
هل الحرارة المرتفعة تصيبك بنوبة قلبية؟ تحذيرات طبية عاجلة من موجات الحر
تتزايد مخاطر النوبات القلبية خلال موجات الحر الشديدة، مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يستدعي يقظة طبية وسلوكًا وقائيًا صارمًا للحفاظ على الصحة.
مع تصاعد درجات الحرارة حول العالم، أطلق أطباء القلب تحذيرًا جديدًا من تزايد خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصةً مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يجعل التمييز بين الحالتين ضرورة حيوية.
موجات الحر في يوليو تزيد خطر النوبات القلبية
الدكتور بيمال تشاجر، المتخصص في أمراض القلب غير الجراحية، أوضح في تدوينة طبية أن الظواهر الجوية المتطرفة التي تشتد بفعل تغيّر المناخ، لا تؤدي فقط إلى ارتفاع خطر ضربة الشمس، بل تفتح الباب واسعًا أمام النوبات القلبية، نتيجة الضغط الذي تفرضه الحرارة الشديدة على الجهاز القلبي الوعائي.
وقال الطبيب: "أعراض ضربة الشمس قد تُشبه أعراض
تأثير درجات الحرارة المرتفعة على القلب
شرح الدكتور تشاجر كيف تؤثر الحرارة المرتفعة على القلب بطرق متعددة:
الجفاف يستنزف طاقة القلب
التعرّق يفقد الجسم سوائله، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، ويُجبر القلب على العمل بقوة أكبر لضخّه، وهو ما قد يُقلّل من وصول الأكسجين للأعضاء الحيوية ويزيد من خطر التجلّط، خاصة لدى المصابين بأمراض الشريان التاجي.
ارتفاع لزوجة الدم
الحرارة المرتفعة تُزيد من تركيز الدم، ما يُضاعف فرص تكوّن الجلطات التي قد تسد الشرايين وتُحدث نوبة قلبية حادة.
اختلال الأملاح في الجسم
التعرق الطويل يستنزف الإلكتروليتات المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي عناصر ضرورية لتنظيم نبضات القلب. غياب هذا التوازن قد يُسبب اضطرابًا في ضربات القلب، ويقود إلى أزمة قلبية مفاجئة.
استجابة الجسم للتوتر الحراري
درجات الحرارة المرتفعة تُطلق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يُسرّع ضربات القلب ويرفع ضغط الدم. التعرّض المتكرر لهذه الحالة يُمكن أن يؤدي إلى تلف تدريجي في الشرايين.
وأشار الطبيب إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، والمصابين بأمراض قلبية مزمنة، الذين ينبغي أن يتجنبوا التعرض المباشر للحرارة، ويحافظوا على ترطيب أجسامهم، مع مراقبة ضغط الدم ونبض القلب.
aXA6IDQ1LjM4LjcyLjc5IA==
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
هل الحرارة المرتفعة تصيبك بنوبة قلبية؟ تحذيرات طبية عاجلة من موجات الحر
تم تحديثه الخميس 2025/7/17 11:50 م بتوقيت أبوظبي تتزايد مخاطر النوبات القلبية خلال موجات الحر الشديدة، مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يستدعي يقظة طبية وسلوكًا وقائيًا صارمًا للحفاظ على الصحة. مع تصاعد درجات الحرارة حول العالم، أطلق أطباء القلب تحذيرًا جديدًا من تزايد خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصةً مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يجعل التمييز بين الحالتين ضرورة حيوية. موجات الحر في يوليو تزيد خطر النوبات القلبية الدكتور بيمال تشاجر، المتخصص في أمراض القلب غير الجراحية، أوضح في تدوينة طبية أن الظواهر الجوية المتطرفة التي تشتد بفعل تغيّر المناخ، لا تؤدي فقط إلى ارتفاع خطر ضربة الشمس، بل تفتح الباب واسعًا أمام النوبات القلبية، نتيجة الضغط الذي تفرضه الحرارة الشديدة على الجهاز القلبي الوعائي. وقال الطبيب: "أعراض ضربة الشمس قد تُشبه أعراض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على القلب شرح الدكتور تشاجر كيف تؤثر الحرارة المرتفعة على القلب بطرق متعددة: الجفاف يستنزف طاقة القلب التعرّق يفقد الجسم سوائله، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، ويُجبر القلب على العمل بقوة أكبر لضخّه، وهو ما قد يُقلّل من وصول الأكسجين للأعضاء الحيوية ويزيد من خطر التجلّط، خاصة لدى المصابين بأمراض الشريان التاجي. ارتفاع لزوجة الدم الحرارة المرتفعة تُزيد من تركيز الدم، ما يُضاعف فرص تكوّن الجلطات التي قد تسد الشرايين وتُحدث نوبة قلبية حادة. اختلال الأملاح في الجسم التعرق الطويل يستنزف الإلكتروليتات المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي عناصر ضرورية لتنظيم نبضات القلب. غياب هذا التوازن قد يُسبب اضطرابًا في ضربات القلب، ويقود إلى أزمة قلبية مفاجئة. استجابة الجسم للتوتر الحراري درجات الحرارة المرتفعة تُطلق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يُسرّع ضربات القلب ويرفع ضغط الدم. التعرّض المتكرر لهذه الحالة يُمكن أن يؤدي إلى تلف تدريجي في الشرايين. وأشار الطبيب إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، والمصابين بأمراض قلبية مزمنة، الذين ينبغي أن يتجنبوا التعرض المباشر للحرارة، ويحافظوا على ترطيب أجسامهم، مع مراقبة ضغط الدم ونبض القلب. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjc5IA== جزيرة ام اند امز CH


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
ففي مفاجأة علمية، كشفت الدراسات عن أن هذه الفاكهة الحمراء تخفي في تركيبها كنزا من المركبات الغذائية التي يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين. وتظهر الدراسات الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول البطيخ بانتظام يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازنا وجودة، حيث تبين أنهم يحصلون على كميات أكبر من الألياف الغذائية والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين A، بالإضافة إلى المعادن المهمة كالمغنيسيوم والبوتاسيوم. والأكثر إثارة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتناولون كميات أقل من السكريات المضافة والدهون المشبعة، ما يشير إلى أن إدراج البطيخ في النظام الغذائي قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين الخيارات الغذائية بشكل عام. ولكن الفوائد لا تقتصر على ذلك. فقد كشفت دراسة سريرية أجرتها جامعة لويزيانا على 18 شابا وشابة أصحاء، عن نتائج مذهلة تتعلق بتأثير البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات الطبيعية الموجودة في البطيخ، وخاصة مادتي L-citrulline وL-arginine، يمكن أن تساعد في الحفاظ على وظائف الأوعية الدموية حتى في حالات ارتفاع مستويات السكر في الدم. وهذه المركبات تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، الذي يلعب دورا حيويا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الشرايين. ولا يمكن إغفال دور البطيخ كمصدر غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين، الذي يعطي البطيخ لونه الأحمر المميز. وهذه المضادات للأكسدة تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي عالم يعاني فيه الكثيرون من نقص في استهلاك الفواكه الموصى بها يوميا، يبرز البطيخ كحل عملي ولذيذ. فبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، يتميز البطيخ بانخفاض سعراته الحرارية (فقط 80 سعرة حرارية لكل كوبين) ومحتواه المائي المرتفع (92%) ما يجعله خيارا مثاليا للترطيب وتجنب الجفاف. والأهم من ذلك، أن توفر البطيخ على مدار العام بفضل تنوع المناخات المنتجة له حول العالم، يجعله خيارا عمليا يمكن إدراجه بسهولة في النظام الغذائي اليومي في أي فصل كان. وهذه الخصائص الفريدة تجعل من البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة، بل مكونا غذائيا ذكيا يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
حقائق صادمة عن اللحوم المصنّعة ومكسبات الطعام
أصبحت الأغذية الجاهزة واللحوم المصنّعة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي لكثير من الأسر حول العالم، وذلك بسبب سهولة تحضيرها وتوافرها بأسعار متفاوتة تناسب مختلف الفئات. ومع تزايد ضغوط الحياة اليومية وازدحام الوقت، يلجأ الكثيرون إلى شراء النقانق واللانشون والبرجر المصنع واللحوم المحفوظة التي قد تبدو حلًا سريعًا لسد الجوع، ولكن الحقيقة المؤكدة أنّ الإفراط في تناول هذه الأطعمة يشكّل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان ويعرضه للإصابة بأمراض متعددة قد يكون بعضها مزمنًا وخطيرًا. وتحتوي اللحوم المصنّعة عادةً على مواد حافظة وأملاح زائدة لضمان بقائها صالحة لفترات طويلة، كما يُضاف إليها نترات الصوديوم ومواد كيميائية أخرى تعمل على تثبيت اللون والنكهة، إلا أنّ هذه الإضافات قد تتحول داخل جسم الإنسان إلى مركبات ضارة تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية خاصةً سرطان القولون والمعدة، لذا عليك أن تقلل من اعتمادك على هذه المنتجات قدر المستطاع وأن تحرص على تناول اللحوم الطازجة أو البيضاء مثل الدجاج والسمك التي تعد خيارًا صحيًا بدرجة أكبر. نصائح غذائية هامة عند تناول اللحوم المصنعة ومكسبات الطعم أثبتت دراسات طبية عديدة أن اللحوم المصنّعة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أن ارتفاع نسبة الصوديوم في هذه المنتجات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة. لذلك التزم بقراءة الملصق الغذائي على أي منتج معلب وتأكد من محتواه من الدهون والأملاح قبل شرائه، ولا تقتصر الأضرار على اللحوم المصنّعة فقط بل تمتد إلى مكسبات الطعم والرائحة المضافة إلى الكثير من الأطعمة المعلبة والحلويات والمشروبات الغازية. وتساهم هذه الإضافات الصناعية في تحسين المذاق بشكل مصطنع لكنها في المقابل تضر الكبد والكلى على المدى البعيد نتيجة تراكم السموم الناتجة عن هضم المواد الكيميائية. تجنب شراء المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من مكسبات الطعم خاصةً للأطفال لأن أجسامهم أكثر تأثرًا بهذه المواد وقد تؤثر سلبًا على نموهم وصحتهم العامة. اطهُ طعامك بنفسك قدر الإمكان مستخدمًا المكونات الطبيعية الطازجة وتجنب الإكثار من الأطعمة الجاهزة. أحرص على تحضير وجبات تحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والبقوليات لأنها تمد الجسم بالألياف والفيتامينات الضرورية وتقوي جهاز المناعة. تابع أي علامات قد تظهر عليك نتيجة الإفراط في تناول اللحوم المصنّعة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو زيادة الوزن أو التعب المستمر، وحاول تعديل عاداتك الغذائية تدريجيًا. من المهم أن تغرس لدى أسرتك ثقافة الطعام الصحي وتوعيهم بمخاطر الأغذية المصنعة ومكسبات الطعم حتى لا تتحول إلى عادة يصعب الإقلاع عنها.