logo
'كيهان' تكشف .. الحيلولة دون التجسَّس الإماراتي المالي للغرب عبر تنويع مصادر دخول وخروج العُملة

'كيهان' تكشف .. الحيلولة دون التجسَّس الإماراتي المالي للغرب عبر تنويع مصادر دخول وخروج العُملة

موقع كتاباتمنذ 2 أيام
خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
تحولت قناة (درهم) المالية؛ باعتبارها أحد مسّارات التسوية الإيرانية الأكثر تكرارًا إلى محمل للتجسَّس الاستخباراتي، مما يستّلزم تنويع منافذ دخول وخروج العُملات الأجنبية. بحسب ما استهل تقرير أعدته ونشرته صحيفة (كيهان) الإيرانية.
تُعدّ المعاملات المالية عبر 'الإمارات' عمودًا فقريًا في التجارة الخارجية الإيرانية، خاصة في ظل ظروف العقوبات، لكن في صميم هذا الاعتماد يكَّمن خطر كبير. ذلك لأن الاستفادة من قناة (درهم) لاستخراج البيانات السلوكية، ورصد المعاملات، وتحديد الشبكات المالية الإيرانية هو خطر كبير.
بعبارة أخرى؛ لا تقوم حرب العدو الاستخباراتية هذه المرة على اختراق نظامنا، وإنما عبر الاستفادة من البيانات التي نُقّدمها نحن له.
التجسَّس الخفي تحت غطاء المبادلات المشروعة..
تمكّن أطراف اللعبة الاستخباراتية؛ وبخاصة 'الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني'، من الحصول على رؤية شاملة لسلسلة التبادل المالي الإيرانية عبر 'الإمارات'، وذلك بمساعدة شركات التكنولوجيا المالية وخدمات تحليل البيات.
وتشمل البيانات المسَّتخرجة من قناة (درهم):
01 – مواصفات المُرسّل والمستقبل للعُملة.
02 – النمط الزمني لاستيراد السلع.
03 – تحديد الشركات الوهمية.
04 – تقدير حجم الاحتياطيات النقدية للبلاد في السوق الحرة.
كل هذه البيانات لا يتم الحصول عليها عن طريق الاختراق الإلكتروني، بل من خلال المسّار الرسمي للتبادل المالي مع 'الإمارات'. وتتم تسوية حسابات (درهم) بالعادة عن طريق دور الصرافة في 'دبي' أو 'أبوظبي'.
وتتعاون المؤسسات المالية الإمارتية؛ منذ سنوات، مع الأجهزة الغربية الأمنية. وتتشارك 'الإمارات' في إطار (برنامج مكافحة غسيل الأموال والتأمين المالي للإرهاب)؛ بيانات المعاملات الدولية مع 'الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل'.
ومن ثم فأي معاملة تمَّر عبر دور الصرافة الإماراتية، هي بمثابة صفحة من تقرير الأداء المالي الإيراني.
هذه البيانات نفسها؛ أصبحت أساسًا لتصميم عقوبات أكثر دقة؛ فعلى سبيل المثال، تم تحديد الشركات التي كانت تعمل فقط عبر مسّار (درهم) خلال السنوات القليلة الماضية بسرعة وفرض عقوبات عليها.
تحذير بخصوص ارتباط النقد الأجنبي الإيراني بـ'الإمارات'..
تطرق 'كمال سيد علي'؛ المساعد السابق لـ'البنك المركزي الإيراني' لشؤون النقد الأجنبي، للحديث عن احتمال تدخل 'الإمارات' في تأثير (درهم) على الدولار في 'إيران'، وقال: 'تُجدّر الإشارة إلى أنه حتى الصين تُنفذّ مبادلاتها الاقتصادية مع إيران عبر الإمارات؛ حيث يتم تحويل الأموال هناك. وعليه فلقد كانت الدورة المالية الإيرانية في الإمارات مرتفعة جدًا، وكما ينشّط المضاربون في إيران، فإن هذه الحالات تُلاحظ أيضًا في الإمارات، والتي قد لا يكون لها أي صلة بحكومة هذا البلد'.
يقول 'مجيد شاكري'؛ الخبير الاقتصادي في ندوة بـ'معهد بحوث المال والعُملة': 'يمكن توضيح مشكلة نظام النقد الأجنبي الإيراني، على النحو التالي: مواردنا تأتي باليوان، وتُتداول بالدرهم، ونعمل بميزانية عمومية مصرفية مقومة باليوان. في المتوسط: (85%) من إنفاقنا بالدرهم'.
وأكد: 'يمكنك تحديد هيكل رسمي للعُملة في ظل العقوبات، كما يفعل الصينيون، وله تفاصيله وإيجابياته وسلبياته. الخيار الوحيد هو عدم تسليم أموالنا إلى صندوق ائتماني'.
يُقال إننا أنفقنا على مدار السنوات العشر الماضية فقط، نحو: (140) مليار دولار من موارد النقد الأجنبي الإيراني، على واردات السلع من 'الإمارات'. وأصبح عمق التبادل التجاري 'الإيراني-الإماراتي'، خلال السنوات الثماني الأخيرة، سلبيًا بمقدار: (20) ضعفًا، وبلغ معدل استيراد السلع من 'الإمارات': (21) مليار دولار، وهذا يُعادل ثُلثي عوائد النفط الإيرانية في عام.
وكان العام 2020م؛ قد شهد اختلال عملية تحويل الدرهم مقابل الدولار في دور الصرافة الإماراتية، مما تسبب في قفزة مفاجئة في سعر الصرف في أسواق 'إيران'.
حلول عاجلة وهيكلية..
يعتقد خبراء الاقتصاد في ضرورة تطبيق الحلول التالية بشكلٍ عاجل للقضاء على هذا التهديد:
01 – التوسَّع في قنوات غير قابلة للتتبع تعتمد على مقايضة سلعة مقابل عُملة مع دول متحالفة مثل: 'العراق، باكستان، أرمينيا، الجزائر، البرازيل، وفنزويلا' وغيرها.
02 – إنشاء بُنية بلوك تشين محلية للتبادل العابر للحدود باستخدام العُملات المشَّفرة أو العُملات المشَّفرة الإقليمية.
03 – توقيع اتفاقيات ثنائية مع 'الصين وروسيا' للتبادل التجاري في قالب 'الريال-اليوان'، و'الريال-الروبل'.
04 – تقيّيد مستوى الوصول لمعلومات الصرافة الإماراتية عبر إنشاء وسيط محلي في التجارة الخارجية.
يقول 'كامران رحيمي'؛ الخبير الاقتصادي: 'الإشكالية التي يتم تغافلها في الأغلب، هي أن 'الإمارات' ليست طرف مالي محايد، ولكن دخلت منذ العام 2016م؛ شبكة تبادل البيانات المالية الغربية بشكلٍ رسمي، والآن جميع منصات الدفع والتسوية في 'دبي' تقع تحت المتابعة اللحظية'.
وأضاف: 'أولى الحلول، استبدال هيكل تبادل المعاملات المالية ببلوك تشين محلي أو إقليمي. لا بُدّ من إجراء معاملاتنا المالية عبر شبكة غير قابلة للاختراق. والبلوك تشين المحلي بالعُملة المشرفة أو حتى إطلاق عُملة مشَّفرة إقليمية بين إيران والعراق وروسيا والصين، قد تُحقق لنا معاملات مالية شفافة وغامضة بالنسبة للعدو'.
وأكد: 'التحرك نحو التبادل المباشر بـ (الريال-اليوان) مع الصين، هو حل آخر. نظرًا لحجم الواردات الكبير من الصين، فإن أفضل حل هو إطلاق آلية مبادلة الريال باليوان. إذا تم تفعيل هذه الآلية، فسيتم التخلص من جزء كبير من الاعتماد على الدولار والدرهم الإماراتي'.
بدوره؛ قال 'محمد أمين الرعايا'، الخبير الاقتصادي: 'في ظل العقوبات، هناك شركاء تجاريون أكثر موثوقية للجمهورية الإيرانية، والذين يُصادف أن لديهم فائضًا في الميزان التجاري مع إيران بسبب صادرات النفط، ويمكن من خلال ذلك تنويع القنوات المالية للبلاد'.
كذلك يرى مركز الحوكمة التابع لجامعة (أميركبير) التكنولوجية، أن تنويع القنوات المالية لـ'إيران' بالاعتماد على قدرات المؤسسات الدولية مثل منظمة (شنغهاي) ومجموعة (بريكس) أمر ممُكن حتى في ظل العقوبات، ويعتقد أنه يجب تنويع قنوات الاستيراد والتمويل الإيرانية بسرعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الصين تبدأ بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

المستقلة/- أعلن رئيس الوزراء الصيني عن بدء بناء أكبر سد ضخم للطاقة الكهرومائية في العالم، واصفًا إياه بـ'مشروع القرن'. يُبنى هذا السد الضخم على نهر يارلونغ تسانغبو، في إقليم التبت. أدلى لي تشيانغ بهذه التصريحات يوم السبت، خلال حفل أقيم في المنطقة بمناسبة بدء البناء، مما أدى إلى ارتفاع الأسواق الصينية ترقبًا لهذا المشروع الضخم المُخطط له منذ فترة طويلة، والذي أُعلن عنه لأول مرة عام 2020 كجزء من الخطة الخمسية الرابعة عشرة للصين. وتعرض السد لانتقادات من الهند وبنغلاديش، اللتين يمر عبرهما النهر، بالإضافة إلى جماعات تبتية ونشطاء بيئيين. ووفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن المشروع الذي أعلن عنه لي مُخطط له في الروافد السفلى للنهر. وذكرت شينخوا أن المشروع سيتكون من خمس محطات طاقة كهرومائية متتالية، تُنتج ما يُقدر بـ 300 مليون ميغاواط/ساعة من الكهرباء سنويًا بتكلفة تُقدر بنحو 1.2 تريليون يوان (167 مليار دولار أمريكي). بالمقارنة، بلغت تكلفة سد الممرات الثلاثة 254.2 مليار يوان، ويُولّد 88.2 مليون ميجاوات/ساعة. لم تُقدّم تفاصيل إضافية حول توقيت أو نطاق البناء، لكن الأرقام التي أوردتها وكالة أنباء شينخوا تتجاوز تقديرات عام 2020. تُجري الصين، أكبر مُصدر للكربون في العالم، توسعًا هائلاً في مجال الطاقة المتجددة سعيًا منها لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات واستقرار إمدادات الطاقة. لديها عشرات الآلاف من مشاريع الطاقة الكهرومائية، أي أكثر بكثير من أي دولة أخرى. أعربت الهند وبنغلاديش عن مخاوفهما بشأن المشروع، خوفًا من احتجاز المياه أو تحويل مسارها بعيدًا عنهما. يُصبح نهر يارلونغ تسانغبو نهر براهمابوترا حيث يتدفق جنوبًا إلى ولايتي أروناتشال براديش وآسام في الهند، وأخيرًا إلى بنغلاديش كنهر جامونا. قد يؤثر بناء سد على ملايين الأشخاص في مجرى النهر. صرح نيراج سينغ مانهاس، المستشار الخاص لشؤون جنوب آسيا في مبادرة بارلي للسياسات، لبي بي سي في يناير/كانون الثاني: 'بإمكان الصين دائمًا استخدام هذه المياه كسلاح من حيث حجبها أو تحويل مسارها'. سجّلت الحكومة الهندية رسميًا مخاوفها لدى بكين بشأن المشروع في ديسمبر/كانون الأول، وخلال اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية البلدين في يناير/كانون الثاني. ردًا على ذلك، قال مسؤولون إن الصين لا تسعى إلى 'هيمنة مائية' ولا تسعى أبدًا إلى 'تحقيق منافع لنفسها على حساب جيرانها'. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في ديسمبر/كانون الأول: 'ستواصل الصين الحفاظ على قنوات التبادل الحالية مع دول المصب، وستعزز التعاون في مجال الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها'. كما أشارت جماعات تبتية إلى وجود مواقع مقدسة على طول النهر، ونقص المعلومات حول النزوح السكاني المحتمل. وأفاد ناشطون أن مشاريع أخرى للطاقة الكهرومائية في التبت ألهمت احتجاجات نادرة، مما أدى إلى قمع وحشي من السلطات. في العام الماضي، أُلقي القبض على مئات الأشخاص أثناء احتجاجهم على سد كامتوك على الروافد العليا لنهر اليانغتسي، والذي قالوا إنه يهدد بتهجير آلاف السكان وإغراق الأديرة البوذية القديمة. وتشير التقديرات إلى أن سد الممرات الثلاثة قد شرد حوالي 1.5 مليون شخص. كما أعرب دعاة حماية البيئة عن قلقهم بشأن الحياة البرية في المنطقة، بالإضافة إلى التحولات التكتونية الكبيرة والانهيارات الأرضية الشديدة والتضاريس القاسية التي من المتوقع أن يتجه إليها السد. ترفض الحكومة الصينية هذه الانتقادات، وتقول إن المشروع سيحفز فرص العمل في المنطقة، ويزيد من إمدادات الطاقة المحلية، ويحفز التنمية في قطاع الطاقة المتجددة. وصرح لي قائلاً: 'يجب التركيز بشكل خاص على الحفاظ على البيئة لمنع الأضرار البيئية'.

خبير اقتصادي يكشف تداعيات إلغاء أردوغان العقد النفطي مع العراق
خبير اقتصادي يكشف تداعيات إلغاء أردوغان العقد النفطي مع العراق

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

خبير اقتصادي يكشف تداعيات إلغاء أردوغان العقد النفطي مع العراق

شفق نيوز- بغداد كشف الخبير الاقتصادي أحمد عبد ربه، يوم الاثنين، عن تداعيات قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلغاء العقد النفطي مع العراق، مؤكداً أن هذه الأزمة كشفت عن "خلل هيكلي" في منظومة تصدير النفط العراقي. وقال عبد ربه، لوكالة شفق نيوز، إن "قرار تركيا بعدم استئناف ضخ النفط العراقي عبر خط أنبوب جيهان يعكس تحولاً عميقاً في منهج أنقرة تجاه الالتزامات الدولية، ويُظهر تصعيداً مدروساً في إطار العلاقة المعقدة بين بغداد وأنقرة، خاصة في ظل رفض تركيا تنفيذ حكم غرفة التجارة الدولية الذي قضى بدفع تعويضات مالية للعراق تبلغ 1.5 مليار دولار". وبين أن "تركيا تتعامل مع هذا الملف انطلاقاً من موقع قانوني يمنحها هامشاً للمناورة، مستندة إلى قرب انتهاء الاتفاقية النفطية الثنائية في عام 2026، وهو ما يمنحها مبررات لعدم الالتزام الفوري بالحكم، دون أن يُعفيها من التزاماتها الأخلاقية والدبلوماسية". وأضاف أن "هذا التعطيل ألقى بظلاله على صادرات نفط إقليم كوردستان وحقول كركوك، والتي توقفت منذ عام 2023، ما تسبب بخسائر مباشرة وخفض القدرة التصديرية للعراق". وأكد عبد ربه أن "هذه الأزمة كشفت عن خلل هيكلي في منظومة تصدير النفط العراقي، حيث باتت البلاد تعتمد بنسبة تفوق 90% على موانئ البصرة الجنوبية، وهو ما يزيد من الضغط على البنية التحتية، ويجعل العراق أكثر عرضة للمخاطر الفنية والسياسية في حال حدوث أي طارئ في الجنوب". وتابع أن "غياب البدائل الجاهزة وضع العراق أمام تحدٍ خطير يتعلق بمرونة صادراته واستقراره الاقتصادي على المدى المتوسط، كما أن التعامل مع هذا الملف يتطلب رؤية شاملة تبدأ من توحيد الصف الداخلي عبر التنسيق مع حكومة إقليم كوردستان وتفعيل الاتفاقات القائمة مع شركة سومو، مروراً بتسريع العمل على خطوط التصدير البديلة مثل أنبوب النفط العراقي الأردني، وخط سوميد المصري، إلى جانب تعزيز طاقة الاستيعاب في موانئ البصرة". وشدد عبد ربه على "أهمية استخدام مشروع طريق التنمية كورقة تفاوضية، عبر ربط التعاون الاقتصادي مع تركيا بالتزامها القانوني تجاه العراق". وختم الخبير في الشؤون الاقتصادية قوله إن "اللحظة الحالية قد تشكل منعطفاً مهماً في مستقبل السياسة النفطية العراقية، فإذا أحسنت بغداد استغلالها، يمكن أن تتحول من أزمة عابرة إلى فرصة لبناء منظومة طاقة أكثر تنوعاً واستقلالية وغير أن ذلك يبقى رهاناً بوجود موقف سياسي موحد ورؤية اقتصادية ذكية تدرك أن الجغرافيا وحدها لا تصنع النفوذ، بل تُبنى القوة من حسن إدارة الأزمات وتحويلها إلى مكاسب إستراتيجية". وفي خطوة اعتبرت تحولاً إستراتيجياً في ملف الطاقة بين بغداد وأنقرة بعد أكثر من خمسة عقود من السريان، جاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسمياً إنهاء الاتفاق النفطي الموقع مع العراق منذ عام 1973، الخاص بخط أنابيب تصدير النفط الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان. وبينما يُعلن عن نهاية اتفاق "تاريخي" بين البلدين تبقى الذاكرة مرتبطة بعقبات وتحديات واجهها هذا الخط، خصوصاً من حيث الخسائر الاقتصادية التي تكبدها العراق بفعل الهجمات وأعمال التخريب، والتي تسببت بفقدان ملايين البراميل من صادراته بين 2004 و2015. ويُتوقع أن تكون المرحلة المقبلة مفتوحة أمام مفاوضات جديدة، ترسم شكل التعاون بين بغداد وأنقرة في ملفات الطاقة، وسط حديث متزايد عن تحولات كبرى في طرق تصدير النفط ومشاريع الموانئ والممرات الإستراتيجية.

وزارة الداخلية: سنعلن أسماء المقصرين في فاجعة حريق الكوت
وزارة الداخلية: سنعلن أسماء المقصرين في فاجعة حريق الكوت

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

وزارة الداخلية: سنعلن أسماء المقصرين في فاجعة حريق الكوت

أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، أنها ستعلن أسماء المقصرين في حادث حريق الكوت، وفيما شددت على وجود ادوات السلامة في المواكب ولاسيما مطافئ الحريق ومخارج الطوارئ في الفنادق والمولات، بينت أنه جادة في محاسبة كل من يتاجر بالدم العراقي ولا تجامل أصحاب المشاريع المخالفة لشروط السلامة، إذ ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد عباس البهادلي في مؤتمر صحفي، "إستكمالاً للجولة التي قام بها وزير الداخلية الإسبوع الماضي وما وضعه من خطط، حضر الوزير اليوم للوقوف على جميع الإستعدادات للمحافظات المشمولة بالزيارة، حيث أكد الوزير بشكل مباشر على ان تكون هذه الزيارة نموذجيةن فيما شدد على دور مفارز الدفاع المدني وإنتشارها قرب المواكب". وأضاف أن "خطة الزيارة الأربعينية تعتمد على الجهد الاستخباري، وهي تختلف عن زيارة العاشر ويجب أن تكون فيها مرونة اكثر، وتعتمد على الجهد الاستخباري والخطة ستكون على شكل مراحل وهناك بدائل لكل جديد يطرأ على الارض، فقد غادرنا الخطط الامنية وإتجهنا الى الخطط التنظيمية والتنسيقية"، لافتاً إلى أن "وزير الداخلية اضاف جملة من الإستعدادات وإستحدث محاور اخرى، فيما شدد بشكل مباشر على ان تكون هذه الزيارة نموذجية، وأكد على دور مفارز الدفاع المدني وإنتشارها قرب المواكب، وسيكون هناك جهد كبير لشرطة المرور". كما أوضح البهادلي أن "الوزير سيعمل مع الحكومة المحلية والجهات الدينية على توفير السيارات اللازمة للتفويج العكسي، فهناك جهد كبير للعتبات المقدسة والوزارات المختلفة في الزيارة الاربعينية، والوزراة لديها تنسيق عال مع العتبتين المقدستين في الخطط الخاصة بالزيارة"، مشيراً إلى أنه "سيتم تفعيل الرادارات على الشوارع الخارجية لسلامة الزوار، وتوزيع القطعات المهمة بعضهم على الحدود واخرى على المحاور في المداخل والمخارج، والمظاهر المسلحة تقتصر على السيطرات والمحاور الخارجية ولا توجد مظاهر مسلحة داخل المدينة". فيما لفت إلى أن "السمة تصدر خلال 6 ساعات يحظى فيها الزائر بإقامة مدتها 30 يوم، فيما أعلنت المديرية العامة للجوازات عن سمة الدخول للخليجيين وحددت نوعين لها، الاولى سياحية قيمتها 55 دولار والثانية للزيارة قيمتها 75 دولار"، مؤكداً أنه "سنعلن أسماء المقصرين في حادث حريق الكوت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store