
بالفيديو.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
بالفيديو.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
تورنبري - أ ف ب:
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في اسكتلندا.
وصرّح ترامب للصحافيين بعد محادثاته مع فون دير لايين في منتجعه العائلي للغولف في تورنبري، "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع". كما أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق ووصفته بأنه "جيد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ ساعة واحدة
- جريدة الوطن
ترامب: علينا أن نكون مستعدين
واشنطن- الأناضول- واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراشقه الكلامي مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، مؤكدا ضرورة اليقظة والاستعداد عند الحديث عن الأسلحة النووية. جاء ذلك في تصريح للصحفيين، أدلى به ترامب فجر السبت، أثناء مغادرته البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي. وقال ترامب: «كان (ميدفيديف) يتحدث عن الأسلحة النووية، وعندما نتحدث عن الأسلحة النووية، يجب أن نكون مستعدين، نحن على أهبة الاستعداد». وأضاف: «وُجّه تهديد، وفي رأينا، كان غير مناسب، واتخذنا هذا الإجراء (إعادة نشر غواصتين نوويتين) حفاظا على سلامة شعبنا». والجمعة، أعلن ترامب أنه أمر بإعادة نشر غواصتين في مناطق مناسبة، ردا على ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟
قد لا تكون باكستان قادرة على تفكيك الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران لكنها قد تفتح بابا جديدا للتفاوض بينهما، فضلا عن الامتيازات السياسية والاقتصادية التي يمكنها توفيرها لطهران التي تبدو وكأنها ترتب الميدان لحرب تعتقد أنها قادمة لا محالة. فقد زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسلام آباد كأول محطة خارجية له بعد حرب بلاده الأخيرة مع إسرائيل ، بهدف إرساء الأمن الإقليمي والـ"دعوة للوحدة"، ومنع تعميق حالة العداء مع الجيران التي اتهم "أعداء طهران" بإثارتها. وكان الموقف الباكستاني من العدوان الإسرائيلي على إيران واضحا وقويا حيث رفضت إسلام آباد الهجوم وأدانته، ووصل الحد إلى قول قائد جيشها الجنرال عاصم منير ، إن تدمير برنامج إيران النووي على يد الإسرائيليين "سيقلق دولا أخرى، إن حدث". بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا الجنرال منير لزيارة واشنطن خلال الحرب وأجرى معه مباحثات خاصة بعد غداء عمل، في خطوة غير تقليدية، وقد خرجت تقارير تفيد بأن المسؤول العسكري أبلغ الرئيس الأميركي بأهمية استقرار إيران للمنطقة. بيد أن العلاقة بين طهران وإسلام آباد لا تخلو من قضايا شائكة منها: الخلاف على الانفصاليين الموجودين في منطقة بلوشستان الباكستانية، وهم مسلحون معادون للبلدين، لكن كل بلد يتهم الآخر بدعمهم، وقد وصل الأمر لقصف متبادل محدود مطلع العام الماضي. وهناك أيضا العلاقات الباكستانية الأميركية الوثيقة التي تقابلها العلاقات الإيرانية الهندية، التي يبدو أنها أصبحت محل نقاش إيراني بعد حديث عن مساعدة نيودلهي لإسرائيل استخباريا في الحرب الأخيرة. ويرى محللون أن بإمكان باكستان إعادة فتح المفاوضات الأميركية الإيرانية بطريقة جديدة ووفق أطر مختلفة اعتمادا على مكانتها لدى البلدين، لكنها قد لا تكون قادرة على حل الخلاف. إعلان ففي حين أكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، سعي بلاده لإقناع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني بالتوصل لحل دبلوماسي، يبدو انعدام الثقة بين الأميركيين والإيرانيين أكبر من قدرة إسلام آباد على إذابته، كما تقول الخبيرة في الشأن الإيراني الدكتورة فاطمة الصمادي. ورغم تعدد أهداف زيارة بزشكيان لباكستان والتي حاول خلالها التركيز على الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، فإن الجانب الأمني يبدو على رأس الأولويات، لا سيما أنهما عضوان مؤثران في منظمة "شنغهاي" التي طرحت إيران مؤخرا تأسيس كيانات أمنية مشتركة بين أعضائها لمجابهة أي عدوان أو عقوبات خارجية مستقبلية. كما تحدث موقع "نور نيوز" القريب من مجلس الأمن القومي الإيراني، قبل أسبوع عن التحديات الأمنية التي رافقت الحرب الأخيرة بسبب علاقات إيران مع جيرانها، والتي قال إنها واجبة التغيير تحسبا للمستقبل، وفق ما أكدته الصمادي خلال مشاركتها في برنامج "ما وراء الخبر". ويسعى البلدان أيضا لرفع التبادل التجاري بينهما من ملياري دولار إلى 10 مليارات سنويا وهو أمر تحول الولايات المتحدة دونه، رغم أنهما يمتلكان حدودا وقدرات اقتصادية لا يستهان بها. غير أن تحرك إيران الواضح مؤخرا لإحياء روابطها الثقافية والحضارية مع منطقة وسط آسيا، يبدو الدافع الأساسي لزيارة بزشكيان. ووسط كل ما يمكن للبلدين القيام به معا، فإن توقيت زيارة الرئيس الإيراني لباكستان يعكس تحرك الإيرانيين لترتيب الميدان من أجل حرب يعتقدون أنها قادمة لا محالة، حتى لو لم تكن غدا أو بعد غد، برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. وإلى جانب الترتيبات الأمنية، يبدو الإيرانيون وكأنهم يستبقون الحصار الاقتصادي المحتمل إن عادت العقوبات الدولية على بلادهم، والتي يتطلب التغلب على بعض آثارها صياغة جديدة للعلاقات مع بعض الجيران المهمين وتحويل الحدود الملتهبة إلى خطوط للتعاون الاقتصادي والأمني. وفي ظل العلاقات الوثيقة بين باكستان ودول الخليج العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية، فإن التقارب الإيراني مع إسلام آباد يمكن النظر إليه كجزء من محاولة تكامل العلاقات مع الجيران، لإغلاق كافة الثغرات الحدودية قبل أي عدوان مقبل، خصوصا بعد الحديث عن استخدام الإسرائيليين أذربيجان لشن هجمات خلال الحرب الأخيرة. خلافات عميقة وهناك أيضا الانفصاليون الذين يجري حديث عن دعم إسرائيل لهم لإحداث فوضى داخل إيران التي تعيش حالة تراجع تكتيكي، تدفعها للبحث عن مقاربات مع الدول التي يمكنها منع استغلال هذه الجماعات وفي مقدمتها باكستان، كما يقول الدكتور مكي، الذي يصف وضع إيران الحالي بأنه "مأزق إستراتيجي مرده تراجع قدرتها على الدفاع عن نفسها خارج الحدود عبر جماعات أخرى في المنطقة". ومن هذا المنطلق، يمكن النظر إلى هذا التقارب الإيراني الباكستاني على أنه جزء من سعي أوسع للتقارب مع الجيران بما في ذلك العرب والخليجيون الذين رفضوا العدوان الإسرائيلي، لكنهم لا يزالون يشعرون بقلق كبير إزاء مسألة نفوذ طهران بالمنطقة. فهذه المواقف العربية الإيجابية "لا تنفي حقيقة أن الخلافات العربية الإيرانية عميقة وتتطلب مقاربات مختلفة تماما عما كان في السابق"، برأي الصمادي. صحيح أن إيران فقدت نظام بشار الأسد في سوريا، لكنها لا تزال مرتبطة بحزب الله في لبنان وبجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن ، وبالمليشيات العراقية، وهي أمور سيكون عليها إعادة صياغتها لكي تقنع جيرانها بأنها "لم تعد مؤذية كما كانت تُتهم في السابق"، حسب لقاء مكي، الذي يرى أن الإيرانيين لم يتخذوا خطوة جوهرية على طريق الابتعاد عن هذه الجماعات.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
إدارة ترامب رحّلت مهاجرين لبلدانهم الأصلية بعد تهديدهم بإرسالهم إلى دول ثالثة
كشفت مراجعة حديثة لقضايا تتعلق بالهجرة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -التي تسعى لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين من البلاد- أعادت بعضهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن هددتهم بترحيلهم إلى دول ثالثة. وتقول الإدارة الأميركية إن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة لا تقبلهم بلدانهم الأصلية، مما يستدعي إرسالهم إلى دول أخرى مثل جنوب السودان أو إسواتيني (سوازيلاند سابقا). لكنّ تحقيقا لوكالة رويترز أظهر أن 5 رجال على الأقل كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا أعيدوا في النهاية إلى بلدانهم الأصلية، بما فيها فيتنام ولاوس والمكسيك، وذلك خلال أسابيع فقط من صدور أوامر الترحيل. ويؤكد البيت الأبيض أن المهاجرين الذين تم ترحيلهم إلى دول ثالثة كانوا من "أخطر المجرمين"، مدانين بجرائم كبرى مثل القتل والاعتداء الجنسي على أطفال، وتشمل الدول التي تم ترحيلهم إليها: جنوب السودان. إسواتيني. السلفادور، حيث احتُجز أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات، قبل أن يُطلق سراحهم في صفقة تبادل سجناء. ترهيب المهاجرين وترى وزارة الأمن الداخلي أن بعض المرحّلين "همجيون لدرجة أن بلدانهم الأصلية ترفض استقبالهم"، لكنها لم تكشف ما إذا كانت قد حاولت إعادتهم إلى تلك البلدان قبل السعي لترحيلهم إلى دول أخرى. ويقول بعض النقاد إن هذه السياسة تهدف إلى ترهيب المهاجرين ودفعهم للرحيل طواعية، في حين وصفتها ميشيل ميتلشتات -من معهد سياسة الهجرة- بأنها "رسالة مفادها أن المصير قد يكون عشوائيا جدا إذا لم تغادر من تلقاء نفسك". وتسمح القوانين الأميركية بترحيل أي مهاجر إلى دولة غير دولته الأصلية في حال تعذر ترحيله إليها أو ثبت أنها ترفض استقباله. لكن تقارير عدة أفادت بأن الولايات المتحدة قد تكون لجأت مباشرة إلى الدول الثالثة دون استنفاد خيار العودة إلى البلد الأصلي. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لتحالف التقاضي من أجل الهجرة ترينا ريلموتو إن ترحيل مكسيكي إلى جنوب السودان وآخر كان مهددا بالترحيل إلى ليبيا يعكس تجاهل الإدارة محاولة إعادتهما إلى بلديهما أولا. وتستمر هذه السياسات على الرغم من قرارات قضائية تعرقل أحيانا بعض عمليات الترحيل، فقد منعت محكمة في بوسطن ترحيل عدد من المهاجرين إلى ليبيا، مما أدى لاحقا لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن قرارات الترحيل تشمل في بعض الحالات تنفيذها خلال أقل من 6 ساعات، دون أي التزام بالحصول على ضمانات من الدول المستقبِلة بشأن سلامة المرحّلين. وتشير تقارير إلى أن الإدارة الأميركية سعت أيضا للتفاوض مع دول أخرى مثل بالاو ودول أفريقية جديدة لاستقبال المهاجرين غير المرغوب فيهم. وفي السياق ذاته، قال رجل من لاوس كاد يُرحّل إلى ليبيا إن السلطات طلبت توقيعه على وثيقة ترحيل، وعندما رفض أبلغته بأنه سيُرحّل إلى ليبيا، سواء بالتوقيع أو بدونه، وقد تم ترحيله في النهاية إلى لاوس، حيث يحاول الآن إعادة بناء حياته بعد عقود قضاها في الولايات المتحدة منذ لجوئه إليها في طفولته. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض ينفذ ترامب أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة للحد من الهجرة، خاصة من دول أميركا اللاتينية.