
أوروبا تأسف لزيادة الرسوم الأمريكية على الصلب
أكدت المفوضية الأوروبية أمس أنها تأسف «بشدة» للزيادة المعلنة في الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجات الصلب. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% من 25%، مما يزيد من الضغط على منتجي الصلب على مستوى العالم ويصعد الحرب التجارية.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بيان عبر البريد الإلكتروني «نأسف بشدة للزيادة المعلنة في الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب من 25% إلى 50%». وأضاف المتحدث إن «القرار يزيد ضبابية الاقتصاد العالمي والتكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هجوم ترامب على الصين يؤجج التوترات التجارية
وفي ظل الأجواء المشحونة التي تعيشها العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، يبدو أن الحرب التجارية من الصعوبة بمكان أن تطوي صفحتها، بل إنها تتخذ أشكالاً أكثر تعقيداً تتداخل فيها الحسابات السياسية والاقتصادية. وسط هذا المشهد الملتبس، يبرز موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كعامل محفز للتوتر، مع توجهات متزايدة نحو فرض الرسوم الجمركية وتقييد التجارة، ما يعيد إلى الواجهة تساؤلات حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين بكين وواشنطن ، والانعكاسات المحتملة لهذه الحرب المستمرة على الأسواق العالمية ، خاصة في ظل تشابك الملفات الحساسة مثل التكنولوجيا وسلاسل الإمداد. بعد أسبوعين فقط من توصل البلدين إلى اتفاق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الصين"انتهكت اتفاقها" مع الولايات المتحدة بشأن التجارة بشكل كامل. ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية تلك التصريحات بأنه "تثير مخاوف من أن الحرب التجارية ستستمر في زعزعة الاقتصاد العالمي". وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" صباح الجمعة: "عقدتُ صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم مما ظننتُ أنه سيكون وضعاً سيئاً للغاية.. كان الجميع سعداء.. هذا هو الخبر السار.. أما الخبر السيء فهو أن الصين، وهو أمرٌ ربما لا يُفاجئ البعض، قد انتهكت اتفاقها معنا تماماً". جاء منشور ترامب عقب تصريحات لوزير الخزانة، سكوت بيسنت ، على فوكس نيوز، التي ذكر فيها أن محادثات التجارة مع الصين "متعثرة بعض الشيء"، مع أنه صرّح بإجراء المزيد من المناقشات مع المسؤولين الصينيين في الأسابيع المقبلة. مرّ ما يقرب من أربعة أشهر منذ أن فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات الصينية في فبراير، وهو ما شكل بداية النزاع التجاري الذي تصاعد في الربيع. بعد رفع الرسوم إلى 20 بالمئة في مارس، اندلعت نذر حرب تجارية شاملة، حيث فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 145 بالمئة على الصين، وردّت الصين بفرض تعريفات جمركية بنسبة 125 بالمئة على البضائع الأميركية. أُعلن عن هدنة في 12 مايو، حيث خفض ترامب الرسوم الجمركية إلى 30 بالمئة، وخفضت الصين الرسوم إلى 10 بالمئة. ووصف البيت الأبيض الاتفاق بأنه "تاريخي"، وقال إنه "يمهد الطريق لمناقشات مستقبلية لفتح أسواق الصادرات الأميركية". لكن منشور ترامب يوم الجمعة يشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار وسط الحرب التجارية التي يشنها الرئيس، والتي هزت الأسواق في جميع أنحاء العالم لأسابيع، وفق تقرير الصحيفة البريطانية. تصعيد ترامب من برلين، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية". "تصعيد ترامب أصبح سمةً مميزة للسياسات الأميركية الجديدة، خاصةً في المجال الاقتصادي، ما تسبب باضطراب مستمر في الأسواق العالمية منذ عودته للرئاسة". ترامب اتهم الصين بـ"التلاعب التجاري وسرقة الوظائف"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى نيته التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريباً، ما أبقى الباب مفتوحًا أمام إمكانية التهدئة. وتتفاعل الأسواق بشكل مباشر مع تلك التوترات وتبقى "تحت الضغط" عُرضة لتقلبات حادة تأثراً بهذه التصريحات وحرب الرسوم. أما عن أبرز السيناريوهات المتوقعة لهذا المشهد، فيشير خفاجي إلى: سيناريو التهدئة المحتمل، إذا نجح التواصل بين ترامب والرئيس شي، وهو ما تعوّل عليه الأسواق بشكل كبير. أما السيناريو السلبي فيتمثل في تصعيد متبادل عبر تعريفات أو قيود تجارية من الجانبين، وهو ما لن يؤثر على الولايات المتحدة والصين فحسب، بل سيُلحق ضررًا واسعًا بالاقتصاد العالمي، خاصةً في قطاع التكنولوجيا الذي يشهد تداخلًا كبيرًا بين البلدين. وفي حال تحقق هذا السيناريو الأخير "قد نشهد تحولًا في سلاسل الإمداد نحو دول بديلة مثل الهند وفيتنام، وهو الخيار الأصعب للصين وللشركات، لما يحمله من نفقات إضافية ومخاطر اقتصادية". ويشدد على أن التصعيد يعكس توجه إدارة ترامب الثانية نحو سياسة تجارية أكثر صدامية، في وقت تترقب فيه الأسواق نتائج أي حوار مباشر مع بكين. ويمكن القول إن الحذر والترقب هما السمتان المهيمنتان حاليًا على الأسواق العالمية." عقبة أمام ترامب وفي سياق متصل، بدا المستثمرون مرتاحين بعض الشيء بعد صدور أنباء في وقت متأخر من يوم الأربعاء تفيد بأن لجنة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأميركية أوقفت معظم التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، بما في ذلك رسوم استيراد خاصة بكل دولة، كتلك المفروضة على الصين. ولكن في غضون 24 ساعة، أوقفت محكمة استئناف فيدرالية تنفيذ الحكم، مما سمح باستمرار تعريفات ترامب الجمركية. لكن ليس من الواضح ما هو تأثير هذه العقبة القانونية على مفاوضات ترامب التجارية مع نظرائه الأجانب. وكانت المحكمة التجارية قد اتفقت مع الجماعات التي رفعت دعاوى قضائية ضد البيت الأبيض، والتي جادلت بأن الرئيس يستغل قانون التجارة الفيدرالي بشكل غير سليم لتطبيق التعريفات الجمركية، وأنه ينبغي إلزام ترامب بالحصول على موافقة الكونغرس على تعريفاته الجمركية الأوسع. حرب الرسوم الجمركية من لندن، يقول الباحث الاقتصادي، أنور القاسم، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يبدو أن مسألة الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب والتي هزّت النظام الاقتصادي العالمي، وأثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة، لن تنتهي، فبعد العودة لرفع التعريفات لتصبح 50 بالمئة على الحديد والألمنيوم قد تعود واشنطن مجددا لزيادة التعريفة على السيارات الكهربائية. الولايات تربط تحالفاها الاقتصادية مع آسيا وأوروبا بتحالفها السياسي.. وهذا ما يفسر عودة اللهجة الصينية القوية تجاه واشنطن في الوقت الذي قلّصت فيه عمداً حضورها في الحوار معها. ما يؤكد مضي الولايات المتحدة بحربها الاقتصادية تحذّير ترامب الجديد للدول الآسيوية من السعي لإقامة علاقات اقتصادية مع الصين، قائلاً إن بكين ستستخدمها "كرافعة" لتعميق "نفوذها الخبيث"، مما يُعقّد القرارات الدفاعية الأميركية. موقف الصين واتهمت الصين الولايات المتحدة بفرض "قيود تمييزية" في استخدام ضوابط التصدير بقطاع الرقائق ، بعد أن اتهمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثاني أكبر اقتصاد في العالم بانتهاك اتفاق تجاري أولي بين البلدين. وفي التصريحات التي نقلتها شبكة "إن بي سي نيوز"، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو: في الآونة الأخيرة، عبرت الصين مراراً عن قلقها للولايات المتحدة بشأن إساءة استخدام إجراءات ضوابط التصدير في قطاع أشباه الموصلات وممارسات أخرى ذات صلة. ويعد هذا التصعيد الأحدث في الحرب التجارية المتواصلة بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما في ما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية اللازمة لتطوير أحدث التقنيات. وقال المتحدث باسم السفارة: "تُجدد الصين مطالبتها للولايات المتحدة بتصحيح إجراءاتها الخاطئة فوراً، ووقف القيود التمييزية ضد الصين، والالتزام المشترك بالتوافق الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات رفيعة المستوى في جنيف". وصباح الاثنين، رفضت الصين مزاعم واشنطن بأنها انتهكت اتفاق جنيف التجاري، واتهمت الولايات المتحدة بدلا من ذلك بانتهاك شروط الاتفاق، مما يشير إلى أن المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم اتخذت منعطفا نحو الأسوأ. وبينما شددت إدارة دونالد ترامب القيود المفروضة على تصدير برامج تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية إلى الصين، في حين أعلنت أنها ستلغي التأشيرات للطلاب الصينيين، مما أثار غضب بكين، قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن هذه الإجراءات "تقوض بشكل خطير" الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف . وأفاد المتحدث بأن "حكومة الولايات المتحدة واصلت بشكل أحادي إثارة احتكاكات اقتصادية وتجارية جديدة، مما أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية". بدوره، يقول الكاتب والباحث السياسي والاقتصادي، نادر رونغ هوان، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "العلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة لها انعكاسات مباشرة وعميقة على الأسواق". "تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة كلما تصاعدت حدة التوترات التجارية، لا سيما بين الصين والولايات المتحدة" كما حدث في الآونة الأخيرة. الصين لطالما أكدت أنه لا يوجد رابح في الحرب التجارية، مشددة على ضرورة سلك الولايات المتحدة نفس المسار، والعمل المشترك لحل الخلافات التجارية من خلال التفاوض البناء بدلاً من اللجوء إلى العقوبات أو فرض الرسوم الجمركية والقيود المختلفة." "بكين منفتحة دائماً على الحوار، لكن هذا الحوار يجب أن يقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل، والمنفعة المتبادلة، والمساواة بين الطرفين، بما يحقق الاستقرار والنمو المشترك للاقتصاد العالمي." اتصال ترامب وشي وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، إنه يعتقد بأن الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتحدثان قريبا لبحث القضايا التجارية، ومنها خلاف بشأن المعادن النادرة. استاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الإدريسي، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن إعلان الرئيس ترامب عن نيته التحدث إلى الرئيس الصيني يُفهم كمحاولة لخفض التصعيد أو كسب الوقت، لكنه لم يهدئ الأسواق بشكل كافٍ، خاصة في ظل غياب أي مؤشر على مفاوضات فعلية أو اتفاقات جديدة. ويشير إلى أنه أمام تلك المعطيات فمن بين أبرز السيناريوهات المطروحة حدوث "تصعيد تجاري جديد"، مردفاً: "في حال مضى ترامب أو حتى أطراف في الكونغرس الأميركي في طرح تشريعات معادية للصين أو فرض تعريفات جديدة، فإن الأسواق قد تشهد اضطرابًا واسعًا، وقد تتخذ الصين إجراءات انتقامية". أما عن فرص الهدنة المؤقتة أو التهدئة، فيقول إن احتمال عقد اتصال أو لقاء بين ترامب وشي قد يؤدي إلى تهدئة مؤقتة، شبيهة بما حدث في قمة أوساكا 2019، ما يمنح الأسواق متنفسًا، دون أن يغير كثيرًا من مسار العلاقات على المدى الطويل.

سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مسؤول بالمركزي الأوروبي: التضخم تم ترويضه بشكل شبه كامل
وأشاد بانيتا، وهو أيضا محافظ البنك المركزي الإيطالي ، بالتقدم الذي حققه صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي ، ولكنه حذر من أن قراراتهم بشأن خفض تكاليف الاقتراض من الآن فصاعدا لن تكون أسهل. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن بانيتا قوله إن "تباطؤ التضخم لم يكن له تأثير كبير على الاقتصاد، وقد أوشك الآن على الانتهاء"، مضيفا أن "خفض أسعار الفائدة في السابق لم يترك مساحة كبيرة لإجراء مزيد من التخفيضات في المستقبل، ولكن آفاق الاقتصاد الكلي مازالت ضعيفة، وقد تؤدي التوترات التجارية إلى تدهورها". ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وصرح بانيتا أنه "سيكون من الضروري اتباع نهج برجماتي ومرن، مع مراقبة أوضاع السيولة عن كثب، ومتابعة مؤشرات أسواق المال والائتمان". ووصف بانيتا الآفاق المستقبلية للاقتصاد بأنها "غير مستقرة"، مع احتمالات وقوع سلسلة من المخاطر في كل اتجاه، وأضاف أن "رسم مسار السياسة النقدية في الشهور المقبلة لن يكون سهلا، حيث سوف يتعين تقييم القرارات حسب كل حالة على حدة، مع دراسة البيانات المتاحة ومستقبل التضخم والنمو".


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أميركا تعتزم توسيع نطاق العقوبات التكنولوجية على الصين
وقالت المصادر إن مسؤولي الإدارة يعكفون على صياغة قاعدة ستسمح بفرض اشتراطات الحصول على التراخيص الحكومية لعقد صفقات مع أي شركة مملوكة بنسبة الأغلبية لشركة خاضعة للعقوبات بالفعل، وفقا لـ بلومبرغ. يذكر أن بعض أكبر شركات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات الصينية تخضع لعقوبات أميركية عبر ما يُسمى "قائمة الكيانات"، بدءًا من شركة هواوي تكنولوجيز ووصولًا إلى شركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز، وذلك في إطار حملة أميركية واسعة النطاق لكبح جماح الصعود التكنولوجي لمنافس جيوسياسي. وتهدف السياسة الجديدة إلى منع التفاف الصين على القيود الأميركية من خلال إنشاء شركات تابعة جديدة للتعامل مع الشركات الأميركية. وتهدد هذه الخطوة بتعميق التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لا سيما بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب الصين اليوم بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف. وقد أثارت قيود التصدير التي فرضتها واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة غضب المسؤولين الصينيين، في حين أثارت قيود بكين الصارمة على صادرات المعادن الحيوية غضب مسؤولي إدارة ترامب. وقالت المصادر إن القاعدة الفرعية التي تقضي بفرض القيود على الفروع المملوكة بنسبة 50 بالمئة على الأقل لشركات أو كيانات عسكرية أو أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات الأميركية ، قد تُعلن في يونيو. وأكدت المصادر أن محتوى وتوقيت القاعدة والعقوبات ذات الصلة لم يُحسم بعد، وقد يتغير، مضيفة أنه بعد نشر القاعدة، من المرجح أن تُمضي الولايات المتحدة قدمًا في فرض عقوبات جديدة على شركات صينية كبرى.