الأسواق بدت متأثرة بحالة القلق من اتساع رقعة النزاع وتداعياته المحتملة
شهدت أسواق الأسهم الخليجية والمصرية تراجعات متفاوتة في تعاملات اليوم الأربعاء، وسط استمرار حالة التوتر الجيوسياسي الناتجة عن تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، التي تدخل يومها السادس.
وبدت الأسواق متأثرة بحالة القلق من اتساع رقعة النزاع وتداعياته المحتملة على الاقتصاد الإقليمي والاستثمارات.
رهانات ضخمة على صعود أسعار النفط.. الأعلى منذ عام 2013
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.58% إلى مستوى 5,340.98 نقطة، متأثرًا بعمليات جني أرباح وضغوط على الأسهم العقارية. كما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.76% عند 8,614.01 نقطة، وسط تراجع جماعي للأسهم القيادية.
وفي بورصة قطر، سجّل المؤشر العام تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.10% إلى مستوى 10,401.30 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر سوق مسقط بالنسبة ذاتها تقريبًا إلى 4,515.87 نقطة. وانخفض مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.21% إلى 1,906.10 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنحو 0.93% أو 99 نقطة إلى مستوى 10,614.40 نقطة.
وفي المقابل، خالف مؤشر سوق أبوظبي الاتجاه العام، مسجلاً ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.02% عند 9,537.89 نقطة.
وفي القاهرة، واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشر EGX30 بنسبة 0.44% وسط تعاملات حذرة من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب.
وقالت مراسلة "العربية Business" فهيمة زايد إن السوق تشهد عزوفًا عن الأسهم القيادية نتيجة ضعف شهية الشراء، في حين تتجه السيولة نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة بحثًا عن فرص قصيرة الأجل وسط الضبابية الجيوسياسية.
ويرى المتعاملون أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة تضع ضغوطًا إضافية على الأسواق، إلى جانب تأثيراتها المحتملة على أسعار النفط وسوق الصرف وتحركات رؤوس الأموال.
وذكرت فهيمة زايد أن المحللين يرون أن أداء الأسواق في الأيام المقبلة سيظل رهينًا بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأن أي إشارات على التهدئة قد تدفع المستثمرين للعودة تدريجيًا للأسواق، فيما قد يؤدي اتساع دائرة التصعيد إلى مزيد من التراجعات وتوجه نحو الأصول الآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
"جي بي مورغان" يوصي بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم
أوصى جي بي مورغان المستثمرين بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم. أوضح أن المستثمرين اعتادوا هذا العام على استراتيجية «شراء التراجعات» وحصلوا على مكافآت لتجاهلهم الأخبار السلبية. أشار جي بي مورغان إلى أن مراكز المستثمرين الحالية تشير إلى اتجاه السوق نحو التصحيح، حتى قبل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مما يبرز الحاجة إلى توخي الحذر حاليًا.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
رويترز: وزير إيراني سابق يدعو لسيطرة بلاده على مضيق هرمز
قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي اليوم الأربعاء إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط وإن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ "اعتبارا من الغد ولمدة مئة يوم". ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك الوزير السابق يعكس بتصريحاته قرارا من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر. وأضاف على إكس: "هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد". ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلب للحصول على تعليق.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«مورغان ستانلي»: الأسواق لن تهتز إلا بارتفاع أسعار النفط
قال كبير مسؤولي الاستثمار ورئيس لجنة الاستثمار العالمية في بنك «مورغان ستانلي» مايك ويلسون: «إن التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى تراجع محدود في سوق الأسهم الأمريكية، ما لم تشهد أسعار النفط قفزة حادة». وأضاف ويلسون أن «الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية بما يكفي لتحمّل هذا النوع من المخاطر»، متوقعاً أن يراوح التصحيح في السوق بين 5% و7% فقط، ما لم تتغير المعطيات، بحسب ما ذكره لشبكة «CNBC». وأضاف: «إذا ارتفع سعر النفط إلى 90 دولاراً أو أكثر، فحينها قد نواجه مشكلة حقيقية، لكن هذا ليس الوضع حالياً»، وسجل خام غرب تكساس الوسيط نحو 75 دولاراً للبرميل، رغم ارتفاعه الأخير. تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط، وسط مخاوف من أن تؤثر أي اضطرابات في المنطقة على الإمدادات العالمية، خصوصاً أن إيران تُعد تاسع أكبر منتج للنفط في العالم. ورغم تصاعد التوترات، يرى ويلسون أن المستثمرين يركزون حالياً على تحسن توقعات أرباح الشركات، قائلاً: «نحن متفائلون ليس بسبب الصراع، بل لأن مراجعات الأرباح بدأت تتحسن بشكل ملحوظ منذ منتصف أبريل». أخبار ذات صلة