
الجيل زد: نصائح اختصاصية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية
في المقال الآتي، تستعرض اختصاصية علم النفس أزنيف بولاطيان لقراء/قارئات «سيّدتي» أبرز العوامل النفسية المؤثرة على جيل زد ، وتقدّم نصائح عملية لتعزيز وعيهم الذاتي والصحة النفسية لديهم، إلى جانب تسليط الضوء على دَور الأسرة والمجتمع في دعم هذا الجيل الفريد.
فهم سيكولوجيا الجيل زد
جيل وُلد في عصر الأزمات
جيل زد نشأ في بيئة تخللتها أزمات متعددة: جائحة كوفيد-19، اضطرابات اقتصادية، تغيُّر مُناخي، وحروب متكررة، بالإضافة إلى عالم رقمي يغذي المقارنة الدائمة و الضغط النفسي. هذه البيئة ولّدت إحساساً متزايداً بعدم الأمان وانعدام الاستقرار.
الهوية والتمرد على النماذج التقليدية
جيل زد أكثر تساؤلاً حول الهوية، سواء من الناحية الجندرية، الفكرية، أو الروحية. يميل هذا الجيل إلى رفض القوالب الجامدة، ويبحث عن معانٍ أعمق للحياة والانتماء؛ مما قد يؤدي إلى صراعات داخلية، إذا لم يجد بيئة تحتويه.
الحساسية النفسية واليقظة العاطفية
رغم القوة الظاهرة على مواقع التواصل، هذا الجيل حساس جداً تجاه القبول والرفض، ويُظهر درجات عالية من الوعي العاطفي، لكنه يفتقد أدوات التنظيم الذاتي في أحيان كثيرة.
قد تهمك مطالعة تأثير الصحة النفسية والعقلية في صحة الجسم لا يُصدَّق.. اختصاصية تشرح
أبرز التحديات النفسية لدى جيل زد
القلق الاجتماعي بسبب الإفراط في استخدام الشاشات والتواصل الرقمي.
الاكتئاب الناتج عن المقارنة المستمرة وفقدان المعنى.
الإرهاق الرقمي (Digital Burnout) من فرط المعلومات والتشتت.
ضعف تقدير الذات بسبب مقاييس النجاح الخارجية.
صعوبات في بناء علاقات حقيقية ومستقرة.
إدمان الهواتف والألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي.
الخوف من الفشل والضغط الأكاديمي أو المهني.
نصائح لتعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي لدى الجيل زد
تعلُّم مهارات الوعي الذاتي والتنظيم العاطفي.
ممارسة تمارين اليقظة (Mindfulness) يومياً؛ حتى ولو لبضع دقائق.
كتابة اليوميات لتفريغ مشاعركِ، وتحديد أنماط التفكير السلبية.
تعلُّم تحديد احتياجاتكِ النفسية من دون خجل (الراحة، الحدود، الدعم).
توازُن الحياة الرقمية
تخصيص "ساعات خالية من الشاشات" يومياً.
متابعة حسابات تُقدم محتوًى هادفاً يعزز النموّ وليس المقارنة.
تدريب النفس على التواجد الحقيقي في اللحظة، بدل الغرق في العالم الافتراضي.
الحركة والرياضة كعلاج نفسي
ممارسة الرياضة ولو بشكل خفيف؛ فهي تُوازِن كيمياء الدماغ وتحسّن المزاج.
المشي في الطبيعة، والتأمُّل من حولك، بدل الجلوس الدائم أمام الشاشات.
ربما تودين الإطلاع على تجربتي مع اليوغا والتأمل لتحسين الصحة النفسية
طلب الدعم ليس ضعفاً
التواصل مع معالج نفسي عند الشعور بتشتت، قلق، أو فقدان الحافز.
الصدق مع المشاعر: لا تتظاهري بالقوة إذا كنتِ تتألمين، تحدّثي إلى صديق موثوق بدل كتمان كلّ شيء داخلك.
بناء علاقات صحية
اختاري مَن يدعمك، لا مَن يستنزفكِ.
ضعي حدوداً مع مَن يستخفّ بمشاعركِ.
تعلّمي مهارات التواصل الفعّال، وفُضّي النزاعات بشكل ناضج.
البحث عن المعنى لا الكمال
اسألي نفسك: "ما الذي يعطيني شعوراً بالمعنى؟" بدل "كيف أبدو أمام الآخرين؟".
لا تسعَي للكمال أو لإرضاء الجميع؛ بل كوني صادقة مع ذاتك.
كيف يمكن للأهل والمجتمع دعم جيل زد؟
الإصغاء بلا حكم: الأهل والمعلمون يجب أن يستمعوا لهم، لا أن يحاضروهم أو يقللوا من مشاعرهم.
توفير بيئة آمنة نفسياً: تقبُّل التنوُّع في التفكير والاختيارات، يساعد الجيل زد على الشعور بالأمان النفسي.
دعم الصحة النفسية في المدارس: ضرورة وجود جلسات توعية وتفريغ نفسي وتدريب على مهارات الحياة.
الحديث عن الصحة النفسية كأمر طبيعي: جعل الحديث عن القلق أو العلاج النفسي شيئاً عادياً وليس وصمة.
رسالة إلى الجيل زد
أنتم لستم وحدكم. في عالم متغيّر وسريع، من الطبيعي أن تشعروا أحياناً بالضياع أو الضغط. لكن في داخلكم قوة فريدة، ووعي جديد، وروح تبحث عن العمق والمعنى. امنحوا أنفسكم المساحة لتشعروا، لتسألوا، لتعيدوا المحاولة. صحتكم النفسية ليست رفاهية؛ بل أساس لحياة مليئة بالسلام والنجاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 دقائق
- مجلة سيدتي
رحمة حسن تثير قلق جمهورها بعد تساقط شعرها: قلبي مكسور وأعاني من التوتر طوال الوقت
أثارت الفنانة الشابة رحمة حسن قلق كل محبيها ومتابعيها، وذلك بعد إعلانها عن إصابتها بتساقط شعرها بشكل كبير، وشاركت صورة ومنشوراً، أظهر شعرها وهو يبدو خفيفاً جداً وفقد كثافته، الأمر الذي أثار التعاطف مع حالتها من قبِل جماهيرها. رحمة حسن تُهدد: "مش هسكت عن حقي" هددت الفنانة رحمة حسن من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، وذلك بعد تساقط شعرها بشكل كبير، وقالت خلال المنشور: "من هنا ورايح أي مكان أو عيادة أو منتج أو أي حاجة أكون بشتري أو بعمل خدمة فيها أو تكون الخدمة حقيقي سيئة أو تسبب لي أي أذى جسدي أو نفسي أو أي نوع من الأذى، هقول وهروح أشتكي وهقدم بلاغات ومش هسكت عن حقي تاني أبداً". وأكملت: "لأن كل مرة بسكت ومش بقول الخدمات المقدمة بتكون أسوأ ألف مرة ودا بيسبب أذى ليا كبير، وأنا مش هسامح أبداً أبداً تاني إن يحصلي حاجة وحشة بسبب خدمات المفروض إنها تحسن من حياتي مش تبوظها". رحمة حسن تكشف معاناتها منذ فترة بصورة ومنشور آخر وفي منشور آخر كشفت رحمة حسن أنها تعاني في الفترة الحالية من حالة نفسية سيئة، وذلك نتيجة معاناتها من سقوط شعرها، ونشرت رحمة صورة لشعرها، وعلقت عليها قائلة: "ده شعري وده اللي أنا بواجهه كل يوم.. بقالي سنتين على الحال ده.. صحتي الحمد لله كويسة، بس قلبي مكسور وعندي توتر وضغط طول الوقت". وتابعت رحمة حسن: "بقيت مش قادرة أعمل أي حاجة بسبب اللي بيحصل ده... إنتو مش متخيلين أنا تعبانة قد إيه.. عمري ما كنت ببان كده، بس قررت أشارك.. ومش هحذف البوست ده، غير لما أكون بجد كويسة". اطلعوا على رحمة حسن تكشف القصة كاملة وروت رحمة حسن القصة كاملة لبداية معاناتها حيث قالت: "شعري ابتدا يقع من الجذور ويقع اكتر بعد ما رحت عيادة والمفروض انه افضل حاجة موجودة.. كشفت وعملت التحليل المطلوبة كلها، كان شعري عادي خفيف تعبان لكن مش بيقع بيقع كام شعرة عادي! بعد ما روحت وعملت التحليل الدكتورة قالتلي كلها تمام ممكن بس الحديد نازل شويا! ممكن ناخد حديد.. وهنعمل بلازم من دمك يعني حاجة كويسة وأمان ميه في المية! اوكي . طبعا". وأكملت: "المهم روحت وسألتني الدكتورة قبل البلازمة بعد سحب الدم! أخبار الضغط بتاعك إيه! قولت مش عارفة! قالتلي طيب المهم عملت اللازم ووميزوثاربي!!!! مش بلازمة بس! الكارثة انه حططلي حقنة مينوكسيديل مع الحقنة وعملتها بالميزوثاربي! وطبعا انا معرفتش غير لما روحت البيت لأن كان ضربات قلبي غريبة وحسا اني تعبانة ودماغي ثقيلة.. بشوف الفاتورة لقيته انها حططتلي مينوكسيديل بدون ما ترجعلي الأول وانا كنت بس مفروض اعمل بلازمة فقط من دمي.. بس". رحمة حسن: "أنا شعري ونفسيتي في الأرض" وتابعت رحمة حسن: "من ساعتها شعري بيقع كل يوم ومافيش بيبي هير بيطلع أصلا ولو طلع بيقع تاني علي طول .... لو أعرف من الأول مكنتش روحت أبدا.. لأنهم حطولي حاجة أول مرة استعملها بدون مايرجعولي الأول .. وفي حاجة مهمة زي دي كان عندي ثقة قبل ما اروح لكن طبعا بعد اللي حصل مروحتش تاني أبدا وشعري فضل يقع من ساعتها.. اكتر واكتر وكل الناس عارفة انك لو استعملت المينوكسيديل مينفعش يتوقف.. وهما عملوا الكارثة دي بدون ما يقولولي الأول حتى.. ومن ساعتها وأنا شعري ونفسيتي في الأرض". يمكنكم قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"النمر" يحذّر: تجاهل الكولسترول قد يقودك للجلطة.. 55 للمرضى و100 فقط للأصحاء
شدّد استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، على أهمية ضبط مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية للحفاظ على صحة القلب، محذّراً من التهاون بهذه المؤشرات الحيوية. وأوضح النمر أن الشخص السليم، الذي لا يعاني من أي أمراض، يجب أن يكون مستوى الكولسترول الضار لديه أقل من 100 ملغ/دسل. أما من أُصيب سابقاً بجلطة في القلب أو لديه دعامة في شرايين القلب، فيجب أن يكون الكولسترول الضار لديه تحت 55 ملغ/دسل، مع الحفاظ على الدهون الثلاثية دون 150 ملغ/دسل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أفضل 8 فواكه للصحة؟
يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة خاصة في الصيف نظراً لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وكذلك لتعدد ألوانها وأنواعها. وقدم الدكتور يوليسيس وو، من موقع «هارتفورد هيلث كير»، عدداً من الفاكهة قال إنها الأفضل للتمتع بصحة جيدة. 1 - التوت لا تدع حجمه يخدعك، فالتوت غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «التوت الأزرق، على وجه الخصوص من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، فقد ثبت أنه يدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، بل ويُقلل الالتهابات»، لكن الأمر لا يقتصر على التوت الأزرق. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت البري والفاكهة الحمراء تقي من الشيخوخة (رويترز) ويضيف: «أنواع التوت الملونة الأخرى، مثل التوت الأسود، تستحق مكاناً في طبقك أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، التي تساعد على تقليل الالتهابات». ونصح بإضافة التوت إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات أو تناوله بكميات وفيرة. 2- الأفوكادو يصف الدكتور وو الأفوكادو بأنه "من أصح الفواكه التي يمكنك تناولها"، ويقول إن الأمر لا يقتصر على احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، بل لأنه غني أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، إلى جانب الألياف وحمض الفوليك. ويساعد هذا المزيج على خفض الكوليسترول، ودعم صحة الدماغ، والشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة. ونصح بوضعه على الخبز المحمص، أو في العصائر، أو استبدله بالمايونيز في الشطائر. 3- الرمان قد يكون فتحه صعباً، لكن المكافأة تستحق العناء. يقول الدكتور وو: «بذور الرمان غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية القلب». كما أنها قد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ونصح بإضافته إلى السلطات، أو تقليبه في الزبادي، أو تناوله بالملعقة فهو يضفي قواماً رائعاً. فاكهة معروضة للبيع في كشك بسوق «لويشام» جنوب شرقي لندن (رويترز) 4 - الكيوي قد لا يبدو الكيوي شهياً، لكنه غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «حبة كيوي واحدة تُعطيك فيتامين سي أكثر من البرتقال، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف». وإذا كنت ترغب في تعزيز صحتك قطّعه بقشره، أو امزجه في العصائر، أو ضعه على الخبز المحمص. 5 - البابايا قد لا تكون البابايا خيارك المفضل بعد، لكنها خيار رائع إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي. يقول الدكتور وو: «تحتوي البابايا على إنزيم هضمي يُسمى الباباين، يُساعد على تكسير البروتين وتخفيف الانتفاخ». كما أنها غنية بفيتاميني ج، أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والماء، مما يجعلها خياراً رائعاً للترطيب ودعم المناعة. ويمكن رشها بعصير الليمون، أو ضفها إلى سلطة الفواكه، أو استمتع بها ممزوجةً في عصير. بائع يشير إلى أن تلف الفاكهة بسرعة في الصيف من ضمن أسباب ارتفاع سعرها (الشرق الأوسط) 6 - الجوافة هل ما زلت تعاني من نقص فيتامين ج؟ حبة جوافة صغيرة واحدة تكفي لأكثر من ضعف احتياجاتك اليومية من فيتامين ج. ويقول الدكتور وو: «لا يفكر الناس كثيراً في شراء الجوافة من السوبر ماركت، لكنها تدعم صحة المناعة والهضم، وحتى البشرة». ونصح بتقشيرها لأن بذورها صالحة للأكل، وستحصل على كامل العناصر الغذائية في كل قضمة ويمكن أن تستمتع بها كاملةً كالتفاحة، أو مقطعةً مع الليمون، أو ممزوجةً بالعصير. 7- الدراجون فروت (فاكهة التنين) بقشرتها الوردية الزاهية وداخلها المُرقّط، الدراجون فروت ليست جميلةً فحسب، بل هي مفيدةٌ أيضاً لصحتك، مع أن الكثيرين يعتقدون أن الدراجون فروت الصفراء أفضل طعماً. يقول الدكتور وو: «الدراجون فروت غنيةٌ بالألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة. وقد تُعزز صحة الأمعاء». كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، مما يجعلها خياراً ذكياً لمن يُراقبون مستوى السكر في الدم. بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب) 8 - التفاح هل تذكر المثل القائل: تفاحةٌ يومياً تغنيك عن الطبيب؟ قد يكون هذا صحيحاً بعض الشيء. يقول الدكتور وو: «التفاح مصدر رائع للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، ويساعدك على الشعور بالشبع أسرع بالإضافة إلى ذلك، البكتين مفيد لصحة أمعائك». ويضيف: «كل فاكهة تقدم شيئاً مختلفاً. من خلال المزج تحصل على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لدعم صحتك. القاعدة العامة هي اختيار الفاكهة الأكثر لوناً، ومحاولة ترك القشرة لأنها عادةً ما تكون غنية بالألياف والعناصر الغذائية». وسواء كنت تهدف إلى تعزيز صحة عقلك، أو دعم أمعائك، أو ببساطة إضافة المزيد من الألوان إلى طبقك، فهذه الفواكه هي بداية رائعة.