
7 طرق لحماية رئة طفلك من أمراض التنفس الصامتة انتبهي لعلاماتها
هل تعلمين أن هواء المدينة الذي نتنفسه كل يوم محمَّل بالغازات الضارة، والجسيمات الدقيقة، والغبار السام، ما يشكّل خطرًا يؤذي الصغار قبل الكبار. ويحدث هذا لهم بشكل بسيط ومباشر؛ لحظة لعبهم، أو خلال طريقهم للمدرسة، أو حتى أثناء النوم بجانب نافذة مفتوحة، فيتسلل إلى صدر الطفل دون أن تراه الأم أو تسمع به.
فيظهر بداية من الكحة المزمنة، وصولًا إلى الربو والالتهاب الرئوي وتلف الأنسجة الرئوية، اللقاء والدكتور محسن الألفي أستاذ الأمراض الصدرية لشرح مدى خطورة الهواء الملوث على رئة الطفل ، وتوضيح أسباب التلوث، والأمراض التي يسببها، مع توضيح لدور الأم.
خطورة الهواء الملوث:
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 93% من أطفال العالم دون سن 15 عامًا، يتنفسون هواءً ملوثًا يوميًا، ما يؤدي إلى وفاة نحو -600 ألف طفل سنويًا- بسبب امراض الجهاز التنفسي الناتجة عن الهواء الملوث.
والسبب في هذه الحساسية العالية يعود إلى أن رئة الأطفال ما زالت في طور النمو، وبالتالي فهي أكثر هشاشة، كما أن الأطفال يتنفسون بوتيرة سريعة، ما يزيد من كمية الهواء (والملوثات) التي تدخل أجسامهم.
أسباب تلوث الهواء
تلوث الهواء هو وجود مواد ضارة أو جزيئات دقيقة أو غازات سامة في الجو، تؤثر على صحة الإنسان والبيئة.
أشهر مسببات التلوث :
عوادم السيارات خاصة في المدن المزدحمة.
مصانع الأسمنت والمبيدات والمصانع الكيماوية.
حرق القمامة أو قش الأرز في الشوارع.
الدخان الناتج عن التدخين داخل البيوت.
الأتربة والغبار العالق في الهواء.
المصادر الملوثة الموجودة داخل المنازل مثل: البخور الزائد، الفحم أو الحطب المستخدم في الطهي، المنظفات القوية، والتدخين السلبي.
أمراض يسببها الهواء الملوث للأطفال
الربو الشعبي المزمن:
أكثر من 300 مليون طفل حول العالم مصابون بالربو، ويرتبط انتشاره بشكل مباشر باستنشاق الهواء الملوث، حيث تدخل الجسيمات الدقيقة إلى القصبات الهوائية وتسبب التهابات مزمنة.
الفرق بين الحساسية والربو عند الأطفال تعرفي عليها بالتقرير
الالتهاب الرئوي:
تلوث الهواء من أكبر العوامل التي تضعف مناعة الرئتين لدى الطفل، ما يجعله عرضة للعدوى التنفسية والالتهاب الرئوي، وهو من الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في الدول النامية.
الحساسية الصدرية:
الغبار والدخان يسببان رد فعل مناعي مبالغ فيه لدى بعض الأطفال، يظهر في صورة نوبات كحة وسعال متكرر، خاصة ليلًا.
تلف في أنسجة الرئة:
تشير أبحاث أجرتها جامعة "كاليفورنيا" إلى أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة هواؤها ملوث، ينخفض نمو سعة الرئة لديهم بنسبة تصل إلى 20 بالمائة.
مشاكل في نمو الدماغ:
الهواء الملوث لا يتوقف تأثيره عند الرئة، بل قد يؤدي إلى دخول بعض الجزيئات الدقيقة إلى الدماغ عبر الدورة الدموية، ما يُحدث خللاً في نمو الدماغ لدى الأطفال في سنوات التكوين.
الفرق بين الأطفال والبالغين في تأثرهم بتلوث الهواء
الجهاز المناعي للأطفال أقل تطورًا، فلا يستطيع التصدي للملوثات بفعالية.
أحجام الرئة لديهم أصغر، وبالتالي فالتلف الناتج عن الملوثات يُعد أكثر خطورة.
الأطفال يمضون وقتًا أطول في اللعب بالخارج، ما يزيد من تعرضهم للهواء الطلق الملوث.
الطفل لا يستطيع التعبير بوضوح عن أعراض مثل الصداع أو صعوبة التنفس ، فيُهمل الأمر حتى تتفاقم الحالة
الأعراض الصامتة التي لا ينتبه لها الأهالي
كثير من الآباء لا يربطون بين أعراض مرضية معينة وتلوث الهواء، لكن من الضروري الانتباه إذا لاحظتِ على طفلك:
كحة مستمرة، خاصة ليلًا أو عند الاستيقاظ.
صفير أو أزيز في الصدر.
تنفس سريع أو ضيق في النفس.
التعب السريع أثناء اللعب.
تكرار نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
احمرار العين أو تهيجها.
كيف تحمي الأم رئة طفلها؟
راقبي جودة الهواء: توجد تطبيقات ومواقع ترصد مؤشر تلوث الهواء في المدن، تجنبي خروج الطفل للعب في الأيام التي تكون فيها المؤشرات حمراء أو برتقالية.
اختاري وقت اللعب في الخارج بحذر: أفضل وقت للخروج في المدن هو بعد شروق الشمس بساعتين، والابتعاد عن الذروة المرورية.
أبعدي طفلك عن مصادر التلوث المنزلي: لا تسمحي بالتدخين داخل المنزل، وقللي من استخدام البخور أو المواد الكيميائية ذات الرائحة النفاذة.
استخدمي أجهزة تنقية الهواء: في الغرف التي ينام أو يلعب بها الطفل، يمكن لجهاز تنقية الهواء إزالة نسبة كبيرة من الجزيئات الضارة.
علمي طفلك ارتداء الكمامة عند الضرورة: خاصة في الأماكن المغلقة المزدحمة أو عند المرور بجوار مناطق بناء أو حرق قمامة.
قومي بزراعة النباتات المنزلية المنقية للهواء: مثل الصبار، ونبتة العنكبوت، والبامبو، التي تساعد في تنقية الجو.
تابعي طبيًا بشكل منتظم: إذا كان طفلك يعاني من حساسية أو كحة متكررة، لا تهملي الأمر، استشارة أخصائي صدرية أو أطفال قد تكشف عن مشاكل خطيرة في بدايتها.
ليست الأم وحدها من يتحمل العبء!
يجب أن يكون هناك: ضغط إعلامي للحد من انبعاث المصانع في المناطق السكنية.
حملات توعية في المدارس حول تأثير تلوث الهواء على الأطفال.
تشجير المدن بشكل أكبر، وزيادة الرقعة الخضراء.
سن قوانين صارمة ضد حرق القمامة أو التدخين في الأماكن العامة.
* ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
4 مواقف يومية تبدو عاديةً.. لكنها تكشف صراعاً داخلياً لم تحسمه بعد
للموظف: هل فكرت يوماً لماذا تتعبك أبسط المواقف؟ لماذا تتردد في قرار تافه أو تنزعج من تعليق عابر؟ قد تظن أن الأمر عابر، لكنه في الحقيقة بقايا صراع لم تحسمه مع نفسك. صراع لا يصرخ، بل يهمس في ردود أفعالك، في صمتك الطويل، في تبريراتك السريعة. يقودك الخبير في مجال تطوير الذات، الدكتور صهيب عماد إلى حلول لتلك اللحظات التي تبدو عادية تماماً، لكنها تكشف ما تحاول إنكاره. هل أنت مستعد لرؤيتها كما هي؟ لماذا تراجع الإيميل عشر مرات؟ حين تتردد في إرسال إيميل بسيط.. لأنك راجعت كلماته عشر مرات صراعك هنا ليس مع الرسالة، بل مع نفسك. أنت لا تُحرّر بريداً إلكترونياً، بل تخوض محاكمة داخلية: هل هذه الكلمة قوية بما يكفي؟ هل سيفهمني المدير؟ هل أبدو محترفاً؟ هذه المراجعة المفرطة تكشف خوفاً داخلياً من التقييم، وكأن كل جملة قد تُستخدم ضدك. في بيئة العمل، هذا السلوك يستهلك طاقتك الذهنية ويمنعك من الإنجاز السلس، لأنك مشغول بالظهور لا بالفعل. كن مستعداً: لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟ لماذا ترفض المساعدة؟ حين تُصرّ على إنجاز كل المهام بنفسك.. وترفض المساعدة حتى وأنت تغرق العمل الجماعي ليس نقطة ضعف، لكنك تراه كذلك. أنت لا ترفض المساعدة لأنك قوي، بل لأنك تشعر بأنك مجبر على أن تكون كذلك دوماً. في داخلك عقدة تقول: لا أحد يدعمني، لذا عليّ أن أتحمل كل شيء. هذا الصراع يجعلك تُكابر، تتعب، وربما تحترق دون أن تطلب كوب ماء. في بيئة العمل، هذه النزعة تؤدي إلى إنهاك مزمن، وتضعك في دوامة من الإنجاز القهري على حساب صحتك النفسية والجسدية. لماذا تصمت عن كل شكوى؟ حين تتجنب النقاش مع مديرك.. وتؤجل الحديث المهم أسبوعاً تلو الآخر الخوف من الحديث لا يعني دائماً أن الموضوع بسيط.. أحياناً هو شعور دفين بأنك لن تُسمع، أو أنك لا تملك الحق في المطالبة. ربما تربيت على الصمت، أو مررت بتجربة خذلان جعلتك تعتقد أن المواجهة تضرّ أكثر مما تنفع. في العمل، هذا الصراع يظهر على هيئة استسلام صامت: تؤجل، تماطل، تتجاهل حتى لا تُفتح جبهة جديدة. لكن الحقيقة؟ الجبهة داخل رأسك، وهي لا تُغلق أبداً ما دمت تتهرب. لماذا تضحك على ما يوجعك؟ حين تضحك على مزحة جارحة.. وتمضي وكأن شيئاً لم يكن أنت لا تضحك لأنك بخير، بل لأنك تخشى أن تُتهم بأنك "ثقيل" أو "درامي". في داخلك صراع قديم مع القبول والانتماء، جعلك تُضحي بكرامتك كي تبقى ضمن الدائرة. تُسكت غضبك كي لا تُستبعد. في بيئة العمل، هذا الصمت تحت ستار المجاملة يُراكم في داخلك استياءً بطيئاً، يتحوّل لاحقاً إلى انسحاب، برود، أو حتى انفجار غير مبرر. فهل ما زلت تظن أنها مجرد مزحة؟ كيف يتجاوز الموظف صراعاته الداخلية قبل أن تتحول إلى عائق في الأداء؟ لا تحارب وحدك: استعن بمرآة خارجية، فأحياناً نحتاج لشخص آخر ليساعدنا على رؤية ما نخفيه عن أنفسنا. تحدّث مع مدرب مهني، أو زميل تثق به، أو حتى مستشار نفسي. وجود مرآة خارجية يعيد ترتيب أفكارك ويمنحك وعياً أوضح بالصراعات التي تعوقك، قبل أن تتضخم. درّب نفسك على الوعي اللحظي بدل الهروب التلقائي: في كل مرة تتردد، تتوتر، أو تُبالغ في رد الفعل، توقّف واسأل: ما الذي يحدث بداخلي الآن؟ هذه اللحظة من الإدراك كفيلة بقطع سلسلة السلوك التلقائي، وتُشعل أول شرارة للتغيير الحقيقي. الوعي اللحظي ليس رفاهية، بل أداة بقاء. ضع حدوداً واضحة بينك وبين ذاتك القاسية: الصوت الذي يهمس لك بأنك غير كافٍ أو ستُرفض هو صوت مشروط من تجربة سابقة. لا تجعله يحكم حاضرك. درّب نفسك على التفريق بين النقد البنّاء والجلد الذاتي. الموظف المتوازن ليس من لا يُخطئ، بل مَن يعرف متى يوقف جلد الذات ويبدأ بالتصحيح بثقة.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
تجربتي مع بذور اليقطين ساعدتني على خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر
بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، كما تحتوي على بعض مضادات الأكسدة وكميات صغيرة من البوتاسيوم والريبوفلافين وحمض الفوليك وفيتامين E والكاروتينات. يمكن لمضادات الأكسدة في بذور اليقطين أن تقلّل الالتهاب وتحمي خلاياكِ من الجذور الحرّة الضارة. لهذا السبب، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في الحماية من العديد من الأمراض. يُعتقد أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في بذور اليقطين مسؤولة جزئياً عن آثارها الإيجابية على الصحة. فلنتعرّف إلى تجربة ناهد مع بذور اليقطين وكيف تمكّنت من خسارة 5 كيلوغرامات خلال شهر واحد. وقد يكون بإمكانك اعتمادها لخسارة الوزن إذا كنتِ عروساً وتحضرين لحفل زفافك. فوائد بذور اليقطين الصحية رغم صغر حجم بذور اليقطين، إلا أن فوائدها الصحية كبيرة، فهي غنية بالمغذيات المختلفة، لذلك فإن تناول كمية قليلة منها تمدّ الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل الدهون الصحية، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم، فيتامين B2 والفولات. وقد ارتبط تناول بذور اليقطين بانخفاض خطر الإصابة ب سرطان الثدي ، وبالأخص لدى النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس. في حين وجدت دراسات علمية مختلفة أن هذه البذور تُساهم في خفض خطر الإصابة بكل من سرطانات المعدة، الرئة، البروستات، والقولون. بذور اليقطين من شأنها أن تقلل كذلك من مستويات السكر المرتفعة في الجسم، وبالأخص لمن يعانون من مرض السكري أو مشاكل في السيطرة على مستوى السكر، بفضل احتوائها على مستويات عالية من المغنيسيوم. تُشير بعض الأبحاث أن بذور اليقطين تحتوي على مركّبات نباتية يمكن أن تساعد في الحماية من نمو السرطان. وجدت دراسات أن تناولها يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث. كما تُشير دراسات أخرى أن الليجنينات الموجودة في بذور اليقطين قد تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه بحسب ما جاء في موقع Healthline. بالإضافة إلى: التحكّم في ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تُعتبر بذور اليقطين مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة، والتي قد تساعد جميعها في الحفاظ على صحة القلب. تنظيم مستويات السكر في الدم: من المثير للاهتمام أن ارتفاع نسبة المغنيسيوم في بذور اليقطين قد يكون مسؤولاً عن تأثيرها الإيجابي على مرض السكري. غني كثيراً بالألياف: تعتبر بذور اليقطين مصدراً رائعاً للألياف الغذائية. يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يعزز صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، رُبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، داء السكري من النوع الثاني والسمنة. سهلة الإضافة إلى نظامكِ الغذائي: إذا كنتِ ترغبين في تجربة فوائد بذور اليقطين، فمن السهل دمجها في نظامكِ الغذائي. في العديد من البلدان، تُعدّ بذور اليقطين وجبةً خفيفةً شائعةً يمكن تناولها نيئة أو محمصة، مملحة أو غير مملحة. إلى جانب تناولها بمفردها، يمكنك إضافتها إلى العصائر والزبادي اليوناني وأطباق الفاكهة. يمكنك دمجها في وجبات الطعام عن طريق رشها على السلطات أو الحساء أو حبوب الإفطار. غني كثيراً بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية: إن تناول بذور اليقطين يمكن أن يساعد في حل مشاكل نقص العناصر الغذائية، وقد يحمي من مشاكل صحية مختلفة. كما يُساهم في تحسين الطاقة، المزاج ووظيفة المناعة. المساهمة في تعزيز الشعور بالاسترخاء والمساعدة على النوم، تحسين صحة البشرة والعينين بسبب وجود مضادات الأكسدة بكميات كبيرة. دعم صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام نظراً لوجود المغنيسيوم. إعادة توازن هرمونات الجسم: غنية بالإنزيمات التي تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، وهو الأمر الذي قد يفيد النساء اللواتي يعانين من مشاكل في هرموني الإستروجين والبروجسترون بشكل خاص. مفيدة للمرأة الحامل: تحتوي بذور اليقطين على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن، خاصة حمض الفوليك والزنك اللذين تحتاجهما المرأة الحامل بشدّة خلال فترة الحمل، لتقليل فرص إصابة الجنين بتشوّهات أو عيوب خلقية. تحسين صحة الغدّة الدرقية، وذلك بسبب احتوائها على مادة السيلينيوم، التي تحتوي عليها الغدّة الدرقية بتركيزات عالية وتحتاجها لتأدية وظائفها وإنتاج هرموناتها بشكل منتظم وطبيعي. تحسين نضارة البشرة، منع تشنّج العضلات، تقوية العظام، مكافحة الإمساك والإسهال، تخفيف الوزن الزائد، وتحسين مستويات الطاقة. دعم الجهاز الهضمي: تُعدّ بذور اليقطين مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، مما يعّز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تحسين حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك. تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم، الذي يعمل كمليّن من خلال سحب الماء إلى الجهاز الهضمي، مما يحافظ على ليونة الفضلات. يُساهم المغنيسيوم أيضاً في إرخاء عضلات الأمعاء، مما يُسهل حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي. تجربة ناهد مع بذور اليقطين "لم أسمع من ذي قبل عن بذور اليقطين وفوائدها، وقد تعرّفت إليها خلال بحثي عن طريقة صحية وفعّالة لخسارة الوزن، فاتخذت قرار تجربتها، هذا بالطبع بعد اطلاع كافٍ ووافٍ على خصائصها وفوائدها للجسم ولتخسيس الوزن تحديداً"، هكذا استهلت السيدة ناهد (34 عاماً) حديثها لـ"سيّدتي" عن تجربتها. وأضافت: "تمتلك بذور اليقطين خصائص تساعد على التنحيف لاحتوائها على نسب عالية من الألياف كتلك الموجودة في معظم الخضروات والفواكه، ولكن ما يميّزها عدم احتوائها على السكر أو الدهون، لذلك فهي تُعتبر وسيلةً فعّالةً في إنقاص الوزن دون اكتساب أي سعرات حرارية إضافية. هذه البذور تعوّض عن الألياف المفقودة في الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم ومنتجات الألبان والتي تفتقر إلى الخضروات والفواكه. من فوائدها الصحية أيضاً أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بذور اليقطين تعزّز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تلعب دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة وصحة الجهاز الهضمي؛ من هنا فقد ساعدتني على امتصاص الماء من الأمعاء والمعدة وساهمت إلى حدّ كبير في التخلص من الإمساك، بالإضافة طبعاً الى تنظيم مستويات السكر في الدم، الكولسترول والدهون الثلاثية. الطريقة التي اعتمدتها خلال تجربتي مع بذور اليقطين لخسارة الوزن كانت عبر نقع نصف ملعقة منها في كوب من الماء وتناول هذا المشروب مرتين في اليوم قبل وجبتي الفطور والعشاء بـ30 دقيقة، هذا إضافة إلى شرب كمية مضاعفة من الماء تزيد على 8 أكواب من الماء خلال اليوم لتجنّب الجفاف الذي قد يحدث نتيجة امتصاص ألياف اليقطين للماء أثناء وجودها في الأمعاء. بعد مرور شهر واحد فقط استطعت خسارة 5 كيلوغرامات، وهو أمر ممتاز بالنسبة إليّ، خصوصاً أنه كان من غير مجهود كبير. باختصار تجربتي مع بذور اليقطين كانت مثاليةً، أنصح الفتيات اللواتي يعانين من زيادة في الوزن اللجوء إلى هذه البذور، خاصة أنها صحية وخالية من أي مواد مضرّة بالصحة". نصائح لاستهلاك بذور اليقطين بذور اليقطين غير المقشّرة تكون بيضاء اللون، وعندما يتمّ تقشيرها، تظهر باللون الأخضر. في أي من الشكلين، يمكن الاستمتاع ببذور اليقطين كما هي، ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى لتناولها وجني فوائدها، منها بحسب ما ورد في موقع National Institutes Of Health، مثل: تحميص بذور اليقطين المقشّرة وتناول ملعقة منها. رش بذور اليقطين على دقيق الشوفان أو الشوفان، الزبادي، توست الأفوكادو أو سلطة الفاكهة. إضافة بذور اليقطين إلى السلطات، أو كزينة للسلطة، الحمص، الخضروات المطبوخة، الحساء والبطاطا المسلوقة. خفق بروتين بذور اليقطين في العصائر، أو الحساء، أو القرنبيط المهروس لتعزيز محتوى البروتين. دمج زبدة بذور اليقطين في الصلصات، العصائر أو المخبوزات. وفي حال كنتِ تأكلين بذور اليقطين غير المقشّرة، تأكّدي من شرب الكثير من الماء لمساعدة جهازكِ الهضمي على معالجة محتوى الألياف العالي فيها.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
الأمم المتحدة: انقراض النحل خطر على الأمن الغذائي العالمي
حددت الأمم المتحدة يوم 20 مايو من كل عام يوماً عالمياً للنحل، لإبراز أهمية النحل والملقّحات ومساهمتها في التنمية المستدامة، والتوعية بالتهديدات التي تواجهها، بهدف تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقّحات الأخرى، مما يسهم بشكل كبير في معالجة المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمي والقضاء على الجوع في البلدان النامية. وتؤكد الأمم المتحدة على فداحة التهديدات التي تواجه النحل، بسبب فقدان المواطن الطبيعية، والممارسات الزراعية غير الجيدة، وتغير المناخ، والتلوث، ومن ثم تراجعها، مما يعرّض إنتاج الغذاء للخطر، ويزيد من التكاليف، ويفاقم انعدام الأمن الغذائي، خاصة في المجتمعات الريفية في دول العالم. إن التلقيح أمر أساسي لأنظمة الزراعة والغذاء؛ إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور. وبالإضافة إلى زيادة الغلات، تُحسّن الملقّحات من جودة وتنوع الغذاء، لذا سنجد أن العالم يزخر بأكثر من 200,000 نوع من الحيوانات تُعد ملقّحات، ومعظمها بري، منها الفراشات، والطيور، والخفافيش، وأكثر من 20,000 نوع من النحل. كما يُعدّ النحل وغيره من الملقّحات مؤشرات على صحة البيئة، إذ تقدم رؤى حول النظم البيئية والمناخ. إن حماية الملقّحات تُعزز التنوع البيولوجي والخدمات البيئية الحيوية مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء. وتظل الممارسات الزراعية الصديقة للطبيعة مثل الزراعة الإيكولوجية، والزراعة المشتركة، والزراعة الحرجية، والإدارة المتكاملة للآفات، من العناصر المساعدة في دعم الملقّحات، مما يضمن زراعة مستقرة ويقلل من نقص الغذاء والتأثيرات البيئية. إن الجهود المعتمدة لحماية الملقّحات تُعزز في النهاية صون مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مما يُحسّن الخدمات البيئية مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. ومن الضروري تبني نهج شامل يضمن التعايش طويل الأمد للممارسات الزراعية؛ لإنتاج الغذاء، والألياف، والوقود، لتحقيق أنظمة زراعية مستدامة. يواجه النحل تهديداً وجودياً؛ إذ ترتفع معدلات انقراض الأنواع الحالية بمقدار 100 إلى 1,000 ضعف المعدل الطبيعي بسبب الآثار البشرية، كما يواجه حوالي 35% من الملقّحات اللافقارية – وخاصة النحل والفراشات – و17% من الملقّحات الفقارية مثل الخفافيش خطر الانقراض عالمياً. إذا استمر هذا الاتجاه، فإن المحاصيل المغذية مثل الفواكه والمكسرات والعديد من الخضروات ستُستبدل بشكل متزايد بالمحاصيل الأساسية مثل الأرز، والذرة، والبطاطس، مما يؤدي في النهاية إلى نظام غذائي غير متوازن. كما أن ممارسات الزراعة المكثفة، وتغيير استخدام الأراضي، وزراعة المحاصيل الأحادية، واستخدام المبيدات الحشرية، وارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، تُشكّل تحديات لمستعمرات النحل وتؤثر بالتالي في جودة الأغذية المنتجة. في عام 2000، انطلقت المبادرة الدولية لحفظ الملقّحات في الاجتماع الخامس لمؤتمر الأطراف، كمبادرة مشتركة في الأمم المتحدة؛ لتشجيع العمل المنسق عالمياً من أجل: رصد تدهور الملقّحات وأسبابه وأثره على خدمات التلقيح، ومعالجة نقص المعلومات المتعلقة بتصنيف الملقّحات، وتقدير القيمة الاقتصادية للتلقيح، والتأثير الاقتصادي لتدهور خدمات التلقيح؛ واستعادة التنوع في الملقّحات واستخدامها بشكل مستدام في الزراعة والنظم البيئية المتصلة بها. إلى جانب تنسيق المبادرة الدولية لحفظ الملقّحات، تقدم منظمة الأغذية والزراعة المساعدة الفنية للبلدان في مجالات عدة مثل: تربية الملكات، والتلقيح الصناعي، والحلول المستدامة لإنتاج العسل، وتسويق التصدير. يلعب النحل – على الرغم من صغر حجمه – دورًا لا يمكن الاستغناء عنه في التوازن البيئي والأمن الغذائي العالمي. إن دوره كملقّحات أمر حيوي للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية، وإنتاج المحاصيل التي تدعم جزءًا كبيرًا من التغذية البشرية. ومع ذلك، فإن تراجعها العالمي دق ناقوس الخطر في المجتمع العلمي والبيئي. تعد الحشرات مسؤولة عن تلقيح أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية على كوكب الأرض، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث تعتمد الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والبذور على عملها لتتكاثر بنجاح. بالإضافة إلى ضمان التنوع البيولوجي للنباتات، فإن النحل يمكّن من إنتاج العناصر الغذائية الرئيسية في نظام غذائي صحي ومتوازن. ولا تقتصر مساهمته على الزراعة؛ فلا ننسى الإنتاج المتميز من العسل، وحبوب اللقاح، وغذاء ملكات النحل، وغيرها من المنتجات الفاخرة، التي أصبحت ضرورية في مختلف القطاعات الإنتاجية. وتمثل تربية النحل مصدراً للعمالة لآلاف الأشخاص في المناطق الريفية، وفي الاقتصادات المحلية التي تعتمد على التنوع البيولوجي. ويرجع تراجع أعداد النحل إلى عدة عوامل مترابطة؛ فقد أدت التغيرات في استخدام الأراضي، التي تقلل من توافر الزهور البرية، إلى جانب الزراعة المكثفة، والاستخدام الواسع النطاق للمبيدات الحشرية، إلى خلق بيئة معادية لهذه الملقّحات. ويُضاف إلى ذلك آثار تغير المناخ، وفقدان الموائل الطبيعية، وتلوث الهواء والماء. كما يؤثر غياب التنوع الزهري بشكل مباشر على تغذية النحل وتكاثره. ويؤدي استخدام المواد الكيميائية السامة إلى تعطيل أنظمة التوجيه والاتصال لديه، التي تُعد ضرورية لعمل الخلية. إن انقراض النحل من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات في الموائل التي من شأنها أن تؤثر على العديد من الأنواع، مما يؤدي إلى توليد تأثير على شبكات الغذاء. وبحسب الموسوعة البريطانية، فإن هذه التغيرات قد تؤدي إلى انقراضات جديدة، مما يؤثر على النحل الذي يعتمد على هذه النباتات كمصدر للغذاء، ويغير التوازن البيئي بشكل عميق. وبعيداً عن الجانب البيئي، فإن انخفاض أعداد النحل من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على توافر الغذاء وتنوعه وإمكانية الوصول إليه. فهناك نباتات معينة تعتمد عليه، مثل التوت الأزرق والكرز بنسبة تصل إلى 90%، وإذا اختفت هذه المنتجات، فإن العديد منها سوف يتوقف إنتاجها على نطاق واسع، أو سوف تصبح أكثر تكلفة إلى حد كبير، بسبب التكاليف العالية للتلقيح اليدوي أو الاصطناعي. وتحذر منظمة الأغذية والزراعة من فقدان الملقّحات، لأن ذلك سيفرض على العالم نوعيات أخرى من الزراعات مثل الأرز، والذرة، والبطاطس، مما يؤدي إلى تراجع الجودة الغذائية للنظام الغذائي العالمي. وحتى المنتجات الاستهلاكية مثل القهوة، والكاكاو، والتفاح، واللوز، والطماطم، سوف تكون مهددة. وتحث منظمات مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، على اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لاستعادة الموائل الزهرية، وتنظيم استخدام المواد الكيميائية الزراعية، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.