
مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
ونقلت رويترز عن مصادر بمطار جوبا أن المهاجرين الذين احتجزتهم الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية جيبوتية وصلوا إلى جنوب السودان.
وفي وقت سابق، قال مصدر في حكومة جنوب السودان إن مسؤولين أميركيين كانوا في المطار بانتظار وصول المهاجرين.
يأتي ذلك بعد أن فشل 8 مهاجرين في محاولتهم الأخيرة لوقف ترحيلهم من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يذكر أن المحكمة العليا الأميركية انحازت مرة أخرى إلى إدارة ترامب في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية.
ورفعت المحكمة القيود التي فرضها قاض لحماية 8 رجال سعت الحكومة لإرسالهم إلى جنوب السودان غير المستقر سياسيا.
ووصفت القرار تريشيا ماكلافلين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، بأنه "انتصار لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأميركي".
وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت الإدارة الأميركية توجيهات تنص على أنه إذا قدمت دولة ثالثة ضمانات دبلوماسية موثوقة بأنها لن تضطهد أو تعذب المهاجرين، فيمكن ترحيل الأفراد إلى هناك من "دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات".
وقالت وزارة العدل -في بيان- إن الولايات المتحدة تلقت ضمانات دبلوماسية موثوقة من جنوب السودان بأن المهاجرين المعنيين لن يتعرضوا للتعذيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مع انتهاء مهلة المغادرة الطوعية ماذا ينتظر المهاجرين غیر النظامیین بإيران
طهران – مع انقضاء المهلة النهائية التي حددتها السلطات الإيرانية لمغادرة المهاجرين غير النظاميين، وتحديدا في السادس من يوليو/تموز 2025، تكدست طوابير من اللاجئين الأفغان عند معبر "دوغارون" الحدودي مع أفغانستان -المعروف في الجانب الآخر باسم "إسلام قلعة"- في مشهد أعاد إلى الأذهان لحظات النزوح الكبرى التي أعقبت عودة حركة طالبان إلى السلطة عام 2021. ويأتي هذا المشهد في سياق تصاعدت فيه الإجراءات الإيرانية تجاه المهاجرين الأفغان، على وقع التوتر الأمني الداخلي الذي أعقب الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران الماضي، حيث برز ملف الهجرة، وعلى رأسه ملف اللاجئين الأفغان، بوصفه أحد أبرز هواجس الأمن القومي الإيراني. ومنذ عقود، ظلت إيران وجهة لموجات لجوء متتابعة من دول الجوار، خصوصا من أفغانستان، مما جعل قضية وجود الأجانب، وتحديدا المهاجرين الأفغان، موضع نقاش دائم في الأوساط السياسية والمجتمعية. لكن العدوان الإسرائيلي فرض واقعا جديدا دفع السلطات في إيران إلى تسريع عمليات ترحيل غير المسجلين وفرض رقابة مشددة على وجود الأجانب داخل أراضيها، لاسيما المناطق الحساسة أمنيا. وقد كثفت وسائل الإعلام الإيرانية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي من تقاريرها التي تربط بين اللاجئين الأفغان ومزاعم التجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، في خطوة أثارت قلقا واسعا بين اللاجئين، ودعمت في الوقت ذاته الأصوات الرسمية المطالبة بتنظيم أوضاع المهاجرين وترحيل المخالفين منهم. خطة مؤجلة محسن روحي صفت الدبلوماسي السابق وعضو البعثة للإيرانية بأفغانستان سابقا أوضح -في حديث للجزيرة نت- أن خطة تنظيم أوضاع المهاجرين بدأت في الأصل قبل العدوان الإسرائيلي، وتحديدا مارس/آذار الماضي، حين حددت الحكومة يوم 6 يوليو/تموز موعدا نهائيا للمغادرة الطوعية، لكن العدوان "سرع من وتيرة التنفيذ" في ظل ما وصفه بـ"الأولويات الأمنية". وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن السلطات تتفهم التحديات التي تواجه اللاجئين، وقد تمنح بعضهم مهلة إضافية للمغادرة حتى نهاية الصيف، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التوجه الرسمي لن يتراجع، خاصة بعد الكشف عن اعتقال بعض اللاجئين بتهم التعاون مع جهات معادية. وبينما أعلنت الداخلية الإيرانية أن عدد اللاجئين الأفغان في البلاد يتجاوز 6 ملايين، منهم 4 ملايين غير نظاميين، ذهب الصحفي المتخصص بالشأن الأفغاني هادي كسائي زاده إلى أبعد من ذلك، قائلا إن عدد الذين تلقوا لقاحات كورونا من اللاجئين بلغ 8.5 ملايين شخص، مما يعكس برأيه أن الأرقام الرسمية "أقل من الواقع بكثير". مهلة المغادرة وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر كسائي زاده أن مهلة المغادرة "لن تطبق فعليا" عازيا ذلك إلى استفادة إيران من وجود الجالية الأفغانية، إضافة إلى نشاط "مافيات التهريب" التي تدير شبكات واسعة على الحدود الشرقية. وأشار إلى أن معدل دخول اللاجئين إلى إيران لايزال أعلى من معدل مغادرتهم، مما يشير إلى هشاشة الرقابة الحدودية. ولفت إلى أن أكثر من نصف اللاجئين يقيمون في محافظة طهران، والبقية يتوزعون على مدن مشهد وشيراز وأصفهان، فضلا عن بعض المناطق الشرقية والجنوبية، كما أشار إلى أن إيران توفر خدمات صحية وتعليمية واسعة للاجئين، إذ يدرس 700 ألف تلميذ أفغاني و45 ألف طالب جامعي وآلاف آخرون في الحوزات الدينية مجانا. وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح الصحفي الإيراني أن طهران تخصص أكثر من 10 مليارات دولار سنويا لخدمة اللاجئين، وتقدم لهم السلع المدعومة والخدمات الأساسية كما تقدمها للمواطنين، مع اختلاف أساسي يتمثل في أن المهاجرين لا يدفعون ضرائب، مشيرا إلى أن نحو 8 آلاف شركة مسجلة باسم أفغان لكن 99% منها بلا نشاط حقيقي موثق. شيطنة الجالية الأفغانية أما الباحث في الشأن الأفغاني حسام رضوي، فرأى في موجة الترحيل الجارية "صدى لحرب نفسية" مرتبطة بتداعيات العدوان الإسرائيلي، ومحاولة لصرف الأنظار عن تداعياته الداخلية، وأكد رضوي أن من بين المعتقلين في قضايا تجسس مؤخرا إيرانيين وأوروبيين، وليس أفغانا فقط، محذرا من التعميم وشيطنة الجالية الأفغانية بأكملها. وقال رضوي، في حديثه للجزيرة نت، إن هناك جهودا تبذل لتسهيل عودة اللاجئين غير المسجلين "بصورة كريمة" مشيرا إلى أن كثيرا من الأفغان جرى ترحيلهم مرات عدة لكنهم عادوا مجددا، نظرا لشعورهم بالأمان في إيران مقارنة ببلدهم الأم. ودعا إلى تحديث قوانين الهجرة والإقامة، وإقرار مشروع قانون "المنظمة الوطنية للهجرة" بهدف تنظيم الوضع القانوني للمقيمين الأجانب وتسهيل إدماجهم أو ترحيلهم بطرق إنسانية ومنظمة. ورغم مبررات طهران الأمنية، تبقى العديد من الأسئلة معلقة بشأن ما إذا كانت الحملة ستتواصل بنفس الوتيرة، وهل ستؤثر على العلاقات مع الحكومة الأفغانية، خاصة في ظل تنامي الانتقادات من جانب الأخيرة التي وصفت الإجراءات الإيرانية بأنها "قاسية" ودعت إلى مراعاة الروابط الإسلامية وحسن الجوار. ومع استمرار تدفق اللاجئين إلى معبر إسلام قلعة، تزداد المخاوف من انهيار البنية التحتية في ولايات أفغانية فقيرة مثل هرات ونيمروز، في وقت تحذر فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم الأزمة الإنسانية، وتطالب بتقديم مساعدات دولية عاجلة لضمان استقرار العائدين ومنع نشوء موجات نزوح جديدة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلا على الأقل، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، في كارثة طبيعية سلّطت الضوء مجددا على تداعيات تغير المناخ ، وسط اتهامات لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالتقاعس والإهمال. وبدأت الفيضانات التي جرفت المنازل والمركبات، بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر غوادلوبي 8 أمتار في أقل من ساعة يوم الجمعة الماضي، مما خلّف دمارا واسعا في مناطق مأهولة، أبرزها مخيم "ميستيك" للفتيات وسط تكساس، حيث لقي ما لا يقل عن 10 فتيات ومرشدتهن مصرعهن. وفي مشهد يُعيد التذكير بكوارث مناخية سابقة، انتشرت فرق الإنقاذ في مناطق وعرة وشديدة الخطورة، حيث تعيق المياه المرتفعة والأفاعي الوصول إليها، في وقت تكثف فيه الجهود للعثور على المفقودين البالغ عددهم حتى الآن 41 شخصا. ورغم تفعيل إعلان "كارثة كبرى" في بعض المقاطعات، تواجه السلطات المحلية تساؤلات متزايدة حول جاهزيتها للتعامل مع الفيضانات، ومدى فاعلية أنظمة الإنذار المبكر، خصوصا في منطقة عُرفت تاريخيا بتعرّضها للفيضانات الموسمية. ولم تقتصر الانتقادات على الأداء المحلي، بل طالت الإدارة الفدرالية، حيث اتُهم الرئيس ترامب بإضعاف قدرة مؤسسات الطوارئ من خلال تقليص ميزانيات الأرصاد الجوية ووكالة إدارة الطوارئ الفدرالية. وفي مؤتمره الصحفي، رفض ترامب هذه الاتهامات، واصفا الكارثة بأنها "حدث لا يمكن توقعه". لكن خبراء المناخ أشاروا إلى أن الفيضانات المتكررة والعنيفة بالولايات المتحدة باتت نمطا واضحا نتيجة الاحتباس الحراري الذي زاد من شدة الأمطار الغزيرة وسرعة تشكّلها، مما يُعقّد قدرة المدن على الاستجابة في الوقت المناسب. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية -أمس الأحد- من أن العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه وسط تكساس. وحذر حاكم تكساس من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم غد قد يؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي تهدد الحياة، خاصة في المناطق التي تغمرها المياه بالفعل. من جهتهم، عبّر سكان المناطق المنكوبة عن صدمتهم من حجم الدمار، مؤكدين أن التحذيرات كانت "متأخرة أو غير دقيقة". وفي ظل عدم التيقن من مصير العشرات، تستمر عائلات الضحايا في البحث بين الركام وعلى ضفاف النهر بمساعدة متطوعين، رغم مناشدات السلطات بعدم تعريض أنفسهم للخطر. وبينما يستعد ترامب لزيارة المنطقة المتضررة نهاية الأسبوع، يستمر الجدل داخل الكونغرس حول مستقبل تمويل الوكالات الفدرالية المعنية بالكوارث، وسط دعوات لإعادة هيكلة شاملة لسياسات الطوارئ والاستجابة المناخية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
غارديان: إيران تسرع ترحيل 4 ملايين أفغاني بعد طردهم "كالقمامة"
استعرض تقرير نشرته صحيفة غارديان نقلا عن موقع أفغاني تفاصيل الحملة الإيرانية لترحيل 4 ملايين أفغاني من إيران ، أغلبهم نساء، في ظل ظروف إنسانية ومعيشية صعبة. ووفقا لما نقله التقرير عن المنظمة الدولية للهجرة ، تم ترحيل أكثر 250 ألف أفغاني خلال الشهر الماضي وحده، من بينهم آلاف النساء. وأوضح التقرير أن عمليات الترحيل تسارعت قبيل الموعد النهائي الذي حددته السلطات الإيرانية، يوم الأحد السادس من يوليو/تموز، لمغادرة جميع الأفغان غير النظاميين. وذكر أن إيران لطالما اعتقلت ورحلت الرجال الأفغان، ولكنّ مسؤولين أفغان على الحدود الأفغانية-الإيرانية أفادوا مؤخرا بحدوث تغيير في سياسة طهران بعد الحرب مع إسرائيل، ليشمل الترحيل جميع "الأجانب". وأكد المسؤولون وصول ما لا يقل عن 13 جثة خلال الأسبوعين الماضيين، حسب التقرير، ولكن لم يتضح ما إذا كانت الوفاة بسبب الحر والعطش أثناء عمليات الترحيل"القاسية"، أو نتيجة غارات إسرائيلية على إيران. ترحيل قسري وتحدث الموقع مع عدد من النساء الأفغانيات على الحدود، من بينهن "سحر" (اسم مستعار لحماية هويتها)، وهي أرملة في الأربعين من عمرها وأم لـ3 أطفال، أكدت أنها لا تعرف إلى أين تتجه بعد ترحيلها من إيران، حيث أقامت هناك أكثر من 10 سنوات. وأضافت أنها كانت تدير ورشة خياطة صغيرة ودفعت مؤخرا عربونا لشراء منزل، ولكنها احتُجزت الأسبوع الماضي مع أطفالها من مخيم للاجئين قرب مدينة شيراز، ثم جرى ترحيلهم قسرا. وقالت إن السلطات "جاؤوا في منتصف الليل، وتوسلت إليهم أن يمنحوني يومين فقط لجمع أغراضي، ولكنهم لم يستجيبوا، ولم أتمكن حتى من أخذ ملابس أطفالي، لقد طردونا كما تُرمى القمامة". وأشار التقرير إلى أن هذه العودة القسرية تضع النساء وجها لوجه مع قوانين حكومة حركة طالبان التي تمنع تنقل المرأة دون مرافقة محرم، مما يترك كثيرات عالقات على الحدود. ووصلت كثير من النساء إلى المعابر الحدودية منهكات وجائعات بلا وثائق أو مأوى، حسب الموقع، بعد ساعات من السير تحت الشمس الحارقة. وذكرت "سحر" للموقع غلاء الغذاء والماء، مضيفة أنه "إذا لم تملك المال، فسيبقى طفلك جائعا". كما تعرّضت النساء داخل حافلات الترحيل لإهانات متكررة، ولم تكن الحافلات مكيفة رغم تجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية. وذكرت أم أفغانية للموقع الإهانات التي تعرضت لها، إذ قيل لها: "أنتم الأفغان لا تستحقون شيئا"، وأضافت أن "طفلي بكى من شدة الحر، ولكن السائق ضحك وسخر منا". وبيّن التقرير أن الحكومة الأفغانية وعدت بتوفير مأوى مؤقت للنساء العائدات دون محرم، إلا أن كثيرات قلن إنهن لم يتلقين أي دعم، في ظل سياسات تمنعهن من السكن والعمل. كما أفاد التقرير بأن المساعدات التي توفرها المنظمة الدولية للهجرة عند المعابر تبقى مؤقتة ومحدودة، في ظل غياب التفويض والموارد اللازمة للدعم المستدام.