logo
ترامب يكشف عن خطط بيع باتريوت لأوروبا لصالح لأوكرانيا – DW – 2025/7/14

ترامب يكشف عن خطط بيع باتريوت لأوروبا لصالح لأوكرانيا – DW – 2025/7/14

DW١٤-٠٧-٢٠٢٥
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لبيع أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية للاتحاد الأوروبي لصالح أوكرانيا وذلك بعد عرض المستشار ميرتس تحمل ألمانيا نفقات الصفقة، بينما يتوجه وزير الدفاع الألماني لواشنطن لبحث التفاصيل.
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد (13 يوليو/ تموز 2025)، عن خطةلبيع أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية إلى الاتحاد الأوروبي، الذي سيقوم بعد ذلك بتزويد أوكرانيا بها. وفي حديثه إلى الصحفيين في مطار قاعدة أندروز العسكرية المشتركة بالقرب من واشنطن، وصف ترامب الصفقة بأنها صفقة تجارية، قائلا: "الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. نحن لا ندفع أي شيء مقابل ذلك، ولكننا سنرسلها...سنرسل لهم صواريخ باتريوت". وأضاف: "لم أتفق على العدد بعد، لكنهم سيحصلون على بعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية".
ولم يحدد ترامب دول الاتحاد الأوروبي التي ستدفع ثمن المنظومات الصاروخية، ولم يقدم تفاصيل، لكنه أشار إلى اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من المقرر أن يعقد في واشنطن الاثنين.
يأتي ذلك تزامنا مع زيارة سيبدأها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى واشنطن الاثنين، للقاء وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، من المنتظر أن يتم فيها مناقشة إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا وخطط نشر الصواريخ ومستقبل مستويات القوات الأمريكية في أوروبا.
وسبق للمستشار الألماني فريدريش ميرتس أن صرّح الخميس الماضي بأن برلين تخطط لشراء أنظمة باتريوت الأمريكية لتسليمها إلى أوكرانيا، دون تحديد العدد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقا إن ألمانيا وافقت على دفع ثمن نظامي باتريوت. وستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا من 95 مليار في موازنة 2025 إلى 162 مليار يورو في موازنة 2029.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ترامب مستاء من بوتين
ترامب الذي قال في حملته الانتخابية إلى البيت الأبيض، إنه إذا أصبح رئيسا فسوف ينهي حرب أوكرانيا في نصف ساعة، لم يعد يخف استيائه من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانخراط بجدية في مفاوضات سلام. وهو ما ربطه بخطط تسليم أسلحة دفاعية لأوكرانيا. ومن غير المستبعد، وفق ترامب، أن تحصل أوكرانيا لاحقا على نظام دفاع جوي باتريوت إضافي.
ويوم الأحد، انتقد ترامب مرة أخرى سلوك بوتين، قائلا: "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. لذا هناك مشكلة صغيرة هناك". وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي واسع النطاق على مدى أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بفضل الأسلحة التي قدمها الحلفاء الغربيون بشكل كبير.
روسيا تتحدث عن هجوم أوكراني جديدعلى محطة زابوريجيا
وفي وقت اشتد فيه القصف في عدة جبهات، أعلنت الإدارة المعينة من جانب روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الاثنين إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مساء الأحد مركز تدريب بالمحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وذكرت الإدارة على تطبيق تيليغرام "استخدم العدو ثلاث طائرات مسيرة"، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار "جسيمة".
ولم يتسن لجهة مستقلة التأكد من الخبر. بينما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد أفادت بسماع دوي مئات الطلقات من أسلحة صغيرة في وقت متأخر من يوم السبت في المحطة.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة منذ الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ومنذ ذلك الحين يتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أو القيام بأنشطة يمكنها أن تفضي إلى وقوع حادث نووي.
وتعد المحطة الأكبر للطاقة النووية في أوروبا. ورغم أنها متوقفة عن العمل، فإنها لا تزال بحاجة إلى الكهرباء للحفاظ على تبريد وقودها النووي.
تحرير: حسن زنيند
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟ – DW – 2025/7/21
تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟ – DW – 2025/7/21

DW

timeمنذ 8 ساعات

  • DW

تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟ – DW – 2025/7/21

تواجه دول الشرق الأوسط تحديات متزايدة مع تراجع التمويل الأمريكي للمساعدات الدولية، مما يهدد مشاريع إنسانية وتنموية حيوية ويطرح تساؤلات حول البدائل الممكنة في ظل تصاعد الأزمات واعتماد بعض الدول على هذا الدعم. قال مدير مشروع في سوريا لـ DW حول تخفيضات التمويل الأمريكي: " لا أحد يملك تصورًا دقيقًا عما يحدث حاليًا. ورغم عدم توقف الدعم بالكامل حتى الآن، فإننا نستمر في الإنفاق على أمل ألا يتوقف التمويل كليًا. وفي بغداد، قال مؤسس شبكة الصحفيين العراقيين: "ما زلنا لا نعرف إذا كنا سنحصل على التمويل الذي وُعدنا به هذا العام. قد لا نستطيع دفع رواتب بعض صحافيينا، ونعمل الآن على التواصل مع منظمات أخرى لتعويض النقص، وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتيهما خشية الانتقادات من الجهات المانحة. وليس هذا الوضع مقتصرًا على جهة واحدة، فمع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شهد التمويل الأمريكي للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) تراجعًا كبيرًا.وتعرّف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المعروفة بالمساعدات الخارجية. وتعد هذه الأموال بأنها " مساعدات حكومية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في الدول النامية، مع التركيز على هذه الدول بشكل خاص". ويمكن أن تكون هذه المساعدات من دولة إلى أخرى مباشرة، أو متعددة الأطراف، حيث تجمع منظمات مثل الأمم المتحدة الأموال لتوزيعها. وقد ذكر الخبراء أن تخفيضات الميزانية في الولايات المتحدة وُصفت بـ«الفوضوية»، وكان تقليل حجم المساعدات الإنمائية الرسمية أمرًا مستمرًا حتى قبل ذلك. ففي عام 2024، انخفضت هذه المساعدات عالميًا بأكثر من 7%، حيث قلصت دول أوروبية كبيرة والمملكة المتحدة أيضًا دعمها، ووجهت جزءًا أكبر من ميزانياتها إلى النفقات الدفاعية. وكان العام الماضي هو الأول منذ نحو 30 عامًا الذي شهدت فيه جهات مانحة رئيسية مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تراجعًا واضحًا في حجم مساعداتها الإنمائية الرسمية. في عام 2023، حصلت دول الشرق الأوسط على حوالي 7.8 مليار دولار (6.7 مليار يورو) من أصل 42.4 مليار دولار (36.3 مليار يورو) أنفقتها الولايات المتحدة في ذلك العام. وبسبب هذا، كتب ليث العجلوني، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، في مارس/آذار: "ستشعر دول الشرق الأوسط بشدة بتأثير خفض المساعدات الأمريكية، لأن شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين ما زالوا يعتمدون كثيرًا على هذه المساعدات لتلبية احتياجاتهم العسكرية والاقتصادية." وأوضح الباحث ليث العجلوني أن الولايات المتحدة، خلال الفترة من 2014 إلى 2024، تعهدت بتقديم نحو 106.8 مليار دولار لدول المنطقة. حصلت إسرائيل على ما يقل قليلاً عن ثلث هذا المبلغ، على الرغم من أن معظم هذه الأموال خُصصت لأغراض عسكرية. أما بقية الدول، فكان الدعم الأميركي يشكل جزءًا كبيرًا من دخلها القومي. يقول العجلوني إن تمويل الطوارئ الخاص بالغذاء والماء في السودان، والأدوية في اليمن، وتغذية الأطفال في لبنان، بالإضافة إلى مخيمات النازحين في سوريا، بما في ذلك العائلات التي يُزعم ارتباطها بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، جميعها معرضة للخطر. وشدد العجلوني على أن دولاً أخرى مثل الأردن ومصر تعتمد بشكل كبير على التمويل الأجنبي لتحقيق "التنمية الاقتصادية" وللمساعدة في دعم اقتصاداتها المتعثرة، فيما تظل حجم الخسائر المحتملة بسبب خفض المساعدات غير واضح، لكن باحثين في مركز التنمية العالمية في واشنطن قدروا التداعيات ورجحوا أن بعض الدول ستفقد مبالغ كبيرة من المساعدات بسبب اختلاف الجهات المانحة الرئيسية لها، فيما قد تفقد دول أخرى قدراً يسيراً فقط. على سبيل المثال، من المتوقع أن تشهد اليمن انخفاضًا بنسبة 19% في مساعداتها الإنمائية الرسمية بين عامي 2023 و2026. وفي عام 2025، كانت أكبر ثلاث جهات مانحة لها عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) هي المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. من ناحية أخرى، قد يخسر الصومال ما يصل إلى 39% من مساعداته، وكانت الجهات المانحة الرئيسية عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. قال فينتشنزو بوليتينو، مدير برنامج المجتمعات الصامدة في المبادرة الإنسانية بجامعة هارفارد في بوسطن، لـ DW: "من الواضح أن العجز في تمويل المساعدات لن يُسد على المدى القصير". وأضاف: "أما على المدى المتوسط والطويل، فمن المرجح أن يكون هناك مزيج متنوع من أشكال المساعدات". ويتوقع بوليتينو أن يشمل ذلك عددًا أكبر من الدول "التي تقدم المساعدات والمساعدات الإنمائية بما يتناسب مع أهدافها السياسية". وقد أعلنت الوكالة الروسية الرئيسية للتعاون الدولي، ، مؤخرًا أنها ستعيد تنظيم نفسها لتصبح أشبه بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وستفتح فروعًا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ولكن، بميزانية سنوية لا تزيد عن 70 مليون دولار،و تُعد ميزانية صغيرة نسبيًا. فيما يُطرح المال الصيني كبديل محتمل للتمويل الأمريكي والأوروبي، حذّر خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية – وهو مركز أبحاث أمريكي – في يوليو/تموز من أن الصين قد رسّخت مكانتها بالفعل كأكبر منافس للولايات المتحدة في مجال التنمية العالمية." لكن يشير الخبراء إلى أن الصين ليست مهتمة كثيرًا بالشرق الأوسط، بل هي أكثر نشاطًا في جنوب شرق آسيا وأفريقيا. ويوضح بوليتينو: "لم تلعب روسيا ولا الصين دورًا هامًا تقليديًا في نظام المساعدات الإنسانية الدولي، ومن غير المتوقع أن يتغير ذلك في وقت قريب". يقول ماركوس لوي، الأستاذ ومنسق أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الألماني للتنمية والاستدامة (IDOS)، إنه من المرجح أن تكون دول الخليج الغنية هي الجهات المانحة الرئيسية في الشرق الأوسط.على مدار العقدين الماضيين، كانت أربع دول خليجية — المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت ـ جهات مانحة دولية مهمة. وقال لوي لـ DW: "على سبيل المثال، تقدم المملكة العربية السعودية دعمًا كبيرًا لسوريا، كما دعمت لبنان بشكل واسع، وهم مستعدون بالتأكيد لتحمل جزء كبير من تكاليف إعادة الإعمار في غزة، شرط وجود اتفاق مقبول لوقف إطلاق النار". نادرًا ما تخصص أموال خليجية للصناديق التي تديرها الأمم المتحدة، إذ تكون معظم المساعدات ثنائية مباشرة بين دولة وأخرى، لأن دول الخليج تميل إلى استخدام مساعداتها الإنمائية الرسمية بشكل عملي أكثر، أي كأداة دبلوماسية ترتبط بأهداف السياسة الخارجية . كتب خالد المزيني، الأستاذ في جامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة، في تحليل حديث: "يميل متلقو المساعدات الذين يُعتبرون ذوي أهمية سياسية لدى المانحين الخليجيين إلى تلقي المزيد من المساعدات". فعلى سبيل المثال، رغم شنّ السعودية والإمارات حربًا على أجزاء من اليمن منذ عام 2015، إلا أنهما كانتا أكبر المانحين للبلاد. لكن كما يشير بوليتينو، فإنالمساعدات الإنسانيةليست مخصصة لأغراض سياسية، وهذا يتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية للحياد والنزاهة. ويضيف بوليتينو: المشكلة الأساسية في استخدام المساعدات كأداة تكمن في أنها قد تكون محفزًا للصراع والعنف بقدر ما تكون مصدرًا للسلام والأمن". ويشير إلى "مؤسسة غزة الإنسانية" كمثال، حيث أدى تقديم "المساعدات الإنسانية" للمدنيين الجائعين إلى مقتل مئات الفلسطينيين. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران – DW – 2025/7/20
ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران – DW – 2025/7/20

DW

timeمنذ 21 ساعات

  • DW

ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران – DW – 2025/7/20

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن برنامجها النووي. وأكدت القوى الأوروبية الثلاثة أن هناك تواصل مع إيران لتحديد موعد المباحثات. تنوي كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات جديدة مع إيرانبشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني فرانس برس الأحد (20 يوليو/تموز 2025). وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث "على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل"، بعد تحذيرات من القوى الأوروبية من إمكانية إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد ومكان المحادثات. يأتي ذلك بعدما أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة مكالمة هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وخلال المكالمة، حذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعلون آلية "العودة السريعة" (آلية الزناد) لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015 للحد من إنتاج طهران النووي. وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا عدة جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران في 13 حزيران/يونيو. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في ضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. وقال المصدر الألماني "يجب ألا يُسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني". وتنفي إيران سعيها لتطوير سلاح نووي. وفرضالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى والذي أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، قيودا كبيرة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن الاتفاق بدأ ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وأضاف المصدر الألماني "إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث". وفي سياق متصل التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، في موسكو لإجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي، وفق ما أعلن الكرملين الأحد. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". ويأتي اللقاء بعد نحو شهر من التوصل الى وقف لإطلاق نار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب استمرت 12 يوما بدأتها الدولة العبرية في 13 حزيران/يونيو، بمهاجمة مواقع نووية وعسكرية في الجمهورية الإسلامية. وتخلل الحرب قصف الولايات المتحدة في 22 منه، ثلاث منشآت نووية إيرانية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر "خطا أحمر". تحرير: عادل الشروعات

ترامب يقاضي مردوخ و"وول ستريت جورنال" ويطالب بتعويض "خيالي" – DW – 2025/7/19
ترامب يقاضي مردوخ و"وول ستريت جورنال" ويطالب بتعويض "خيالي" – DW – 2025/7/19

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

ترامب يقاضي مردوخ و"وول ستريت جورنال" ويطالب بتعويض "خيالي" – DW – 2025/7/19

رفع الرئيس الأمريكي ترامب دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال، مطالبًا بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار بسبب تقرير عن علاقته مع جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال ومالكيها بمن فيهم روبرت مردوخ، وذلك بسبب تقرير الصحيفة عن أن اسمه كان على بطاقة تهنئة لجيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده في عام 2003، والتي حملت رسمًا به إيحاءات جنسية وإشارة إلى وجود أسرار مشتركة بينهما، حسب تقرير الصحيفة.وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "رفعنا للتو دعوى قضائية عملاقة ضد كل من شارك في نشر المقال الكاذب والخبيث والتشهيري في المكان عديم الفائدة وهو صحيفة وول ستريت جورنال". وأضاف "آمل أن يكون روبرت و'أصدقاؤه' جاهزين لساعات طويلة من الإفادات والشهادات التي سيتعين عليهم تقديمها في هذه القضية". وتذكر الدعوى المرفوعة في محكمة ميامي الاتحادية أسماء مردوخ، وداو جونز ونيوز كورب ورئيسها التنفيذي روبرت تومسون واثنين من مراسلي وول ستريت جورنال كمدعى عليهم، قائلة إنهم شهروا بترامب وتسببوا له في ضرر مالي "ساحق" وأضرار بسمعة الشركة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وانتحر إبستين، الخبير المالي المدان بالاعتداء الجنسي، في زنزانة بسجن في نيويورك عام 2019. وأذكت قضيته نظريات مؤامرة انتشرت بين قاعدة مؤيدي ترامب الذين اعتقدوا أن الحكومة كانت تتستر على علاقات إبستين بالأثرياء وأصحاب النفوذ. ويقول ترامب إنه قطع صلته بإبستين قبل الكشف عن مخالفاته القانونية في عام 2006. ونفى الرئيس بشدة التقرير الجديد للصحيفة، وحذر مردوخ من أنه يعتزم مقاضاة الشركة. وداو جونز، الشركة الأم للصحيفة، هي أحد أقسام شركة نيوز كورب. وقال متحدث باسم داو جونز في بيان "لدينا ثقة كاملة في تماسك ودقة تقاريرنا وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية". ووصفت دعوى ترامب القضائية رسالة التهنئة المنسوبة لترامب بأنها "مزيفة"، وقالت إن الصحيفة نشرت مقالها للإضرار بسمعة ترامب. وقالت الدعوى "من المثير للدهشة أن المقال لا يوضح ما إذا كان المدعى عليهم قد حصلوا على نسخة من الرسالة أو اطلعوا عليها أو جرى وصفها لهم أو أي ظروف أخرى من شأنها أن تضفي مصداقية على المقال". ولكي يفوز ترامب في دعاوى التشهير التي رفعها، يجب أن يثبت أن المدعى عليهم تصرفوا "بسوء نية فعلي"، أي أنهم كانوا على علم بأن المقال كاذب أو تصرفوا بتجاهل مستهتر لمدى حقيقته. وسيتجاوز التعويض بمبلغ 10 مليارات دولار بكثير أكبر الأحكام والتسويات المتعلقة بالتشهير في التاريخ الحديث. وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي تحمل اسم ترامب كانت جزءًا من دفتر تهنئة مغلف بالجلد لإبستين تضمن رسائل من شخصيات بارزة أخرى. وأضافت الصحيفة أن الرسالة اختتمت بعبارة "عيد ميلاد سعيد - وعسى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر"، وحملت توقيع "دونالد". وظهرت الاتهامات ضد إبستين بالاستغلال الجنسي لفتيات عام 2006، بعد تجميع دفتر المعايدات المزعوم، واعتقل في العام ذاته قبل قبوله صفقة إقرار بالذنب. تحرير: عبده جميل المخلافي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store