logo
الكونجرس الأمريكي يقر مشروع قانون ترمب للموازنة

الكونجرس الأمريكي يقر مشروع قانون ترمب للموازنة

الاقتصادية٠٣-٠٧-٢٠٢٥
أقر الكونجرس الأمريكي نهائيا الخميس مشروع قانون دونالد ترمب للموازنة بعد تصويت في مجلس النواب، الأمر الذي يشكل أول انتصار تشريعي كبير للرئيس الأمريكي في ولايته الثانية.
ومن شأن القانون أن يزيد دين الولايات المتحدة بأكثر من 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. ويشمل توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر، في مقابل تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأمريكيين من ذوي الدخل المحدود.
يُعد هذا المشروع من أضخم مشاريع الرئيس دونالد ترمب، واستثار جدلاً واسعاً تحذيراً من تداعياته المحتملة على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع الأمريكي. وفقاً للقانون الجديد، سيتم تمديد الإعفاءات الضريبية الهائلة التي كانت قد اعتمدت في ولاية ترمب الأولى، ليكون المستفيد الأكبر منها أصحاب الدخل المرتفع.
إلى جانب الفوائد الضريبية، يوفر القانون الجديد تمويلات كبيرة تقدر بمليارات الدولارات لتعزيز قطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. لكن التعديلات الجديدة تأتي على حساب برامج الإعانات الاجتماعية؛ حيث أن حوالي 10.6 مليون أمريكي مهددون بفقدان تأمين Medicaid الصحي، بالإضافة إلى 8 ملايين شخص يمكن أن يخسروا مساعدات الغذاء عبر برنامج Snap.
تشمل بنود القانون أيضاً إلغاء الضريبة على الإكراميات، فوائد قروض السيارات، وساعات العمل الإضافية. ورغم الأهداف المعلنة خلف القانون، فإنه يواجه معارضة من بعض الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الذين أعربوا عن قلقهم من تداعياته الاجتماعية والمالية الكبيرة، مشيرين إلى أن القانون يمكن أن يفاقم من حدة التفاوت الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط.. برنت يصعد 3%
مكاسب أسبوعية لأسعار النفط.. برنت يصعد 3%

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط.. برنت يصعد 3%

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% عند التسوية في آخر جلسة لها، مع تقييم المستثمرين لتوقعات أضعف للسوق للعام الحالي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضاً على الرسوم الجمركية الأمريكية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5% إلى 70.36 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.88 دولار أو 2.8% إلى 68.45 دولار للبرميل. وصعد خام برنت بنسبة 3% خلال الأسبوع الماضي، في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 2.2%. وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة: «إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الـ11 على التوالي». وأضاف محللو «كومرتس بنك» في مذكرة: «ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير، إلا أنه قد يحدث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير». وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في «أوبك+» هذا العام في شهري أغسطس وسبتمبر القادمين. وكانت العقود الآجلة للخامين برنت والأمريكي قد فقدتا أكثر من 2%، أخيراً، وسط قلق المستثمرين من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط. يذكر أن وكالة الطاقة الدولية أوضحت أخيراً، أن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف، وجرى تداول عقود برنت تسليم سبتمبر القادم بعلاوة 1.20 دولار عن العقود الآجلة لشهر أكتوبر القادم. أخبار ذات صلة

بماذا أجاب ترمب على مراسلة «سي بي إس نيوز» بشأن كارثة تكساس؟
بماذا أجاب ترمب على مراسلة «سي بي إس نيوز» بشأن كارثة تكساس؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بماذا أجاب ترمب على مراسلة «سي بي إس نيوز» بشأن كارثة تكساس؟

أغضبت مراسلة «سي بي إس نيوز» ماريسا أرماس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لدرجة أنه وصفها بأنها «شريرة»، بسبب سؤالها عن رده على تساؤلات أثارها مواطنون حول تأخير تنبيهات الفيضانات التي ضربت تكساس. وقالت أرماس في سؤالها: «إن عدداً من العائلات التي تواصلنا معها غاضبة، وتقول إن التحذيرات لم تصل في الوقت المناسب، وكان من الممكن إنقاذ أرواح. ماذا تقول لهؤلاء؟». وأجاب ترمب بقوله: «أعتقد أن الجميع قام بعمل رائع في ظل هذه الظروف. هذه كارثة تحدث مرة كل 500 أو حتى 1000 عام». وأضاف: «أنا معجب بالجهود البطولية التي رأيتها. من يسأل سؤالاً مثل هذا لا بد أن يكون شخصاً شريراً. لا أعرف من أنتِ، لكن هذا سؤال شرير». وقال ترمب خلال زيارته لمناطق الكارثة أمس (الجمعة): «فقط الشخص الشرير يطرح سؤالاً كهذا»، مؤكداً أن الجميع أدوا «عملاً بطولياً» في مواجهة الكارثة. وجاءت زيارة ترمب إلى وسط تكساس أمس (الجمعة) بعد أسبوع من فيضانات مفاجئة أودت بحياة 121 شخصاً على الأقل، بينهم عشرات الأطفال في مخيم صيفي، وتسببت في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي 26 قدماً في أقل من ساعة، فيما لا يزال أكثر من 170 شخصاً في عداد المفقودين. ونوه الرئيس الأمريكي بأداء المستجيبين للطوارئ والمسؤولين المحليين، قائلاً: «لدينا إعجاب كبير بالعمل الذي قام به الجميع»، في حين يواجه مسؤولون محليون تساؤلات حول تأخر التحذيرات واتخاذ الإجراءات رغم تلقيهم إنذارات مبكرة. وبدا موقف ترمب مختلفاً هذه المرة عن انتقاداته اللاذعة لمسؤولين ديمقراطيين خلال كوارث سابقة، إذ ركز على علاقته الوثيقة بحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، واصفاً إياه بـ«الرجل المدهش». وتجنب التعليق على مصير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) التي سبق أن هدد بتقليص صلاحياتها، واكتفى بالثناء على أدائها الحالي. فيما دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن نهج الإدارة الذي يعطي الأولوية للاستجابة المحلية، قائلة إن الحكومة الفيدرالية تمكن الولايات والمسؤولين المحليين من اتخاذ أفضل القرارات لأنهم الأقرب إلى مجتمعاتهم. أخبار ذات صلة

"استعدادات للغزو".. روسيا واشنطن وطوكيو وسيول من تشكيل تحالف أمني يستهدف كوريا الشمالية
"استعدادات للغزو".. روسيا واشنطن وطوكيو وسيول من تشكيل تحالف أمني يستهدف كوريا الشمالية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"استعدادات للغزو".. روسيا واشنطن وطوكيو وسيول من تشكيل تحالف أمني يستهدف كوريا الشمالية

في خطوة أثارت الجدل، وجهت روسيا تحذيرًا صريحًا للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل تحالف أمني يستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية مع حليف موسكو، ويتزامن هذا التحذير مع مخاوف متزايدة من نقل تقنيات حساسة إلى بيونغ يانغ، مما قد يعزز برامجها النووية والصاروخية، في ظل تعاون روسي-كوري شمالي متصاعد يثير قلق الغرب. وشهدت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث تقدم بيونغ يانغ دعمًا عسكريًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، بما في ذلك إمدادات من القوات والذخائر، مقابل مساعدات عسكرية واقتصادية، وخلال لقاء لافروف مع نظيره الكوري الشمالي تشوي سون هوي، أكدت الأخيرة دعم بلادها غير المشروط لروسيا، واصفة العلاقة بين البلدين بـ"التحالف اللا يُقهر"، كما أشاد لافروف بمساهمة القوات الكورية الشمالية في صد هجوم أوكراني في منطقة كورسك الروسية، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". ماتهم لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتكثيف الأنشطة العسكرية حول شبه الجزيرة الكورية، معتبرًا أن هذه التحركات تهدف إلى استهداف كوريا الشمالية وروسيا، وفي رد فعل على تقدم برنامج بيونغ يانغ النووي، أجرت الدول الثلاث تدريبات عسكرية مشتركة، شملت مناورات جوية شاركت فيها قاذفات أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وقد حث كبار الضباط العسكريين في سيول كوريا الشمالية على وقف أنشطتها غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي. وأعرب لافروف عن تفهم روسيا لسعي كوريا الشمالية لامتلاك أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات هي نتاج عمل علمائها، وأضاف أن موسكو تحترم طموحات بيونغ يانغ وتتفهم دوافعها في ظل التهديدات العسكرية الأمريكية، من جانبها، ترى كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الأمريكية بمثابة استعدادات للغزو، مما يبرر سعيها لتطوير ترسانتها النووية كوسيلة دفاع. واستضافت مدينة ونسان الكورية الشمالية، التي شهدت اللقاء، افتتاح منتجع شاطئي ضخم يتسع لنحو 20,000 زائر، كجزء من خطة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لتعزيز السياحة لدعم الاقتصاد المتعثر، وأبدى لافروف اهتمامًا بجذب السياح الروس إلى هذه المنطقة، مؤكدًا دعم موسكو من خلال تسهيل السفر الجوي، لكن آفاق هذا المشروع السياحي تبدو غامضة، حيث لا تزال كوريا الشمالية مترددة في فتح حدودها بالكامل، خاصة أمام السياح الغربيين. ويثير التعاون الروسي-الكوري الشمالي تساؤلات حول تأثيره على التوازنات الإقليمية والدولية، فهل ستؤدي هذه الشراكة إلى مزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية؟ وكيف سترد الولايات المتحدة وحلفاؤها على هذا التحالف المتنامي؟ يبقى المشهد الجيوسياسي في شرق آسيا محتدمًا، مع تداعيات قد تمتد إلى ما هو أبعد من المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store