
تونس: نحو زيادة المساعدات الأوروبية في اطار مكافحة الهجرة
يعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص ما يقرب من 34 مليار يورو لإدارة تدفقات الهجرة وتأمين حدوده، وهو مبلغ يزيد بثلاثة أضعاف عن الميزانية المتعددة السنوات السابقة. وفقًا لأورسولا فون دير لاين، تعكس هذه الزيادة الحاجة إلى استجابة جماعية في مواجهة الضغوط المتزايدة للهجرة.
تونس، الشريك المميز للاتحاد الأوروبي
تستفيد تونس بالفعل من دعم مالي كبير من الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. في عام 2023، شملت المساعدات الأوروبية حوالي 100 مليون يورو من المنح وحوالي 900 مليون يورو من القروض، مشروطة بتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية.
يهدف هذا الدعم إلى تعزيز القدرات التونسية من أجل:
– تحديث معدات المراقبة البحرية والبرية،
– تدريب قوات الأمن وخفر السواحل،
– تعزيز مكافحة شبكات المهربين،
– تحسين الدعم الاجتماعي للمهاجرين.
مع مشروع مضاعفة الأموال الأوروبية، يمكن أن تستفيد تونس من تعزيز كبير لهذه الموارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 6 ساعات
- ويبدو
تونس: نحو زيادة المساعدات الأوروبية في اطار مكافحة الهجرة
قدمت المفوضية الأوروبية مشروع ميزانية للفترة 2028-2034 يتضمن مضاعفة الموارد المخصصة لإدارة الهجرة ومراقبة الحدود. هذه الاقتراح، إذا تحقق، قد يفتح الطريق لزيادة ملحوظة في المساعدة المالية الموجهة لتونس، الشريك الاستراتيجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. يعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص ما يقرب من 34 مليار يورو لإدارة تدفقات الهجرة وتأمين حدوده، وهو مبلغ يزيد بثلاثة أضعاف عن الميزانية المتعددة السنوات السابقة. وفقًا لأورسولا فون دير لاين، تعكس هذه الزيادة الحاجة إلى استجابة جماعية في مواجهة الضغوط المتزايدة للهجرة. تونس، الشريك المميز للاتحاد الأوروبي تستفيد تونس بالفعل من دعم مالي كبير من الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. في عام 2023، شملت المساعدات الأوروبية حوالي 100 مليون يورو من المنح وحوالي 900 مليون يورو من القروض، مشروطة بتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية. يهدف هذا الدعم إلى تعزيز القدرات التونسية من أجل: – تحديث معدات المراقبة البحرية والبرية، – تدريب قوات الأمن وخفر السواحل، – تعزيز مكافحة شبكات المهربين، – تحسين الدعم الاجتماعي للمهاجرين. مع مشروع مضاعفة الأموال الأوروبية، يمكن أن تستفيد تونس من تعزيز كبير لهذه الموارد.


ويبدو
منذ 11 ساعات
- ويبدو
الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وهي الحزمة الثامنة عشرة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وتعتبر هذه الحزمة الجديدة من بين الأشد حتى الآن، حيث تستهدف بشكل رئيسي القطاعات النفطية والطاقة الروسية. من بين الإجراءات البارزة، تقليص سقف سعر النفط الروسي المصدر، الذي تم تحديده الآن عند 47.6 دولارًا للبرميل، وفقًا لدبلوماسيين نقلت عنهم وكالة رويترز. وقد تم وضع هذا السقف في البداية من قبل دول مجموعة السبع للحد من العائدات الطاقية لموسكو. صرحت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية، قائلة: 'لقد وافق الاتحاد الأوروبي للتو على واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن'. وأكدت على رغبة أوروبا في مواصلة الضغط: 'سنواصل زيادة التكاليف، بحيث يصبح وقف العدوان الخيار الوحيد لموسكو'. ومع ذلك، تأخر اعتماد هذه الحزمة الجديدة من العقوبات بسبب سلوفاكيا. طالبت براتيسلافا بضمانات من بروكسل بشأن مشروع يهدف إلى تقليص واردات الغاز الروسي تدريجيًا، بهدف التوقف الكامل بحلول 1 جانفي 2028. وهو مطلب استجابت له الاتحاد الأوروبي في النهاية للحصول على الإجماع اللازم.


إذاعة صفاقس
منذ 13 ساعات
- إذاعة صفاقس
بعثة الإتحاد الأوربي بتونس : ''الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس باستقباله لــ 70 بالمائة من الصادرات التونسية''
احتفل الاتحاد الأوروبي وتونس، أمس الخميس، بالذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق الشراكة بينهما في 17 جويلية 1995 والذي دخل حيز التنفيذ منذ 3 جانفي 1998، مؤكدين التزامهما بالحفاظ على هذه المبادرة المشتركة، رغم التحديات المتنامية، الناجمة بالخصوص عن تصاعد التوترات الجيوسياسية. وجاء في بيان نشرته بعثة الإتحاد الأوربي بتونس، أمس ، بالمناسبة، أن هذا الاتفاق، الذي يعد الأول من نوعه في المغرب العربي، مثل إطارا لتطوير الحوار والتعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، و"شكّل منعطفا تاريخيا في العلاقات بين تونس وأوروبا"، وأرسى أسس شراكة استراتيجية واقتصادية وسياسية وإنسانية. وبينت أن تطوير اتفاق الشراكة الى شراكة مميزة سنة 2012 ثم بلوغها مرحلة الشراكة الشاملة بتوقيع مذكرة التفاهم سنة 2023، وإعداد ميثاق المتوسط هذا العام، (وهو لبنة جديدة في مسار برشلونة)، تعكس التزاما واضحا بجعل هذه الشراكة أساسا للاستقرار والتجارة والتضامن في منطقة متغيرة. وأكدت البعثة أن الاتحاد الأوروبي وتونس، "يعيشان اليوم لحظة حاسمة" للاحتفال بهذا الاتفاق، الذي استمر في التطور والتدعيم على مدى ثلاثة عقود، من خلال التركيز على أهداف مشتركة قوامها التنمية المستدامة والتضامن والرغبة في تحقيق ازدهار مشترك بين ضفتي المتوسط، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي "شريك قوي وموثوق لتونس، ويرغب في أن يظل كذلك". وأوضحت أن متانة هذه الشراكة، تتجلى عمليا من خلال العديد من الأرقام والإحصائيات، إذ يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس، باستقباله لـ 70 بالمائة من الصادرات التونسية. كما أنه المستثمر الرئيسي في تونس، حيث تُمثل الاستثمارات الأوروبية 88 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتساهم في 90 بالمائة من فرص العمل التي تُوفرها هذه الاستثمارات في تونس. كما ذكّرت بأنه بفضل اتفاق الشراكة، الذي يُعفي معظم الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية، تمكنت تونس من دمج سلاسل القيمة الصناعية الأوروبية، وزيادة قيمة صادراتها، وتنويع قطاعاتها الإنتاجية، وخاصة النسيج والصناعات الغذائية ومكونات السيارات. وأشارت الى "المشاريع الملموسة" لا سيما في مجلات الصحة والتعليم وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين والانتقال الرقمي والطاقي والبنية التحتية، من ذلك الدعم المالي بقيمة 123 مليون يورو (حوالي 416 مليون دينار) الذي خصصه البنك الأوروبي للاستثمار لبناء الجسر الجديد في بنزرت، ومساهمة العديد من المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة في تعزيز سيادة تونس في هذا المجال، ومشاركة آلاف الطلبة والباحثين الشباب التونسيين في برنامج "إيراسموس+" (Erasmus+)، فضلا عن تقديم الدعم الفني والمالي والسياسي للعديد من مشاريع الإصلاح التي أطلقتها تونس. وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي وتونس "يسعيان الى إعطاء دفع جديد لعلاقتهما"، بمناسبة الذكرى الثلاثين، مبينة أن الحوار الاستراتيجي الذي بدأ في السنوات الأخيرة، يركز على التحديات المستقبلية المشتركة كتغير المناخ والإدارة الإنسانية والتضامنية في مجال الهجرة، ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية، والابتكار التكنولوجي، والتدريب، والأمن الغذائي. وأكدت أن الاحتفال بهذه الذكرى، يعد كذلك فرصة للتأمل في سبل تعميق الشراكة القائمة على احترام متبادل أكبر والالتزام بالقيم الأساسية ومراعاة مصالح جميع الأطراف، لا سيما الشباب والهجرة والإصلاحات الاقتصادية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق الأقل نموا. وخلصت البعثة في بيانها، الى أنه بعد ثلاثين عاما من توقيعه، لا يزال اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس "ركيزة أساسية للشراكة الأورومتوسطية"، حيث ساهم في بناء جسور قوية بين الشعوب والمؤسسات والاقتصاديات، وهو ما يدعو الطرفين الى التطلع إلى العقود القادمة، برغبة مشتركة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.