
رئيس الفيدرالي: تأثير الرسوم على التضخم الأمريكي سيظهر هذا الصيف
وأوضح باول، خلال جلسة نقاشية شارك فيها إلى جانب عدد من كبار مسؤولي البنوك المركزية وأدارتها فرنسين لاكوا من "بلومبرغ"، قائلاً: "نحن نراقب البيانات، ونتوقع تسجيل قراءات أعلى خلال الصيف".
أضاف أن صناع السياسات النقدية مستعدون لاحتمال أن يكون تأثير الرسوم "أعلى أو أقل، أو يظهر في وقت أبكر أو لاحق مما كنا نتوقع".
يواجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حالياً حالة من التباين المحرج بين توقعاته والبيانات الأخيرة.
تأثير الرسوم الجمركية على التضخم
امتنع "الفيدرالي" عن خفض أسعار الفائدة هذا العام، رغم الضغوط القوية من الرئيس دونالد ترمب، جزئياً لتحديد ما إذا كانت زيادات الأسعار الناتجة عن الرسوم الجمركية قد تتطور إلى تضخم أكثر استدامة. إلا أن هذه الزيادات لم تنعكس حتى الآن في البيانات.
"لطالما أكدنا أن توقيت وحجم واستمرارية تأثير التضخم ستتسم بشدة الغموض"، وفقاً لباول خلال منتدى البنك المركزي الأوروبي السنوي للسياسة النقدية المنعقد في سينترا، البرتغال.
توقعات مسار أسعار الفائدة
صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بالإجماع في يونيو الماضي على الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. إلا أن التوقعات الفصلية المحدثة كشفت عن انقسام بين المسؤولين بشأن المسار المتوقع للسياسة النقدية.
توقّع 10 من مسؤولي السياسة النقدية خفض الفائدة مرتين على الأقل هذا العام، في حين رجح سبعة عدم إجراء أي خفض في 2025، بينما يرى مسؤولان فقط خفضاً واحداً قبل نهاية العام.
وتسببت الرسوم الجديدة التي فرضها ترمب على عشرات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، إلى جانب تغيراته المتكررة في تفاصيل هذه الرسوم، وبطء التقدم في عقد اتفاقيات تجارية، في تعزيز حالة الغموض التي تكتنف التوقعات الاقتصادية.
يتوقع معظم المحللين أن تضيف هذه الرسوم ضغوطاً تصاعدية على التضخم، وتؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.
البيانات تخلو من تأثير الرسوم
ومع ذلك، لم تُظهر البيانات الاقتصادية حتى الآن تأثيراً كبيراً للرسوم، سواءً على الأسعار أو على سوق العمل، وهي النقطة التي استغلها ترمب وعدد من كبار المسؤولين في إدارته للمطالبة بخفض الفائدة.
من جانبهم، اعتبر اثنان من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي المعيّنين من قبل ترمب، وهما كريستوفر والر وميشيل بومان، أن خفض الفائدة قد يكون مناسباً في اجتماع البنك المركزي المرتقب في وقت لاحق هذا الشهر، مشيرين إلى البيانات الاقتصادية المطمئنة كعامل رئيسي في تقييمهم.
وكان باول قد أبلغ المشرّعين خلال جلسة استماع في الكونغرس الأسبوع الماضي أن البيانات الاقتصادية الحالية كانت ستشير إلى خفض أسعار الفائدة، لولا التوقعات التي تشير إلى أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
قال: أشك في توصلنا لاتفاق مع اليابان
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يعتزم تمديد موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو/تموز للدول للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وواصل التعبير عن شكه في إمكان التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأضاف لصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته إلى واشنطن من رحلة إلى فلوريدا "نتعامل مع اليابان. لست متأكدا من أننا سنتوصل إلى اتفاق. أشك في ذلك". وأشار ترامب إلى أنه قد يفرض رسوما جمركية "30 أو 35% أو أيا كان الرقم الذي نحدده" على الواردات من اليابان، وهي نسبة تزيد كثيرا عن البالغة 24% التي أعلن عنها في الثاني من أبريل/نيسان قبل أن يوقفها مؤقتا في وقت لاحق. فيما قال إنه من المحتمل أن نبرم صفقة تجارية مع الهند. وعادت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على النمو العالمي إلى الظهور مجددًا، مع اقتراب موعد نهائي في التاسع من يوليو/ تموز لتوصل الدول إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة.


الاقتصادية
منذ 36 دقائق
- الاقتصادية
تحول مفاجئ .. بنوك جديدة تنضم لصفقة ديون "XAI" مع "مورجان ستانلي"
انضمت 3 بنوك إلى "مورجان ستانلي" في صفقة ديون بقيمة 5 مليارات دولار لصالح شركة "إكس إيه آي"، بعد أن طلبت الشركة مشاركتها بهدف الحفاظ على علاقات مصرفية قد تسهم في تسهيلات تمويلية مستقبلية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. ذكر المطلعون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كونهم غير مخولين بالحديث في الأمر علنا، أن كلا من "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي فايننشال جروب" و"يو بي إس جروب" انضموا إلى عملية بيع السندات والقروض الأخيرة التي أطلقتها شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لإيلون ماسك. سبق أن تعاون كل من "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي" مع ماسك، إذ ساعد المصرفان في تمويل صفقة استحواذه على "إكس هولدينغز" في 2022، المعروفة آنذاك باسم "تويتر"، كما تربط "ميتسوبيشي يو إف جي" شراكة طويلة الأمد مع "مورغان ستانلي"، والتي تتيح للمصرفين التعاون في مجالي التداول والخدمات المصرفية الاستثمارية. رفض ممثلو البنوك الأربعة التعليق، فيما لم ترد "إكس إيه آي" على طلبات "بلومبرغ" للتعليق. قال بعض الأشخاص إن البنوك الثلاثة الإضافية لم تكن جزءا من العملية خلال معظم مراحل البيع التي قادها "مورجان ستانلي"، لكن أسماءها أدرجت لاحقا بشكل رسمي في وثائق الصفقة بعد أن انخرطت في التمويل. مع ذلك، ظل "مورجان ستانلي" المستفيد الرئيسي من رسوم الصفقة بصفته الجهة الرئيسية المنظمة. بنوك أخرى مهتمة بصفقة الديون أشار المطلعون إلى وجود بنوك أخرى أبدت رغبتها في المشاركة بالصفقة منذ البداية، وقد جرى تسويق الصفقة وبدء تنفيذها بينما كان ماسك لا يزال يحظى بعلاقة جيدة مع دونالد ترمب، لكن التوتر العلني الذي طرأ لاحقا بينهما أثار قلق المستثمرين، إلى جانب تساؤلات تتعلق بالقدرة المالية للشركة، خاصة بعد الكشف عن أن "إكس إيه آي" تنفق حوالي مليار دولار شهريا. أثناء عملية البيع وافق "مورجان ستانلي"، وهو البنك الرئيسي لماسك منذ سنوات، على ضم "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي" و"يو بي إس"، بناء على طلب مباشر من "إكس إيه آي"، وفقا لبعض المطلعين، قد تسهم الرسوم التي حصلت عليها هذه البنوك في دعم الشركة خلال سعيها إلى تأمين تمويل إضافي مستقبلا، بما في ذلك قرض دوار لتغطية المصاريف التشغيلية اليومية. أفادت "بلومبرغ" بأن الشركة تخطط لجمع 6.4 مليارات دولار إضافية العام المقبل، إلى جانب خطط حالية لجمع تمويل عبر بيع أسهم، بالإضافة إلى صفقة الدين البالغة 5 مليارات دولار التي أُنجزت مؤخراً. وتضع الصفقة الأخيرة سقفا للتمويلات المضمونة الإضافية التي يمكن للشركة جمعها. من الشائع أن يتم ضم بنوك جديدة خلال عمليات بيع الدين أو تعديل هيكل الصفقة بينما يسعى المكتتبون إلى ضمان إتمامها بأفضل صيغة ممكنة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية تتراجع بعد تشديد الرئيس الأمريكي لهجته بشأن التجارة
تراجعت الأسهم الآسيوية بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من حدة التوترات التجارية، قائلا إنه لن يؤجل الموعد النهائي في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على شركاء التجارة. مؤشر للأسهم الإقليمية انخفض 0.5%، كما تراجعت الأسهم اليابانية 1% بعدما هدد ترمب برفع الرسوم الجمركية على البلاد، ووجه انتقادات متزايدة لليابان لرفضها استيراد الأرز الأمريكي، واستقر مؤشر للدولار بعد أن لامس في الجلسة السابقة أدنى مستوياته منذ 2022. وانخفض الذهب بشكل طفيف بعد يومين من المكاسب. يراقب المستثمرون عن كثب كيفية تعامل ترمب مع فترة تعليق الرسوم التي فرضها في أبريل لإتاحة الوقت أمام المفاوضات، ويبدو أن الأسواق التي كانت تتأرجح بشدة في السابق على وقع أنباء التجارة، لم تعد ترى خطرا كبيرا، إذ أن مؤشرات الأسهم تتداول قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، ويغذي هذا الهدوء التوقعات بأن ترمب سيمدد المهلة بناء على نمطه المتكرر في التهديد أولا ثم التراجع لاحقا. الأسهم الأمريكية تبدو متفائلة أكثر من اللازم رئيس إدارة المحافظ في "رايليانت غلوبال أدفايزرز ليمتد" فيليب وول قال "بينما تبدو الأسهم الأميركية متفائلة أكثر من اللازم، فإن الأسهم الدولية تميل إلى رد فعل سلبي مبالغ فيه، في كل مرة يصعد فيها ترمب"، مضيفا "ليس من المستغرب على الإطلاق أن نرى ترمب يبقي على احتمالية الوصول إلى طريق مسدود في التاسع من يوليو، وفرض رسوم جمركية ضخمة، كتهديد للضغط من أجل التوصل إلى صفقات أفضل. هناك أيضاً جانب من المسرحية السياسية هنا". سعى ترمب على مدار أسابيع إلى فرض ضغوط على شركاء التجارة عبر التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على حكومات يعتبرها متشددة، ثم التراجع عنها، وهي استراتيجية يطلق عليها محللون واستراتيجيون باسم "تاكو"، أي "ترمب دائماً يتراجع". وكان كبير مستشاريه الاقتصاديين، كيفن هاسيت، قد أشار في وقت سابق إلى أنه من المتوقع الإعلان عن الاتفاقات بعد عطلة الرابع من يوليو، وبعد توقيع مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي. كبير الاستراتيجيين في "أستريس أدفايزوري" نيل نيومان قال "تصريحات ترمب الأخيرة بشأن الرسوم لا تمثل تهديدا كبيرا لأسهم اليابان"، مضيفا "قرأت في كلامه أنه لم يتبق أمامه شيء ليشتكي منه، أعتقد أن طاولة المفاوضات اليابانية مليئةٌ بالأمور التي لا يمكن للأمريكيين التخلي عنها، لكننا نعلم أن ترمب سيبذل قصارى جهده للحصول على المزيد، هذه مجرد ضوضاء لا أكثر". قوة سوق العمل في الأثناء، بلغت فرص العمل في أمريكا أعلى مستوى لها منذ نوفمبر، مدفوعة إلى حد كبير بقطاعات الترفيه والضيافة، فيما تراجعت معدلات تسريح الموظفين، وكان صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي قد وصفوا أوضاع سوق العمل بأنها قوية باستمرار خلال الأسابيع الأخيرة. كرر رئيس مجلس الفيدرالي جيروم باول أن البنك كان سيقدم على خفض الفائدة بشكل أكبر هذا العام لولا توسع استخدام الرسوم من قبل ترمب، رغم أنه لم يستبعد اتخاذ إجراءات تيسير جديدة في اجتماعه المقرر لاحقا من هذا الشهر، ويتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الحكومي ليونيو غدا الخميس، تباطؤا في نمو وظائف القطاعات غير الزراعية، وارتفاعا في معدل البطالة. على صعيد منفصل، أقرّ مجلس الشيوخ مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب والإنفاق البالغة قيمته 3.3 تريليون دولار، وذلك بعد تصويت نائب الرئيس جي دي فانس الحاسم، ويعود المشرعون في مجلس النواب إلى واشنطن هذا الأسبوع بعد عطلة، للتصويت على نسخة مجلس الشيوخ من مشروع القانون، لكنهم يواجهون مقاومة من الجمهوريين المعتدلين ومن الجناح اليميني المتشدد في الحزب الجمهوري.