
أفضل روتين طبيعي لتفتيح البشرة بطرق آمنة وفعّالة في المنزل
في هذا المقال، تكشف لكِ «سيدتي» خطوةً بخطوة، كيف تعتمدين أفضل روتين طبيعي لتفتيح البشرة بطرق آمنة وفعّالة ، يمنح بشرتكِ فرصة حقيقية للتفتيح التدريجي من دون أيّ ضرر.
تنظيف البشرة بغسول طبيعي
كلّ روتين فعّال يبدأ ببشرة نظيفة، ولكن التنظيف هنا لا يعني تجريد البشرة من زيوتها؛ بل إزالة الشوائب بلطف، مع تعزيز النعومة. لذا، ابدأي يومكِ بغسول طبيعي بمكونين فعالين، وهما: ماء الورد، وحليب البودرة. فماء الورد يعمل على تنقية المسام وتهدئة الالتهابات، بينما يمنح الحليب البشرة تفتيحاً تدريجياً، بفضل احتوائه على حمض اللاكتيك الطبيعي الذي يُزيل الخلايا الباهتة ويحفز تجديد الخلايا.
طريقة التحضير والتطبيق:
امزجي ملعقة كبيرة من حليب البودرة مع كوب من ماء الورد؛ للحصول على سائل ناعم ومتجانس.
دلّكي به وجهكِ بلطف بحركات دائرية واتركيه دقيقة.
اغسلي وجهكِ بالماء الفاتر.
طبّقي هذا الغسول كلّ صباح ومساء.
تفتيح البشرة بمقشِّر طبيعي
إذا كنتِ ترغبين في تفتيح بشرتكِ طبيعياً، لا يمكنكِ التخلّي عن التقشير؛ حيث إنه يلعب دوراً حيوياً في تنشيط الدورة الدموية، وتجديد الخلايا، وتفتيح سطح البشرة بلطف من خلال إزالة الخلايا الميتة المتراكمة. سواء اعتمدتِ على مزيج السكر البني مع العسل، أو دقيق الشوفان مع الزبادي؛ فهذه المكوّنات الطبيعية توفّر لكِ تقشيراً آمناً، وخالياً من القسوة الكيميائية، وتحافظ على توازُن بشرتكِ من دون أيّة آثار جانبية.
طريقة التحضير والتطبيق:
امزجي ملعقة كبيرة من السكر البني مع نصف ملعقة من العسل وقطرات قليلة من عصير الليمون؛ للحصول على مزيج متجانس.
وزّعي المزيج على بشرة نظيفة، واتركيه لمدة 10 دقائق حتى يجف.
دلّكي بشرتكِ بحركات دائرية؛ لإزالة المقشِّر.
اشطفي بشرتكِ بالماء الفاتر، ثم البادر.
كرّري التقشير الطبيعي مرة إلى مرتين أسبوعياً فقط.
نصيحة: تجنّبي استخدام الليمون إذا كانت بشرتكِ حسّاسة أو متشققة. واستبدلي به خلاصةَ الخيار لتقشير ناعم ومهدّئ.
ماسك طبيعي لتوحيد لون البشرة
تُعتبر الماسكات الطبيعية من أقوى الأسرار الجمالية والطبيعية؛ لتفتيح البشرة وتوحيد لونها من دون أيّ ضرر. فهذه التركيبات المنزلية، الغنية بالمكوّنات النباتية والمغذية، تعمل بتناغُم مع البشرة؛ مما يمنحها ما تحتاجه من ترطيب، وتهدئة، وتجديد، من دون تجريدها من زيوتها الطبيعية أو تعريضها للمواد الكيميائية القاسية. جرّبي ماسك الشوفان والزبادي مع الخيار؛ لتعزيز الإشراق وتوحيد لون بشرتكِ من الأعماق، بفضل الزنك الموجود في الشوفان، واللبن الذي يحتوي على حمض اللاكتيك، والخيار الذي يُلطّف البشرة ويخفّف من التصبُّغات.
طريقة التحضير والتطبيق:
امزجي ملعقة كبيرة من الشوفان المطحون مع ملعقة كبيرة زبادي وملعقة صغيرة من عصير الخيار الطازج؛ للحصول على قوام متجانس.
وزّعي الماسك على بشرة نظيفة بالتساوي.
اتركيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة؛ حتى تمتصه البشرة.
اغسلي وجهكِ بالماء البارد.
نصيحة: كرّري تطبيق هذا الماسك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً؛ للحصول على النتيجة المرجوّة.
تونر طبيعي لتبييض البشرة واستعادة توازنها
بعد تنظيف البشرة وتطبيق الماسك، تحتاج البشرة إلى توازُن ناعم يهيّئها لامتصاص باقي المستحضرات، وهنا يأتي التونر الطبيعي؛ لترميم الحاجز الطبيعي للبشرة وتنقيتها من بقايا الماسك. ننصحكِ في استخدام تونر مثل ماء الأرز ؛ مما يمنح البشرة دفعة من الفيتامينات والمعادن، ويساعد على تهدئة الالتهابات، وتقليص المسام، وتفتيح التصبُّغات بلطف؛ بخاصة إذا استُخدم بانتظام. هذا النوع من التونر الطبيعي لا يكتفي بتجهيز البشرة؛ بل يساهم أيضاً في استعادة لونها الموحَّد وإشراقَها الصحي.
طريقة التحضير والتطبيق:
انقعي نصف كوب من الأرز في كوب من الماء لمدة 4 إلى 6 ساعات.
صفّي الأرز، واحتفظي بالسائل في زجاجة بخّاخ نظيفة داخل الثلاجة.
ضعي التونر الطبيعي على بشرتكِ بواسطة قطعة قطن ناعمة أو بطريقة التربيت براحة اليدين، صباحاً ومساءً؛ للحصول على أفضل النتائج.
سيعجبكِ أيضاً التعرُّف إلى روتين العناية بالبشرة على الطريقة اليابانية: أسرار الإشراق الطبيعي
ترطيب البشرة وتفتيح لونها بزيوت طبيعية
خلال الليل، تبدأ البشرة عملية التجدُّد الطبيعي للخلايا. لذا، تحتاج إلى دعم فعّال يعزز إشراقتها ويُرمم الإجهاد المتراكم طوال النهار. وهنا، يبرز دَور الزيوت الطبيعية كخطوة ترطيب أخيرة غنية بمفعول مزدوج: تغذية وتفتيح. جرّبي زيوتاً مثل: زيت اللوز الحلو، أو زيت بذور العنب، أو زيت الجوجوبا؛ فهي لا تُرطّب فقط؛ بل تحتوي على مضادات أكسدة وڤيتامينات تعمل على تفتيح البقع الداكنة، وتوحيد لون البشرة، وتعزيز مرونتها من دون انسداد المسام. وعند استخدامها ليلاً، تندمج هذه الزيوت مع إيقاع تجدُّد البشرة الطبيعي؛ مما يمنحها نتائج مرئية عند الصباح.
طريقة التحضير والتطبيق:
ضعي من 2 إلى 3 قطرات من الزيت الطبيعي في راحة يديك.
دلّكي به وجهكِ ورقبتكِ، وربّتي بلطف حتى تمتصه البشرة بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 22 دقائق
- مجلة هي
كيف تستفيدين من نجاح العلاجات التجميلية غير الجراحية؟
في عالم الجمال المتجدّد باستمرار، لم تعد الجراحة الخيار الوحيد لتحقيق الإطلالة المثالية. فقد باتت العلاجات التجميلية غير الجراحية تتصدّر المشهد، مدفوعة بتطورات تكنولوجية لافتة وتقنيات مبتكرة تمنح نتائج طبيعية بإجراء بسيط ووقت تعافٍ قصير. اليوم، تبحث المرأة العصرية عن حلول تمنحها التألق الذي تريده، من دون ألم أو فترات نقاهة طويلة، لتواكب نمط حياتها السريع. لذلك، إليك جولة على أحدث صيحات التجميل غير الجراحي التي تعيد صياغة مفهوم الجمال وتفتح آفاقاً جديدة للعناية بالبشرة والشكل، حيث يلتقي العلم بالفخامة في أبهى صوره. صورة إيما ستون من حسابها على إنستاغرام خيارات علاجية متنوّعة تلبي جميع الاحتياجات الجمالية تغطي العلاجات التجميلية غير الجراحية طيفاً واسعاً من الإجراءات المصممة لمعالجة مختلف الاهتمامات الجمالية. من تجديد شباب البشرة إلى نحت القوام، تساهم هذه التقنيات في مواجهة مشكلات شائعة مثل التجاعيد، وفقدان الحجم، وتراكم الدهون العنيدة. وفي ما يلي أبرز الخيارات التي أحدثت ثورة في عالم التجميل: الحقن المالئة (Injectable Fillers) تتصدر الحقن المالئة القائمة بفضل فعاليتها في إعادة الامتلاء للبشرة، تنعيم التجاعيد، وتعزيز تناسق ملامح الوجه. وتعتمد غالبية هذه الحقن على حمض الهيالورونيك أو محفزات الكولاجين، ما يمنحها القدرة على معالجة مناطق دقيقة مثل الشفاه، الخدود، وطيات الأنف العميقة. النتائج تظهر فوراً تقريباً، مع قدر ضئيل من الانزعاج وبدون الحاجة لفترات تعافٍ طويلة، مما يجعلها خياراً مثالياً للمرأة الباحثة عن إطلالة متجددة بلمح البصر. تعتمد الحقن على حمض الهيالورونيك أو محفزات الكولاجين، لمعالجة مناطق دقيقة مثل الشفاه حقن البوتوكس (Botulinum Toxin Injections) يُعرف البوتوكس وأشباهه مثل Dysport وXeominبقدرته على تخفيف مظهر التجاعيد التعبيرية الناتجة عن تكرار حركات الوجه. يقوم هذا العلاج بإرخاء العضلات المستهدفة مؤقتاً، مما ينعّم الخطوط الدقيقة ويمنع ظهور المزيد منها. والنتيجة ملامح أكثر نعومة، وإطلالة مفعمة بالشباب والحيوية. تجديد البشرة بالليزر (Laser Skin Resurfacing) تعتمد تقنيات تجديد البشرة بالليزر على أحدث الابتكارات لرفع جودة البشرة من حيث الملمس واللون والنقاء. من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين وإزالة الطبقات التالفة، تُعالج هذه الإجراءات ندوب حب الشباب، أضرار الشمس، وتفاوت التصبغات. والنتيجة بشرة أكثر نعومة وإشراقاً تعكس العناية الفائقة التي تستحقها كل امرأة. نحت القوام غير الجراحي (Non-Surgical Body Contouring) من بين الخيارات الرائجة، يبرز النحت غير الجراحي للجسم باستخدام تقنيات مثل التبريد الموضعي للدهون (CoolSculpting) أو العلاج بالترددات الراديوية. هذه الحلول تمنح المرأة إمكانية التخلص من الدهون العنيدة وشد البشرة من دون مشرط جراحي أو فترات نقاهة طويلة. وهي مثالية لمن يرغبن في إعادة رسم ملامح القوام بشكل أنيق وطبيعي. من بين الخيارات الرائجة، يبرز النحت غير الجراحي للجسم باستخدام تقنيات مثل التبريد الموضعي للدهون ثورة التكنولوجيا في عالم التجميل غير الجراحي يشهد مجال طب التجميل تطوراً متسارعاً يدفع نحو ابتكارات متواصلة في العلاجات التجميلية غير الجراحية. فقد أتاح اعتماد تقنيات متطورة مثل الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، والترددات الراديوية (Radiofrequency)، والأنظمة المعتمدة على الليزر، تحقيق نتائج دقيقة مع مستويات أعلى من الأمان والكفاءة. وإلى جانب ذلك، أسهم تطوير بروتوكولات علاجية مخصّصة في تقديم حلول تفصيلية تلبي احتياجات كل امرأة على حدة، بما يتوافق مع أهدافها الجمالية الفريدة، لتكون النتيجة مزيجاً من الدقة، الفعالية، واللمسة الشخصية التي تليق بجمالها. صيحات وابتكارات جديدة تعيد رسم ملامح الجمال خطط علاجية مخصّصة لكل امرأة في السنوات الأخيرة، أصبح التركيز أكبر على تبنّي مقاربات شخصية في عالم التجميل، بعيداً عن مبدأ "مقاس واحد يناسب الجميع". اليوم، يحرص خبراء التجميل على إجراء تقييمات دقيقة ومفصلة لكل حالة، لوضع خطط علاجية مصمّمة خصيصاً لتنسجم مع طبيعة بشرة المريضة، وملامحها، وتطلعاتها الجمالية. هذه المقاربة الفردية تضمن نتائج مثالية وتزيد من مستوى الرضا والراحة لدى المراجعات. العلاجات التجميلية المدمجة من أبرز الصيحات الصاعدة، الدمج بين أكثر من تقنية للحصول على نتائج شاملة في تجديد شباب البشرة والجسم. فمثلاً، يمكن الجمع بين الحقن التجميلية، والعلاجات بالليزر، وبرامج العناية بالبشرة لتحقيق مظهر أكثر إشراقاً وشباباً. هذا الأسلوب التكاملي لا يرفع فعالية النتائج فحسب، بل يختصر أيضاً فترات التعافي ويعزز من تجربة المريض ككل. التركيز على الوقاية من علامات التقدّم في العمر بينما تهدف العديد من الإجراءات غير الجراحية إلى معالجة علامات الشيخوخة الموجودة، هناك توجه متزايد نحو اعتماد استراتيجيات وقائية للحفاظ على حيوية الشباب لأطول فترة ممكنة. من التدخل المبكر بحقن البوتوكس، إلى تبنّي روتينات عناية بالبشرة مدروسة وتغييرات في نمط الحياة، باتت النساء أكثر وعياً بأهمية الاستثمار في الوقاية لإبطاء عملية الشيخوخة والحفاظ على الإطلالة الشابة. أبرز صيحات جراحات التجميل في عام 2025 شدّ الوجه بمظهر طبيعي لا يزال شدّ الوجه من الخيارات المفضلة، لكن التركيز في 2025 أصبح على الحصول على نتائج طبيعية تدوم طويلاً. لذا يعتمد الجرّاحون بشكل متزايد على الجمع بين شد الوجه وحقن الدهون لإعادة الامتلاء إلى المناطق التي فقدت حجمها، مع الحفاظ على ملامح متناسقة وانسيابية. وعلى مدى العقدين الماضيين، اتجهت الجراحات نحو إعادة تموضع الأنسجة الداخلية بدلاً من مجرد شد الجلد، ما يمنح نتائج أكثر شباباً وحيوية. شدّ الوجه من الخيارات المفضلة، لعام 2025 نحت القوام بنتائج طويلة الأمد تظل عمليات إزالة الدهون وشد القوام من أكثر الإجراءات طلباً، حيث يزداد الإقبال على شفط الدهون عالي الدقة (High-Definition Liposuction) لما يمنحه من تحديد دقيق للعضلات وإطلالة رياضية منحوتة. كما تتيح تقنية شفط الدهون المدعوم بالترددات الراديوية الجمع بين إزالة الدهون وشد الجلد في جلسة واحدة، مما يقلل من احتمالية ترهل الجلد بعد العملية ويمنح نتائج تدوم لسنوات. تكبير الثدي بأسلوب طبيعي باتت النساء في 2025 يفضلن الخيارات الطبيعية في تكبير الثدي، سواء باستخدام حشوات أصغر حجماً أو من خلال حقن الدهون المأخوذة من مناطق أخرى من الجسم، بهدف تحسين الحجم والشكل بطريقة متناغمة. كما انتشرت تقنيات "الرفع الداخلي" باستخدام خيوط داعمة طويلة الأمد أو شبكات خاصة تمنح الثدي مظهراً مرفوعًا لفترة أطول وتحافظ على النتيجة الجمالية. تجميل الأنف بدقة متناهية لا تزال عملية تجميل الأنف من أكثر الجراحات شعبية، لكن التطور اللافت في 2025 هو التقنية فوق الصوتية(Ultrasonic Rhinoplasty)، التي تعيد تشكيل عظم الأنف باستخدام موجات فوق صوتية عالية التردد، مما يقلل من التورم والكدمات ويختصر فترة التعافي. كما يتيح التصوير المساعد بالذكاء الاصطناعي للمرضى رؤية محاكاة واقعية لشكل الأنف المستقبلي من جميع الزوايا قبل العملية، مما يزيد من دقة التخطيط ورضا المريض عن النتيجة. عملية تجميل الأنف من أكثر الجراحات شعبية التي تعيد تشكيل عظم الأنف مع قليل من التورم جراحة الجفون ورفع الحواجب لمظهر شبابي تتصدر جراحة الجفون (Blepharoplasty) إلى جانب رفع الحواجب قائمة أكثر الإجراءات فاعلية في عكس علامات التقدّم في العمر. يُفضّل العديد من المرضى الرفع الجانبي للحاجب لقدرته على منح مظهر منتعش وطبيعي بعيداًعن الإطلالة المبالغ فيها. وغالباً ما تُدمج هذه الجراحة مع تقشير البشرة بالليزر CO2 لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد حول العين وتقليل التجاعيد الدقيقة. مصدر صورةإيما ستون من حسابها على إنستاغرام.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف: الحليب كامل الدسم يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب
أظهرت دراسة بحثية طويلة الأمد أُجريت في النرويج أن الحليب كامل الدسم يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة التي شملت 73,000 شخص على مدى 33 عامًا، كشفت عن أن الأشخاص الذين تناولوا الحليب كامل الدسم بشكل منتظم كان لديهم خطر أعلى بنسبة 12% للوفاة بأمراض القلب مقارنة بمن تناولوا كميات أقل من الحليب. فوائد الحليب على صحة القلب ووفقًا للتقرير الذي نُشر في صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الدراسة تتبع بيانات المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 41 عامًا في المتوسط. وفي نهاية الدراسة، توفي 26,000 شخص من المشاركين، منهم 8,000 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار الباحثون إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 11% وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 7% مقارنة بالحليب كامل الدسم. شرب الحليب وأضراره على القلب - المصدر: shutterstock وأوضح الباحثون أن الدهون المشبعة في الحليب قد تساهم في زيادة الوزن ورفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ويؤكد مؤلفو الدراسة على أن الحليب قليل الدسم يمثل خيارًا صحيًا أكثر للقلب مقارنة بالحليب كامل الدسم، مشيرين إلى أن محتوى الدهون في الحليب له تأثير واضح على صحة القلب والوفيات بشكل عام. أمراض القلب ومخاطرها على صحة الإنسان تُعتبر أمراض القلب من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تودي بحياة نحو 18 مليون شخص سنويًا، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. وتتنوع أمراض القلب ما بين أمراض الشرايين التاجية، السكتة الدماغية، قصور القلب، وأمراض القلب الخلقية، وغيرها من الحالات التي تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي. ومن أبرز أسباب أمراض القلب هو ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يسبب انسداد الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية. كما أن ارتفاع ضغط الدم (أو "الضغط العالي") يعد من العوامل الرئيسية التي تضر بالقلب وتزيد من احتمال حدوث مضاعفات. الأسباب الرئيسية لأمراض القلب تشمل: - النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الدهنية والمالحة والمقلية بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. - قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. الأنشطة البدنية - المصدر: shutterstock - التدخين: يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ا- لإجهاد والضغوط النفسية: الضغط النفسي المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الهرمونات المرتبطة بالإجهاد، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب. الوقاية من أمراض القلب من الممكن الوقاية من أمراض القلب عن طريق: - التغذية السليمة: تناول الطعام الصحي مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، الأسماك الدهنية مثل السلمون، وتقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات. - ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين صحة القلب وضغط الدم. - الإقلاع عن التدخين: يعد من أهم الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الفرد للحفاظ على صحة قلبه. - إدارة الضغط النفسي: تقنيات مثل التأمل واليوغا تساعد في تقليل التوتر والضغوط النفسية


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
القهوة السوداء... 5 فئات من الناس عليهم تجنب تناولها
تُعد القهوة السوداء خياراً مفضّلاً لدى الكثير من المهتمين بالصحة، بفضل احتوائها على القليل من السعرات الحرارية وغناها بمضادات الأكسدة، إضافةً إلى قدرتها المحتملة على تعزيز الأيض. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للجميع؛ إذ يمكن أن تُسبّب أضراراً صحية لبعض الفئات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو حتى معتدلة لدى الأشخاص الحساسين للكافيين أو الحموضة، حسب موقع «ذي هيلث سايت» الطبي. يعود السبب إلى أن القهوة السوداء تتميز بخصائص منبّهة، واحتوائها على الكافيين، وارتفاع حموضتها؛ ما قد يؤدي إلى تفاقم بعض الحالات الطبية أو التداخل مع بعض الأدوية. وفيما يلي خمس فئات يُنصح بتجنّبها تماماً: القهوة السوداء شديدة الحموضة، وقد تؤدي إلى تهيّج بطانة المعدة وزيادة حرقة المعدة والانتفاخ والألم. كما أن الكافيين يرخّي العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء، مما يسهل ارتجاع الحمض ويؤخر التعافي. الكافيين يرفع معدل ضربات القلب ومستويات هرمونات التوتر، ما قد يفاقم أعراض القلق، مثل التوتر، والأرق، والتهيّج، وحتى نوبات الهلع. القهوة تمنع عمل مادة الأدينوزين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، ويمكن أن يبقى تأثير الكافيين لساعات طويلة، ما يؤدي إلى الأرق وتدهور جودة النوم، وحتى التعب المزمن. احتواء القهوة على الكافيين وارتفاع حموضتها قد يؤديان إلى تفاقم بعض الحالات الطبية أو التداخل مع بعض الأدوية (رويترز) قد يرفع الكافيين ضغط الدم بشكل مؤقت، مما يزيد خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل الجلطات أو النوبات القلبية لدى مرضى الضغط المرتفع. أثناء الحمل، يتباطأ حرق الكافيين في الجسم، ما يزيد مدة بقائه. الكميات الزائدة قد ترتبط بانخفاض وزن المولود أو الولادة المبكرة؛ لذا توصي الجمعيات الطبية بألا تتجاوز الحصة اليومية 200 ملغ أو الامتناع التام للمرأة الحامل عن تناول الكافيين. حتى لدى الأشخاص الأصحاء، قد يؤدي الإفراط (أكثر من 3-4 أكواب يومياً) في القهوة إلى اضطرابات هضمية، وزيادة ضربات القلب، والاعتماد على الكافيين وأعراض الانسحاب، وضعف امتصاص الكالسيوم مما يؤثر على صحة العظام.