكافيين أو النيكوتين قبل النوم يؤثر سلبا على جودة النوم ويسبب الدوار الصباحي.النظام الغذائيتناول الوجبات الدسمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكر قبل النوم مباشرة يمكن أن يسبب اضطرابات في الهضم وارتفاع مستمر في سكر الدم، ما يؤدي إلى الإرهاق صباحا.الجفافعدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يسبب الدوار الصباحي، ومع ذلك، ينصح بتجنب الإفراط في شرب الماء ليلا لتجنب كثرة التبول واضطرابات النوم.متى تكون الدوخة خطيرة وتستدعي استشارة الطبيب؟إذا كنت تعاني من دوخة مفاجئة مستمرة مصحوبة بظهور أعراض مثل التغيرات المفاجئة في الرؤية أو السمع، الخدر، الضعف، خفقان القلب، أو عدم الراحة في الصدر، عليك الذهاب للطبيب المختص فورا، لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.اقرا أيضا:تظهر فقط ليلا.. علامة تحذيرية تدل على الإصابة بالسرطانجمال شعبان يحذر من هذا الشيء في الحر.. قد يقتلكاعتقد أنه قرحة".. إصابة رجل بسرطان نادر في الكبد - احذر هذه الأعراض "تدمر الكلي.. أطعمة تزيد خطر الإصابة بالسرطانهذا ما يحدث للسكر والكوليسترول في جسمك عند تناول التوت.. مفاجأة

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
نصائح لحماية المعدة.. اليوم العالمي للجهاز الهضمي
يحتفل العالم في 29 مايو من كل عام ب«اليوم العالمي للجهاز الهضمي»، ويهدف إلي زيادة الوعي بأمراضه وأهمية التشخيص المبكر والعلاج. ما هو اليوم العالمي للجهاز الهضمي؟اليوم العالمي للجهاز الهضمي (WDHD) هو مبادرة سنوية أطلقتها المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي في عام 2004، ويُحتفل به في 29 مايو من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض المرتبطة به، مثل القولون العصبي، الارتجاع المعدي المريئي، داء كرون، وسوء الامتصاص.ويعد إعطاء الأولوية لصحة الجهاز الهضمي أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز الصحة العامة ونوعية الحياة، إذ يعمل كبوابة للتغذية من خلال امتصاص العناصر الغذائية الحيوية الضرورية للحفاظ على وظائف الجسم وتعزيز الصحة المثالية.اقرأ أيضاً| في اليوم العالمي ل«صحة الجهاز الهضمي».. نصائح ذهبية لحماية معدتكشعار اليوم العالمي للجهاز الهضمي 2025يركز شعار هذا العام على أهمية التغذية السليمة في دعم صحة الجهاز الهضمي، تُشدد الحملة على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على الترطيب، وتبني عادات الأكل الواعية. كما تُشجع على الكشف المبكر عن مشكلات الجهاز الهضمي وتعزيز الحوار العالمي حول صحة الأمعاء.أهمية صحة الجهاز الهضمي1- الوقاية من الأمراض: يساعد الجهاز الهضمي السليم في الوقاية من أمراض مزمنة مثل السمنة، السكري، وبعض أنواع السرطان، من أشهرها سرطان المريء- سرطان المعدة- سرطان البنكرياس- سرطان الكبد- سرطان القولون والمستقيم.2- تعزيز المناعة: تلعب الأمعاء دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي.3- الصحة النفسية: تؤثر صحة الجهاز الهضمي على الحالة النفسية والمزاجية للفرد.نصائح لتعزيز صحة الجهاز الهضمييجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، مع الحد من تناول اللحوم المصنعة والحمراء، وتجنب استهلاك الكحول و الإقلاع عن التدخين.كما يجب شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في عملية الهضم، مع ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، ويجب أن تتجنب التوتر والضغط النفسي وذلك من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.مؤشرات ترتبط بصحة الجهاز الهضميقال الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.الصحة النفسية تؤثر على الجهاز الهضميوأوضح أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.