logo
هل تقلبك في النوم يدل على خطر ألزهايمر؟ دراسة تجيب

هل تقلبك في النوم يدل على خطر ألزهايمر؟ دراسة تجيب

الجمهوريةمنذ 4 أيام
وخلال الدراسة، حلل الباحثون بيانات أنماط النوم لدى 128 شخصا من البالغين في مراحل إدراكية مختلفة، ليكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة (REM) - وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام وتلعب دورا حاسما في تعزيز الذاكرة - كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف وألزهايمر.
وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تشير إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة) كأداة تنبؤية مبكرة للمرض، حيث توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND ، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل.
وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة ل مرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي.
ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف.
وعلى الرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة.
وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء.
ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة.
ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
أخبار مصر : وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل

السبت 26 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) خطوة مهمة نحو إتاحة علاج جديد لمرض الزهايمر، بعد أن أوصت لجنتها المعنية بالمنتجات الطبية للاستخدام البشري (CHMP) بمنح ترخيص تسويق داخل الاتحاد الأوروبي لدواء 'دونانيماب'، وهو جسم مضاد موجه يستخدم في المراحل المبكرة من المرض. رغم أن هذا العلاج لا يعد علاجا نهائيًا للزهايمر، إلا أنه يظهر قدرة على إبطاء تقدم المرض لدى بعض المرضى. في ألمانيا على سبيل المثال، يقدر عدد المصابين بحوالي 1.2 مليون شخص، إلا أن دونانيماب يناسب فقط نحو 10% منهم، أي فئة محددة من المرضى في المراحل الأولى. القرار النهائي بشأن استخدام الدواء في دول الاتحاد الأوروبي بيد المفوضية الأوروبية، التي ستراجع توصية وكالة EMA، يذكر أن الدواء قد حصل بالفعل على موافقات في عدد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، اليابان، الصين، وبريطانيا، ويتم تسويقه تحت الاسم التجاري 'كيسونلا'. وفي حال اعتماد المفوضية له، سيكون دونانيماب ثاني علاج يعتمد على الأجسام المضادة يتم الترخيص له في الاتحاد الأوروبي لعلاج الزهايمر، بعد الموافقة في أبريل الماضي على عقار 'ليكانيماب' (Leqembi)، الذي يعمل على استهداف لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي السمة المميزة للزهايمر. وبحسب البروفيسور بيتر بيرليت، رئيس الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، يتميز دونانيماب بفعالية أعلى في إزالة ترسبات الأميلويد مقارنة بـ Leqembi، وأوضح أن الدواء قادر على إبطاء تطور المرض بما يصل إلى ستة أشهر، وهي فترة ثمينة جدًا بالنسبة للمرضى في المراحل الأولى من الزهايمر. المصدر: ‏.yahoo

قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم
قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • فيتو

قد يؤدي إلى الاكتئاب والهلوسة، أعراض قلة النوم وتأثير الحرمان منه على الجسم

يُعد النوم عاملًا حيويًا للصحة العامة والرفاهية، وتختلف الاحتياجات الفردية للنوم باختلاف المراحل العمرية، حيث يتأثر مقدار النوم المطلوب بالعديد من العوامل أبرزها العمر. ويُشير الخبراء إلى أن الشعور بالنعاس خلال النهار، حتى أثناء أداء الأنشطة الروتينية، يُعد مؤشرًا واضحًا على عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. احتياجات النوم حسب الفئة العمرية الرضع (0-3 أشهر): يحتاجون إلى 14-17 ساعة يوميًا. الرضع (4-11 شهرًا): تتراوح احتياجاتهم بين 12-15 ساعة يوميًا. الأطفال الصغار (1-2 سنة): يحتاجون لحوالي 11-14 ساعة يوميًا. أطفال ما قبل المدرسة (3-5 سنوات): يوصى لهم بـ 10-13 ساعة يوميًا. الأطفال في سن المدرسة (6-13 عامًا): يحتاجون إلى 9-11 ساعة يوميًا. المراهقون (14-17 عامًا): تتراوح احتياجاتهم بين 8-10 ساعات يوميًا. معظم البالغين: يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات، مع إمكانية تفاوت بسيط بين 6 و10 ساعات. كبار السن (65 عامًا فأكثر): يوصى لهم بـ 7-8 ساعات من النوم يوميًا. النساء الحوامل: غالبًا ما تحتاج النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى ساعات نوم أطول من المعتاد. يؤكد الخبراء أن الجسم لا يتكيف حقًا مع الحصول على كمية أقل من النوم المطلوب، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. إذا فات الشخص قسطًا كافيًا من النوم في الأيام السابقة، في نهاية المطاف، سيطالب الجسم ما لم يحصل عليه من النوم، مما يؤثر سلبًا على الإدراك وسرعة رد الفعل والوظائف الحيوية الأخرى. أهمية النوم العميق يتكون النوم من أربع مراحل بناءً على نشاط الدماغ، حيث تُعتبر المرحلتان الأوليان خفيفتين. تُعد المرحلة الثالثة "النوم العميق"، والتي تتميز بتباطؤ موجات الدماغ وصعوبة الاستيقاظ. خلال هذه المرحلة، يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة، ويعزز النمو والتطور، ويقوي الجهاز المناعي، ويُجدد الطاقة لليوم التالي. أما نوم حركة العين السريعة (REM)، أو المرحلة R، فيبدأ بعد حوالي 90 دقيقة من الخلود إلى النوم. في هذه المرحلة، يزداد نشاط الدماغ، وتتحرك العينان بسرعة، ويتسارع النبض وضغط الدم والتنفس، ويتم فيها معظم الأحلام. يُعتبر نوم REM ضروريًا لعمليات التعلم والذاكرة، حيث يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات التي تم استيعابها خلال النهار وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى. علامات شائعة لقلة النوم تتجاوز علامات عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم مجرد الشعور بالتعب، وتشمل: الشعور بالنعاس أو النوم خلال النهار، خاصة أثناء الأنشطة الهادئة مثل الجلوس في السينما أو القيادة. النوم خلال 5 دقائق من الاستلقاء. النوم لفترات قصيرة خلال ساعات اليقظة (نومات قصيرة). الحاجة إلى منبه للاستيقاظ في الوقت المحدد يوميًا. الشعور بالخمول عند الاستيقاظ صباحًا أو طوال اليوم (خمول النوم). صعوبة النهوض من السرير يوميًا. تقلبات المزاج. النسيان. صعوبة التركيز على مهمة ما. النوم أكثر في الأيام التي لا يلزم فيها الاستيقاظ في وقت محدد. آثار الحرمان من النوم يُمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك: مشاكل في الذاكرة. الشعور بالاكتئاب. قلة الدافع. الانفعال. بطء رد الفعل. ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. شعور أقوى بالألم. زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والنوبات القلبية، والسمنة. انخفاض الرغبة الجنسية. تجعد الجلد والهالات السوداء تحت العينين. الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. صعوبة في حل المشكلات واتخاذ القرارات. سوء اتخاذ القرارات. الهلوسة. تُؤكد الدراسات خطورة الحرمان من النوم، حيث يُظهر الأشخاص الذين ينامون قليلًا أداءً أسوأ في مهام تتطلب التنسيق أو التركيز، مقارنة بالأشخاص الذين حصلوا على قسط كافٍ من النوم، أو حتى أسوأ من الأشخاص الذين تناولوا الكحول، كما يؤثر الحرمان من النوم على كيفية تأثير الكحول على الجسم، حيث يكون الشخص المتعب أكثر تأثرًا بالكحول من الشخص الذي حصل على قسط كافٍ من الراحة. نصائح للحصول على نوم صحي لتحسين جودة النوم ومدته، يُمكن اتباع النصائح التالية: خصص وقتًا كافيًا للنوم: بالرغم من جداول الحياة المزدحمة، يجب إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافٍ من النوم المريح ليلًا. حافظ على جدول نوم منتظم: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. أنشئ ملاذًا للنوم: اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها مريحة. استخدمها فقط للنوم والجماع والأنشطة الهادئة مثل القراءة. تجنب إدخال الشاشات الإلكترونية مثل أجهزة التلفزيون أو الهواتف المحمولة إلى غرفة النوم. اتبع روتينًا لوقت النوم: تجنب الأضواء الساطعة والوجبات الكبيرة والكافيين والكحول قبل النوم. جرب أنشطة تساعد على الاسترخاء، مثل الاستحمام بماء ساخن. مارس الرياضة بانتظام: خصص حوالي 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة، على الأقل 5 ساعات قبل النوم. خذ قيلولة عند الحاجة: إذا لزم الأمر، يمكنك أخذ قيلولة لا تتجاوز 30 دقيقة لتجنب الاستيقاظ متعبًا أو التأثير على جدول نومك الليلي. لا تجبر نفسك على النوم: إذا وجدت نفسك مستيقظًا، استيقظ وافعل شيئًا هادئًا ومريحًا، مثل القراءة، حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى. قد تساعد كتابة اليوميات على التخلص من الأفكار المزعجة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

دراسة تكشف تأثيرات سلبية للقهوة على وظائف الدماغ
دراسة تكشف تأثيرات سلبية للقهوة على وظائف الدماغ

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

دراسة تكشف تأثيرات سلبية للقهوة على وظائف الدماغ

أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. وقام فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا بتحليل تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. وشارك في الدراسة 40 شخصا بالغا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال. وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي. ولم يكن الباحثون ولا المشاركون على علم بما إذا كانت الجرعة تحتوي على الكافيين أم لا، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. وقال البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة: "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن إشارات الدماغ بدت "أكثر تسطحا" عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في "حالة يقظة حرجة"، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجّح أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. ويعرف الأدينوزين بأنه مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس. أما الكافيين فيعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة. ورغم أهمية النتائج، يؤكد الباحثون أن دراستهم شملت فقط أفرادا أصحاء، ولا يمكن تعميمها على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store