
أنت صانع القرار .. هل تحث الفيدرالي على خفض الفائدة اليوم مع ارتفاع النفط؟
بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الرابع لهذا العام، أمس الثلاثاء، بعدما ثبت الفائدة في اجتماعات يناير ومارس ومايو، على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس "دونالد ترامب" على صناع السياسة من أجل خفض تكاليف الاقتراض.. فهل يستجيبون لدعواته المتكررة في ظل التوترات التجارية والعسكرية؟
- بعدما خفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في الربع الأخير من 2024، قرر البنك المركزي الإبقاء على سياساته دون تغيير لبعض الوقت، في ظل ثبات التضخم عند مستوى مرتفع عن الهدف البالغ 2%، وهو اتجاه لم يلق قبولًا عند الرئيس "ترامب".
ترامب يصعد
- لم يترك "ترامب" مناسبة منذ توليه السلطة في يناير الماضي، إلا ووجه خلالها الانتقادات اللاذعة للفيدرالي ورئيسه "جيروم باول" لعدم خفض الفائدة، حتى أنه وصف "باول" بالأحمق ، داعيًا إلى خفض قدره 200 نقطة أساس، والذي يوفر لبلاده 600 مليار دولار سنويًا.
ترامب يواجه باول
- دعا "ترامب"، "باول"، إلى لقاء في البيت الأبيض، أواخر الشهر الماضي، حيث أخبره أن عدم خفض لأسعار الفائدة موقف خاطئ، ويضع أمريكا في موقف اقتصادي غير مواتٍ مقارنة بالصين والدول الأخرى.
باول يصارح ترامب
- من جهته، رد "باول"، بأن قرارات السياسة النقدية فيما يتعلق بأسعار الفائدة سوف تُتخذ بناءً على تحليلات لا تتعلق بعوامل سياسية، لكنه لم يتطرق للحديث عن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
التضخم يتباطأ
- سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (مؤشر الفيدرالي المفضل للتضخم) 2.5% في أبريل، انخفاضًا من 2.6% في مارس، لكنه لا يزال أعلى من المستوى المستهدف عند 2%.
عوائق أمام الخفض
- في اجتماع مايو، قال صناع السياسة إنهم يسعون إلى خفض التضخم إلى 2% على المدى الطويل، لكن اجتماعهم اليوم يأتي مع ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى نحو 77 دولارًا مقارنة بـ 62 دولارًا في الاجتماع السابق، بضغط من التوترات في الشرق الأوسط.
- حذر "باول" عقب الاجتماع من أن مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم تتزايد في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة تؤدي إلى زيادة الأسعار وتباطؤ النمو وارتفاع البطالة، قائلًا إنه لا داعي للتسرع في تعديل السياسة في ظل عدم اليقين الناجم عن الحرب التجارية.
- لا تتوقع الأسواق مفاجأة، وتشير أداة "فيدووتش" إلى احتمال بنسبة 97% لتثبيت الفائدة عند النطاق الحالي البالغ 4.25% و4.50% بنهاية اجتماع اليوم، مع احتمال بنسبة 3% لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.
موعد الخفض قد يتضح
- تشير الأداة أيضًا إلى تثبيت الفائدة في يونيو ويوليو، مع ترجيح بدء خفضها في سبتمبر بمقدار 25 نقطة أساس، وقد يساهم اجتماع اليوم بشكل كبير في تحديد تقديرات الأسواق من خلال تقريره الفصلي للتوقعات.
- ختامًا، مع أخذ المخاطر في الاعتبار، بما في ذلك ارتفاع التضخم، بسبب الحرب التجارية والتوترات في الشرق الأوسط التي قد تدفع أسعار النفط لمزيد من الارتفاع.. ما قرارك إذا كنت عضوًا في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة؟
المصادر: أرقام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
خبير للعربية: الضغوط الاقتصادية قد تدفع الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة في وقت مبكر
قال فادي رياض، كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، إن الأسواق العالمية تشهد حالة من التقلبات بسبب ترقب عدة عوامل مؤثرة، ومنها اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي غدًا، بالإضافة إلى تطورات الحرب في الشرق الأوسط. وأضاف رياض في مقابلة مع "العربية Business"، أن الأسواق تتوقع تثبيت سعر الفائدة الأميركية في اجتماع الفيدرالي غدًا، لذا فإن التسعير في الأسواق يعتمد حاليًا على الأحداث في الشرق الأوسط. وأوضح أن هناك رهانات مختلفة حول النهاية السريعة للحرب أو استمرارها لفترة تصل إلى 3 أسابيع، كما توقع بنك "جي بي مورغان" استمرار الحرب لفترة تصل إلى شهر. أسواق المال وول ستريت مؤشرات وول ستريت تفتح على تراجع مع تطور الصراع بين إسرائيل وإيران وأشار إلى أن هناك تحديات أخرى قد تؤثر على الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، ومنها سقف الدين الأميركي، والذي يعتبر من أكبر المخاطر التي لا تتعامل معها الأسواق بجدية والتي قد تؤدي لتراجع الأسهم الأميركية. وقال رياض إن الأسواق تتأثر بتوجهات المتداولين الجدد والذين يقدمون انطباعا سريعا عن انتهاء المخاطر، وبالتالي حان الوقت للشراء، وهذا غير صحيح لأن وقت الشراء لم يأت بعد بسبب المخاطر المحيطة بالأسواق والتي قد تدفعها للتراجع مجددًا. وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى سيؤدي لزيادة الضغوط التضخمية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الشحن بسبب التوترات الجيوسياسية، ما قد يؤدي إلى استمرار تثبيت سعر الفائدة الأميركية وترقب وضوح أكبر حول تأثير تلك العوامل على الاقتصاد الأميركي. وأوضح أن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يعلن عن اقتراب خفض الفائدة في موعد أقرب من الذي توقعته الأسواق أو الموعد الذي أعلنه الفيدرالي في وقت سابق، وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي تحيط بالاقتصاد.


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل
لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس». وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا. ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا. ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي. ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح». وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران. وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني. لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز. وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
"إنتل" تبدأ جولة جديدة من تسريحات الموظفين الشهر المقبل
تخطط شركة أشباه الموصلات العملاقة "إنتل" لتسريح ما بين 15% و20% من موظفي قسم "إنتل فاوندري" ابتداءً من يوليو، وفقًا لمذكرة داخلية نُشرت في صحيفة "أوريغونيان". يتولى قسم "إنتل فاوندري" تصميم وتصنيع وتغليف أشباه الموصلات لعملاء خارجيين. ليس من الواضح عدد العمال الذين سيتأثرون بهذا القرار بشكل مباشر، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". بلغ إجمالي القوى العاملة في "إنتل" 108.900 موظف اعتبارًا من ديسمبر 2024، وفقًا للإيداع التنظيمي السنوي للشركة. قال ليب بو تان، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، عدة مرات سابقاً إلى أن الشركة بحاجة إلى إعادة التركيز على وحدات أعمالها الأساسية، وتبسيط هيكلها التنظيمي، والعودة إلى كونها شركة تُركز على الهندسة في المقام الأول. وبدأت شائعات تسريح العمال هذه بالظهور في أبريل. كما أخبر تان عملاء " إنتل" أنها ستُفصل وحداتها غير الأساسية في مؤتمر "إنتل فيجن" الذي عقدته الشركة في مارس. سرحت "إنتل" 15% من موظفيها، أي حوالي 15.000 موظف، في أغسطس الماضي.