
6 كذبات نخبر بها أنفسنا كل صباح قبل الذهاب إلى العمل
لا فرصة أفضل
هذه الجملة تظهر بمظهر الحكمة، لكنها في العمق تخفي خوفًا متجذّرًا من المجهول. أنت تُردّدها لتُقنع نفسك بأنك وصلت إلى أفضل ما يمكن، رغم أنك لم تجرّب طرقًا أخرى ولم تفتح بابًا جديدًا واحدًا. هذه الكذبة تُبقيك في وضعك الحالي بحجّة الاستقرار، لكنها في الحقيقة تُبرّر لك التردد والركود. عندما تقتنع بأنه لا يوجد أفضل، فأنت تُغلق على نفسك كل احتمالات النمو. المشكلة ليست في قلة الفرص، بل في خوفك من البحث عنها.
تعلّم: كيف تكسب عادات روتينية وتحافظ عليها في العمل؟
كل الوظائف مرهقة
صحيح أن العمل لا يخلو من الضغط، لكن هناك فرق كبير بين التحدي والإرهاق النفسي المستمر. أنت لا تُرهَق فقط بسبب المهام، بل بسبب الجو العام، أسلوب المدير، غياب التقدير، وغياب الهدف. هذه الكذبة تجعلك تُقلّل من حجم معاناتك وتساويها بتجربة الآخرين، وكأن كل الأوجاع متشابهة. التعب الذي يأتي من شغفك يُنعشك، أما التعب الذي يأتي من الشعور باللاجدوى، فهو ما يستهلكك ببطء ويكسر حماسك دون أن تشعر.
الراتب هو النعمة
كم مرة قلت لنفسك: اصبر، المهم هو الراتب وكم مرة شعرت بعدها أنك تدفع أكثر بكثير مما تأخذ؟ الراتب وسيلة للحياة، لا مبرر لتحمّل الإهانة أو الضياع. حين يتحوّل الراتب إلى قيد، تخسر قدرتك على التقدير الذاتي، وتبدأ بتصغير أحلامك فقط لأنك مرتاح ماديًا. لكنك لست ماكينة تعمل مقابل مبلغ، بل إنسان له كرامة وطموح وحدود نفسية. الراتب لا يجب أن يُسكتك عن الضرر، بل أن يدفعك للبحث عن مكان يُقدّرك ويُعطيك ما تستحقه وأكثر.
الجميع يتحمّل الأسوأ
قد يبدو أن زملاءك صامتون، لكن لا أحد يُخبرك بما يشعر به فعلًا. بعضهم ينتظر فرصة، بعضهم مكسور، وبعضهم اعتاد الألم. وأنت؟ هل اختبرت احتمالاتك أم قرّرت أن "كلنا بنفس القارب"؟ هذه الكذبة تُشبه من يرضى بالقليل فقط لأن الآخرين يرضون. لكنها تُطفئ داخلك فكرة التغيير والتجديد، وتحولك إلى تابع للصوت الجماعي. لا تنسَ أن صوتك مختلف، وحياتك ليست نسخة من حياة أحد. قِف مع نفسك واسألها: لماذا أقبل بما لا يُناسبني لمجرد أن غيري يفعله؟
الراحة قريبة جدًا
تُطمئن نفسك كل صباح بجملة "غدًا سيتغير كل شيء"، لكن الغد لا يتغير وحده. إن لم تغيّر أنت موقفك، ستبقى تدور في ذات الدوامة. هذه الكذبة مريحة، تُعطيك وهم الأمل، لكنها لا تحل شيئًا. تأجيل المواجهة لا يُنقذك، بل يؤخر انهيارك فقط. الأسابيع التي تمر ليست استراحة، بل استنزاف مستمر. لا تنتظر أن تأتي الراحة من الخارج، بل قرر أنت أن تصنعها. وربما تبدأ بخطوة بسيطة: التوقف عن الكذب على نفسك.
أنا السبب دائمًا
في كل مرّة تشعر بالتعب أو التوتر، تلوم نفسك: أنا حساس، أنا ما بعرف أتعامل، أنا مش مرن كفاية. لكن هل فكرت يومًا أن المشكلة ليست فيك، بل في الجو الذي يَستهلكك؟ البيئة السامة تُشعرك دائمًا أنك المخطئ، حتى لو كنت تحاول بصدق. نعم، تطوير الذات مطلوب، لكن جلد الذات ليس جزءًا من التطوير. إن كنت تبذل جهدك وتبقى غير مرئي، فالمشكلة ليست فيك، بل في مكان لا يرى قيمتك. لا تقبل بأن تُعيد تشكيل نفسك لتناسب بيئة خاطئة... غيّر البيئة.
اكتشف الحلول: 5 خطوات للحفاظ على هدوئك أمام موظف عدواني.. اكتشف السر!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب والهضم وضبط سكر الدم؟
عندما يتعلق الأمر بالوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية وحلوة المذاق طبيعيًا، يُعد التمر والموز من أبرز الخيارات المتاحة، ولأن كليهما جزء من نظام غذائي صحي فيعتمد الاختيار المناسب على تفضيلاتك وأهدافك. سواء كنت تبحث عن طاقة سريعة، أو ألياف أكثر، أو حتى ضبط مستوى السكر في الدم فالسطور التالية ستساعدك على الاختيار المناسب. يعتبر الموز أفضل لتوازن سكر الدم، بينما يحتوي التمر على ألياف أكثر بقليل، وكلاهما غني بالبوتاسيوم، بحسب تقرير لموقع "Very Well Health". فثمرة متوسطة الحجم من الموز تحتوي على 18غرامًا من السكر، بينما تحتوي الحصة النموذجية من التمر (حوالي 4 إلى 5 تمرات) على 20 إلى 25 غرامًا من السكر. يؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر بقليل من الموز، إلا أن الأمر لا يقتصر على الكمية، فالتمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم. ورغم احتوائه على نسبة عالية من السكر بشكل عام، إلا أن التمر لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة كالحلوى، مما يجعله بديلاً رائعًا للحلويات. كما يُؤثر الموز بشكل لطيف على سكر الدم، خاصةً عندما يكون غير ناضج قليلًا، حيث يحتوي الموز الأخضر على نشا مقاوم، وهو ألياف بريبيوتيك تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتُبطئ امتصاص السكر. لذا، فبينما تحتوي كلتا الفاكهتين على السكر، تحتويان أيضًا على ألياف وعناصر غذائية تُساعد على توازن سكر الدم. الألياف أما بالنسبة للألياف، فتحتوي حصة التمر على 3 غرامات من الألياف، بينما تحتوي موزة متوسطة الحجم على2 غرام من الألياف، لذا يعد التمر خيارًا رائعًا لدعم الهضم وصحة القلب واستقرار سكر الدم على المدى الطويل. المواعيد والكميات خبراء التغذية يوصون بأوقات معينة لتناول التمر والموز مع الالتزام بالكميات، فعلى سبيل المثال، قبل التمرين، لا يُعدّ تناول كمية كبيرة من الألياف أمرًا مثاليًا دائمًا، فتناولها قبل التمرين مباشرةً يمكن أن يُسبب اضطرابًا في المعدة. وفي هذه الحالة، ربما يكون الموز هو الخيار الأفضل، لأنه يحتوي على كمية أقل من الألياف وأسهل على المعدة. وبشكل عام، إذا كان الشخص يبحث عن المزيد من الألياف اليومية، فإن التمر خيار ممتاز. ولكن إذا كان بحاجة إلى وجبة خفيفة سهلة الهضم، فإن الموز هو الخيار الأفضل. مصادر جيدة للبوتاسيوم أما بالنسبة لمحتوى البوتاسيوم بكليهما، فتحتوي موزة متوسطة الحجم على 375 ملغ من البوتاسيوم بينما تحتوي حصة من التمر (4 إلى 5 حبات) على حوالي 260 ملغ من البوتاسيوم. ومن المعروف أن البوتاسيوم ضروري لصحة القلب ووظائف العضلات وتنظيم ضغط الدم، ويوفر كل من الموز والتمر كميات جيدة منه. فوائد صحية أخرى وعوضا عما سبق يتميز كل من الموز والتمر بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: • يحتوي الموز على مضادات الأكسدة، وفيتامين C، وفيتامينات B، والحديد. وقد رُبط بتحسين صحة الأمعاء (بفضل النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر)، الذي يساعد في تهدئة القرحة ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهابات. • يتميز التمر بأنه غني بمضادات الأكسدة والألياف والمعادن مثل المغنيسيوم وفيتامينات B. تشير بعض الدراسات إلى أنه يدعم الهضم وصحة القلب، وحتى الجهاز المناعي. كما تُجرى عليه أبحاث حول آثاره المحتملة على الكبد. الآثار الجانبية رغم أن تناول التمر أو الموز يعد آمنًا بشكل عام، لكن هناك بعض الأثار المحتملة: • الموز منخفض المخاطر إلا إذا كان الشخص يُعاني من حساسية (وهو أمر نادر)، وهو سهل الهضم. • التمر صحي باعتدال، ولكنه غني بالسكر والسعرات الحرارية. يمكن أن يكون من السهل تناول الكثير من التمر في جلسة واحدة. وينصح الخبراء بدمج كليهما في نظام غذائي متوازن، بما يناسب الأهداف ووزن وحالة الجسم والروتين المُفضل.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
6 نتائج سلبية للحماية الزائدة للطفل بدافع الحب والحنان
تقع معظم الأمهات في خطأ فادح وتنتج عنه نتائج خطيرة وذلك خلال اتباعهن أسلوب التربية الحديثة مع أطفالهن، وهذا الخطأ هو الإفراط في حماية الطفل بدافع الخوف عليه من العالم الخارجي والبيئة المحيطة به، وعلى أساس أن الطفل ما زال صغيراً وضعيفاً، والنتيجة تكون كارثية ولا يمكن تدارك نتائجها التي تنعكس على شخصية وسلوك الطفل لاحقاً وعلى مدى سنين عمره. من الاخطاء التربوية التي تقع بها الأمهات بل أهمها، هو الافراط في تحفيز وتوجيه الطفل على أساس أنه لا يعرف أن يتصرف لوحده، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى 6 نتائج خطيرة للحماية الزائدة للطفل بدافع الحب والحنان ومن بينها ان يصبح طفلك عديم الطموح ومهزوز الشخصية، وغيرها من النتائج في الآتي: كيف تُعدّ الحماية الزائدة للطفل سمّاً من سموم التربية؟ اعلمي أن هناك الكثير من الأمهات اللواتي ينتهجن أسلوب الإفراط في التحفيز والتوجيه طول الوقت مع أطفالهن، بمعنى أن الأم لا تترك طفلها لكي يواجه المجتمع لوحده أو أن يختار أو يتخذ قراراً وهي لا تتركه أيضاً خوفاً عليه، ولأنه طفلها الوحيد أو أصغر الأطفال وتعتقد أنه غير قادر على حماية نفسه بسبب صغره وضعف بنيته مثلاً وتستمر في هذا التصرف حتى يكبر الطفل ويصبح مصدراً لسخرية الآخرين، وبذلك تكون الأم قد وجهت لطفلها سهماً مسموماً وهي لا تدري سوف يجعل حياة طفلها غير موفقة. لاحظي أنك تقومين بالإفراط في حماية طفلك وتحفيزه وتشجيعه وكأنك تقفين فوق رأسه، يعني أنك لا تتركين له الفرصة لكي يختبر نفسه، فعندما يبدأ في حل مسألة حسابية فأنت تقولين له عليك أن تكمل لكي لا يكون فلان أكثر تفوقاً منك وتنسين الإجابة على هل تؤثر الفروق بين الأولاد والبنات على أسلوب التربية؟ ، أو أنت أكثر طفل ذكي في الفصل، أنت لا تخطيء، وهكذا فأنت تحمّلين طفلك بما يفوق قدراته بدافع الحب ولكن الحقيقة تكون صادمة، لأن الطفل يظل في حالة صراع طيلة الوقت مما يترك أثراً نفسياً على الطفل. توقفي عن استخدام التحفيز المقارن، بمعنى لا تقولي لطفلك عليك أن ترسم لكي لا يرسم فلان أفضل منك، فالمقارنة ليست في صالح الطفل وفي نفس الوقت فأنت تدمرين شخصية طفلك، وهناك بعض الأطفال يكرهون الوالدين بسبب إصرارهما على التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم. عواقب الإفراط في تحفيز وتوجيه الطفل الدائمين اعلمي أن من أهم عواقب عدم إتاحة الفرصة للطفل لكي يقتلع شوكه بيديه أي أن تكوني دائماً المحرك أو المولد الذي يحرك الطفل، وبالتالي فهو غير قادر على الحركة بدونك وسوف ينظر نحوك في كل مرة يتطلب منه الأمر القيام بأي عمل، مما يجعله مشهوراً بين الآخرين بأنه طفل منقاد وعديم الشخصية. لاحظي أنه من أهم عواقب ونتائج الإفراط في حماية الطفل وكذلك أضرار التدليل الزائد للأطفال وأن تبقي دائما إلى جواره وتدورين حوله أن يتوقف الطفل عن تطوير نفسه، بحيث أنك سوف تلاحظين أن طفلك لا يمتلك الدوافع الداخلية لكي ينجح أو يتفوق أو يغير من سلوكه لأنك أنت تريدين منه أن يفعل أمراً ما أو يقوم بسلوك أو يمارس هواية وليس هو حيث لا حرية للاختيار لديه. توقعي أن طفلك الذي تفرضين عليه السيطرة ويبقى تحت جناحيك طيلة الوقت هو طفل بحاجة للتصفيق طيلة الوقت، لكي يتحرك ولا يفكر أن ينجز أي شيء بدافع نفسي أو من تلقاء إرادته. توقعي أن يجلس طفلك مكتوف اليدين بدون أن تقومي بتشجيعه، وبالتالي فهو طفل يتعرض للوقوع في الأخطاء بمجرد أن تتركيه لكي يفعل أي شيء لو كان بسيطاً لوحده. لاحظي أنه سوف يكون لديك طفل اتكالي، بمعنى أن طفلك سيكون غير قادر على إدارة حياته وفي نفس الوقت فهو يترك كل أمور حياته حتى أبسطها لكي تقومي بها نيابة عنه والنتيجة أيضاً أنك مع مرور الوقت وتقدم طفلك في العمر سوف تصرخين بأن لديك طفلاً معاقاً في البيت على الرغم من سلامة كل أجزاء جسمه وحواسه. لاحظي أن طفلك سوف يكون سريع الملل لأنه لا يفعل شيئاً يحبه ولأنك أنت تختارين له ولا تتركين له حرية الاختيار، وعندما تحين الفرصة فسوف يترك كل شيء ويهرب من مهمة إكمال أي مهمة تكلفينه بها وسوف يبدأ في انتحال الذرائع والحجج للتهرب من المسئولية ويكون طفلاً كسولاً بمعنى الكلمة. الطرق الصحيحة لتعليم وتوجيه الطفل شجعي طفلك عندما يبدأ في القيام بأي عمل أو نشاط للمرة الأولى ثم اتركيه لكي يكمل بنفسه في المرة الثانية ولا تكوني معه في كل محاولة بل اشرحي له خطوات القيام بأي مهمة او ممارسة أي نشاط، ولا تقومي بالمساعدة إلا في حال طلب منك ذلك. امتدحي مجهود طفلك والسلوك الجيد الذي قام به ولا تقتصري على مدح النتائج لكي لا يشعر الطفل أن لا قيمة لمجهوده، فخطوة تشجيع الطفل خطوة مهمة ضمن حدود، فالإنسان يتعب ويبذل الجهد ولكنه ليس دائماً ينجح. استخدمي أسلوب التخيير في التعامل مع طفلك ولا تختاري له أو تفرضي عليه أي تصرف، فمثلاً قولي له على سبيل السؤال ولكنك تكونين قد أتحتِ له الفرصة لكي يختار: "من أي نقطة تحب أن نبدأ المذاكرة؟" واستخدمي لغة الجسد وانظري صوب عينيه لكي يشعر بالثقة بنفسه. راقبي طفلك عن بعد وكوني على ثقة أن طفلك قادر على المحاولة والتجربة وأن المحاولة تعني أن تكون لديه عدة خيارات حتى يصل إلى ما يريد لأن زرع الثقة في نفس الطفل هو أساس نجاحه، وطالما كان الطفل قادراً على المحاولة والتجريب فهو سوف يتعلم حتى لو أخطأ كثيراً فسوف ينجح في النهاية. قد يهمك أيضاً: 9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي.."متلازمة الطفل المدلل"


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
تمارين الأطفال الرضع
بمجرد الإفاقة من الولادة، تبدأ الأمهات البحث والخوف على أبنائهن، ويتعاملن معهم بمزيج من الخوف والحرص الزائد عند لمسه، وهناك منْ تمنع الأشخاص من حمل رضيعهن؛ خوفاً من أن يُصاب بمشكلة في عظامه، وغالباً هي مجرد أوهام ومعتقدات تحمل قدراً كبيراً من الخطأ؛ لأن عظام حديثي الولادة تحتاج إلى تحريك وتمارين؛ لتكون أكثر مرونة، ما يساعدهم على نمو صحي سليم لعظامهم، كما أن تمارين الأطفال الرضع تُساعدهم على النوم بشكل هادئ، والوقاية من تشوهات من الممكن أن تصيبهم مثل "التقوس". اللقاء والدكتور باسم المصري أستاذ طب الأطفال؛ لشرح فوائد حركة أطراف الجسم بعامة للرضع حديثي الولادة، مع تفاصيل لعدد من التمارين وتوضيحها. تمارين الأطفال الرضع وأنواعها تمارين الرضع ما هي إلا أنشطة بسيطة وممتعة، تُعزز نموهم الحركي وتطوِّر من مهاراتهم، وتساعد على تقوية العضلات والعظام، وتحسين التنسيق الحركي لديهم. وتقوم هذه التمارين بتعزيز النمو العقلي والإدراكي للرضيع، وتساعد على تحسين جودة النوم، وتعزيز الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية. وتشمل تمرين"العجلة" لتحريك الساقين، وتمارين لتقوية الرقبة والذراعين، وأخرى لتعزيز التوازن والتنسيق بين اليدين والعينين، ومحاولات للمشي ومن قبلها الجلوس. فوائد تمارين الرضع النمو الصحي تُساهم التمارين في نمو الطفل بشكل سليم وقوي، بما في ذلك نمو العظام والعضلات. التقوية العضلية تساعد التمارين على تقوية عضلات الذراعين والساقين والظهر والرقبة، مما يُمكِّن الطفل من اكتساب مهارات حركية جديدة مثل الزحف والجلوس والوقوف. التنسيق الحركي تُحسن التمارين من التنسيق بين حركة اليدين والقدمين والعينين، مما يساعد الطفل على التحكم في جسمه بشكل أفضل. النمو العقلي والإدراكي تُساهم التمارين في تطوير الجهاز العصبي المركزي، مما يدعم النمو العقلي والمعرفي للطفل. النوم الهادئ تُساعد التمارين على تحسين جودة نوم الطفل، مما يعزز من راحته ونموه. الثقة بالنفس يشعر الطفل بثقة أكبر في قدراته الحركية، مما يعزز ثقته بنفسه. المهارات الاجتماعية تشجع التمارين الطفل على التفاعل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مما يطوِّر مهاراته الاجتماعية. تخفيف الغازات قد تساعد بعض التمارين، مثل الاستلقاء على البطن، على تخفيف الغازات المحتبسة في بطن الطفل. تحسين الهضم تعمل الحركة الطبيعية والوضعية أثناء وقت البطن على تعزيز عملية الهضم الصحية. الوقاية من التشوهات يمكن لبعض التمارين أن تُساعد في الوقاية من بعض التشوهات، مثل تقوُّس الساقين. مجموعة من التمارين الهامة للأطفال الرضع تمرين الظهر اجعلي رضيعك ينام على وجهه، وتأكدي من قدرته على التنفس بشكل صحيح، ثم ابدئى بتدليك عظام الظهر بلمسات دائرية بسيطة، بداية من الرقبة وحتى آخر فقرات الظهر، يساعد ذلك التمرين في تخليص الرضيع من الغازات المحتبسة في بطنه، والتي تسبب له اضطرابات المعدة، كما يساعد عظام الظهر على النمو بشكل صحيح، وتُجنب الطفل تشوهات الظهر. تمرين الأرجل اتركي رضيعك نائماً على ظهره، وامسكي رجليه بلطف، وابدئي بثنيهما وفردهما، بحركات بطيئة، ثم ابدئي بثنيهما وفردهما بشكل شبه دائري، تشبه حركة الأرجل عند قيادة الدراجات، ويساعد هذا التمرين على تقوية عظام الأرجل وليونة الركبتين، كما يساعد طفلك على الحركة بشكل صحيح ومرن. تمرين الأيدي والأرجل اجعلي رضيعك نائماً على ظهره، وامسكي بذراعه الأيمن مع قدمه الأيسر، وقومي بثنيهما وفردهما حتى يلامسا بعضهما، ثم كرري الأمر مع الذراع الأيسر والقدم اليمنى، وكرري الحركات، يعتبر ذلك التمرين من أفضل التمارين التي تساعد الأطفال الرضع على التخلص من أي آلام في الجسم، كما تقيهم من التمزقات التي تحدث كثيراً للأطفال حديثي الولادة. تمارين عظام الكتف والذراعين اتركي رضيعك بوضعية نومه الطبيعية على الظهر أو الجانبين، ثم ابدئي بتدليك عظام الكتف بلطف، ولا تنسي أن تجعلي حركة أصابعك دائرية، ثم اجعلي رضيعك ينام على ظهره، وارفعي ذراعيه، حتى يصل كف يده إلى رأسه، وكرري ذلك عدة مرات، حتى يعتاد جسمه على الحركة وتقي عظامه من التيبس، كما يساعد ذلك التمرين على هدوء الطفل وشعوره بالاسترخاء. تمرين الاستلقاء على البطن يعتبر من التمارين التي يُنصح بها الأطباء ل حديثي الولادة ، حيث إن له تأثيراً كبيراً على عضلات طفلك وراحته وحتى رأسه الصغير. وقت الاستلقاء على البطن يكون مستيقظاً وتحت إشرافك. يوفر تمرين البطن فرصة ممتازة لطفلك لتقوية عضلات رقبته وكتفه وظهره؛ عندما يرفع الأطفال رأسهم وأجسادهم ضد الجاذبية، فإن هذه العضلات تعمل، مما يساعد على تطوير المهارات الحركية الأساسية. تساهم جلسات البطن المنتظمة في التحسين التدريجي لقوة العضلات والتحكم فيها، مثل التدحرج والزحف والمشي في نهاية المطاف. كما أنها قادرة على تخفيف الانزعاج الناجم عن الغازات والمغص، وتحليل ذلك؛ أن طفلك وهو مستلقٍ على بطنه، فإن هذا الضغط اللطيف على البطن، يساعد في طرد الغازات المحتبسة . تابع تمارين الأطفال الرضع: تمارين لتقوية الرقبة: يمكنكِ وضع طفلكِ على بطنه وتشجيعه على رفع رأسه والنظر حوله، ويمكن استخدام الألعاب لجذب انتباهه وتشجيعه على رفع رأسه، كما يمكنكِ استخدام حركات بسيطة لجذب انتباه الطفل وتحفيزه على رفع رأسه وتتبعه بعينيه، ولاستخدام الألعاب؛ ضعي الألعاب في أماكن مختلفة حول الطفل، بحيث يضطر لتحريك رأسه يميناً ويساراً للنظر إليها. تمارين لتقوية الذراعين: تمرين رفرفة الجناحين: قومي بتحريك ذراعي الطفل بلطف على شكل رفرفة، وذلك لتمرين وتقوية عضلات الذراعين. تمرين رفع اليدين بالتناوب: قومي برفع يد الطفل بلطف إلى الأعلى بالتناوب مع الأخرى لتقوية الجزء العلوي من الجسم. تمرين التمدد باليدين المتقاطعتين: قومي بتمرين تمديد ذراعي الطفل وتقاطعهما أمام الصدر؛ لتعزيز المرونة والتنسيق. تمارين لتقوية عضلات الساقين: تمرين العجلة: قومي بتحريك ساقي الطفل بلطف على شكل حركة دراجة هوائية، مع تحريك الساقين باتجاه صدر الطفل بالتناوب وتمديد الأخرى. تمرين لمس اليدين بالقدمين: قومي بثني ركبتي الطفل ومحاولة لمس يديه بقدميه؛ لتعزيز المرونة والتنسيق. تمارين لتعزيز التوازن : تمرين الرفع الجانبي، قومي برفع الطفل بلطف من جانبيه لتقوية العضلات الجانبية وتحسين الثبات. تمرين السحب: قومي بسحب الطفل من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس بلطف لمساعدته على اكتساب التوازن. تمرين الوقوف: قومي بوضع الطفل على قدميه وسنده برفق؛ لمساعدته على الوقوف وتعزيز التوازن. *ملاحظةمن"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.