
ولا يزال الاقتصاد هو العنوان الأهم!
وجّه دونالد ترمب سهام الاتهام والغضب على رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيديرالي واتهمه بالتواطؤ والعمل على إفشاله كونه لم يخفّض معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم والذي يصر دونالد ترمب أنه انتهى، وأن ما يحصل هو بسبب تعنّت الاحتياطي الفيديرالي.
الصين تحاول إعادة هندسة اقتصادها بعيداً عن الضغوطات والعقوبات والضرائب والجمارك الأمريكية واستعادة الزخم الأولي الذي مكّنها من تحقيق معدلات نمو تاريخية وقياسية لسنوات متعددة متتالية. فهناك الكثير من شركاتها توسع قاعدة صناعتها جغرافياً خارج الصين لتمكينها من أن تكون أكثر تنافسية. وتحرص الصين على تقوية وتنمية سوقها المحلية لتكون الأكبر عالمياً، وهي نجحت في ذلك في قطاع السيارات على سبيل المثال لا الحصر. وهذا يصب في مصلحة الشركات الصينية في المقام الأول لتكون أكثر تنافسية.
أوروبا هي الأخرى تعاني، ففي عالم التقنية الحديثة ومنتجات الذكاء الاصطناعي تبدو القارة العجوز بأنها خارج اللعبة الجديدة تماماً وأن التنافس على الكعكة هذه سيكون حصرياً بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. والقارة الأوروبية لديها تحدياتها الكبيرة. معدلات نمو سكاني متدنية جداً ومجتمع يشيخ، تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين وسوق العمل بحاجة ماسة لهم ولكن التكلفة الاجتماعية تبقى باهظة للغاية. بالإضافة إلى أن فاتورة التسليح والأمن والدفاع التي بات على الدول الأوروبية تحمّل أعبائها بنفسها سيكون ذلك على حساب النمو الاقتصادي.
حتى أشد مؤيدي إسرائيل في أمريكا لا يستطيعون تبرير استمرار تدفق البلايين من الدولارات من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم حكومة متطرفة تمارس أشد أصناف الإبادة الجماعية وتحقق إسرائيل فائضاً مالياً في ميزانياتها بينما يستمر العجز المالي في أمريكا.
الأجواء الاقتصادية السلبية متى ما طال أمدها واستمرت يكون المناخ ملائماً لمروّجي نظرية «إن ما يحتاجه الاقتصاد هو حرب جيدة»، مستذكرين كيف تسبّبت الحرب العالمية الثانية في توظيف الآلاف من الناس ودوران عجلات الإنتاج الصناعي بلا توقف مما أدى إلى طفرة اقتصادية كبيرة.
حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا باتساع رقعة الصراع أوروبياً؟ ممكن. اتساع العدوان الإسرائيلي على مناطق جديدة؟ ممكن. استغلال الصين للوضع العالمي العام واستعادة تايوان؟ ممكن. سيناريوهات متطرفة كلها واردة لأجل تحريك الاقتصاد العالمي المتضرر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 7 دقائق
- صحيفة سبق
أكد مرونة المملكة وقدرتها القوية على مواجهة التحديات الاقتصادية .. "المالية" ترحب بتقرير" صندوق النقد الدولي"
رحبت وزارة المالية بتقرير مشاورات المادة الرابعة للمملكة العربية السعودية للعام 2025م الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي أكد مرونة المملكة وقدرتها القوية على مواجهة الصدمات والتحديات الاقتصادية الخارجية، واستمرار توسع أنشطتها الاقتصادية غير النفطية، وقدرتها على احتواء التضخم، وانخفاض معدل البطالة فيها إلى أدنى مستوياته تاريخيًا. وسلّط التقرير الضوء على الجهود المبذولة في الإفصاح عن بيانات المالية العامة، وفي دراسة وتحليل المخاطر المحيطة بالمالية العامة، مشيدًا بخطط الاستثمار متوسطة الأجل وسبل تمويلها، وعلى انتقال الحكومة إلى التخطيط المالي متوسط المدى، والنهج الاستباقي المتبع في تحديد سقوف الإنفاق لجميع الجهات حتى العام 2030م، موضحًا أن التأثير المباشر لتصاعد التوترات التجارية العالمية محدود على المملكة، وسيؤدي الطلب المحلي القوي وتخفيف تخفيضات إنتاج أوبك+ إلى دفع النمو الاقتصادي على الرغم من حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة. وأشار إلى استمرار النمو القوي في الاقتصاد السعودي، مدفوعًا بالاستثمار والاستهلاك الخاص، وتوسع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي بنسبة 4.5% في العام 2024م، ومع نمو الاستثمار الخاص غير النفطي بنسبة 6.3% على أساس سنوي. وبيّن التقرير أنه في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمية وتراجع التوقعات لأسعار السلع الأولية، سيستمر الطلب المحلي القوي في دفع عجلة النمو في المملكة، فمن المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي 3.4% في العام 2025م، وذلك لاستمرار تنفيذ مشاريع رؤية المملكة 2030 الطموحة، والنمو الائتماني القوي. ورحب التقرير بجهود المملكة في تحليل عدد من السيناريوهات ووضع خطط استباقية تضمن استدامة المالية العامة في حال التعرض لصدمات قوية، مؤكدًا أن تحديد أولويات المشاريع ذات الأثر العالي يُمثل نهجًا حكيمًا للحفاظ على استدامة المالية العامة.


مجلة هي
منذ 19 دقائق
- مجلة هي
"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" لتقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين
أعلنت مجموعة بيستر عن فصل جديد من شراكتها مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" بمناسبة "جوائز الموضة المستدامة 2025"، وذلك عبر تقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين. تهدف هذه الجائزة، التي ستعود بالفائدة على المصممين الثلاثة النهائيين، إلى تجسيد التزام المجموعة برعاية المواهب وتحقيق أثر إيجابي اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وخلال الفعالية، سيتم الإعلان عن فائز واحد من بينهم. "مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين تُمنح هذه الجائزة، التي تُنظم للسنة السادسة على التوالي، ضمن مهمة المجموعة الأشمل في "فتح آفاق المستقبل وصنع الخير" – من خلال دعم الإبداع والاستدامة وريادة الأعمال عبر شبكتها العالمية التي تضم 12 وجهة تسوّق فاخرة في أوروبا والصين والولايات المتحدة. سيحصل المرشحون الثلاثة النهائيون على وصول حصري إلى منصة المجموعة العالمية من خلال برنامج مصمم خصيصًا لتسريع نمو أعمالهم. وسينضمون إلى برنامج التوجيه الخاص بالمجموعة، حيث يتلقّون إرشادًا فرديًا في مجالات رئيسية ضمن ريادة الأعمال في مجال الموضة – من التفاوض التجاري والتسعير إلى تحسين سلاسل التوريد وتطوير المهارات القيادية – مع ربطهم بخبراء الصناعة، وتقديم رؤى مستمدة من منهجية المجموعة الفريدة في تجارة التجزئة. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الفائز على فرصة لعرض مجموعته في "الشقة" – وهي مساحة حصرية وخاصة بتجارب العملاء المهمّين – في "فيدينزا فيليدج" أو في إحدى القرى الأخرى. يوفر هذا العرض فرصة مرئية ممتازة أمام جمهور عالمي من الضيوف المؤثرين وخبراء الموضة وصنّاع القرار. المرشحون الثلاثة تم الإعلان عن المرشحين الثلاثة النهائيين للجائزة خلال المؤتمر الصحفي: INSTITUTION من Galib Gassanoff : مشروع إبداعي يعكس الانتماء الشخصي والجمالي للمصمم، ويرتكز على التراث الثقافي الذي يتفاعل معه. يُدار كمؤسسة فنية-اجتماعية ذات أسس أخلاقية. تستخدم المجموعة أليافًا طبيعية ومواد من فائض إنتاج العلامات الفاخرة، ولهذا السبب تتوفر القطع بعدد محدود . من مشروع إبداعي يعكس الانتماء الشخصي والجمالي للمصمم، ويرتكز على التراث الثقافي الذي يتفاعل معه. يُدار كمؤسسة فنية-اجتماعية ذات أسس أخلاقية. تستخدم المجموعة أليافًا طبيعية ومواد من فائض إنتاج العلامات الفاخرة، ولهذا السبب تتوفر القطع بعدد محدود SAKE : مشروع أزياء تجديدي أسسته المصممة الكولومبية والباحثة في المنسوجات "آنا تافور". يمزج المشروع بين التكنولوجيا التقليدية والبيئة المادية والتشاركية الأخلاقية، ويعمل مع المجتمعات الأصلية والريفية في جبال الأنديز وغابات الأمازون في بيرو. يسعى للحفاظ على المعرفة التراثية، ودعم الاستعادة البيئية، وبناء اقتصاد تجديدي من خلال الموضة . مشروع أزياء تجديدي أسسته المصممة الكولومبية والباحثة في المنسوجات "آنا تافور". يمزج المشروع بين التكنولوجيا التقليدية والبيئة المادية والتشاركية الأخلاقية، ويعمل مع المجتمعات الأصلية والريفية في جبال الأنديز وغابات الأمازون في بيرو. يسعى للحفاظ على المعرفة التراثية، ودعم الاستعادة البيئية، وبناء اقتصاد تجديدي من خلال الموضة Simon Cracker : 'Crack' هو صوت التحطيم، ويعبّر عن البداية: كسر ما هو موجود لمنحه حياة جديدة. أسس "سيموني بوتّي" العلامة كمشروع لإعادة التدوير في الأزياء، بإعادة إحياء الملابس المنسية والأقمشة الراكدة وكل ما تم التخلص منه. انضم إليه في عام 2019 "فيليبو بيراغي"، المحرر ومنسق المعارض وخبير الثقافة في الموضة، كمدير إبداعي مشارك . مجموعة بيستر فخورة بالشراكة مع غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية لدعم هؤلاء المصممين الثلاثة والمواهب الصاعدة التي تعيد تشكيل مستقبل صناعة الأزياء من خلال الإبداع والممارسات المستدامة. جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين ستعود بالفائدة على المصممين الثلاثة النهائيين دزيري بولييه، رئيسة قسم التجارة العالمية في "فاليو ريتيل مانجمنت" "تعكس جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين التزامنا المستمر بالاستثمار في الإبداع ودعم الأصوات الجديدة، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المصممين الشباب اليوم. إنه لشرف كبير أن نتعاون مع غرفة الأزياء الإيطالية للسنة السادسة على التوالي لتكريم مصممين استثنائيين يتركون بصمة واضحة من خلال الابتكار والفن والنمو المسؤول." كارلو كابازا، رئيس غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية "نحن في CNMI ملتزمون دائمًا بدعم الجيل الجديد من المصممين من خلال توفير دعم ملموس لتطوير إبداعهم. ويسعدنا مواصلة التعاون مع مجموعة بيستر في هذه النسخة من جوائز الموضة المستدامة، عبر توحيد جهودنا في سبيل تحقيق رؤيتنا المشتركة. إننا نتشارك القيم ذاتها، مثل دعم المواهب الجديدة، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. وفي هذا السياق، تمثل الجائزة فرصة هامة لدعم ثلاث علامات مستدامة من الجيل القادم، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الأزياء."


عكاظ
منذ 22 دقائق
- عكاظ
بعد موجة بيع حادة.. أسهم أوروبا ترتفع
ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلًا؛ لتعوّض بعض خسائرها بعد موجة بيع حادّة أخيراً، في حين تراجعت الأسهم السويسرية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر مع استيعاب المستثمرين للرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 39%. وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة. وانخفض مؤشر إس.إم.آي القياسي السويسري 1.5% مع استئناف التداول بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة. وتراجع سهما شركتي الأدوية السويسرية نوفارتيس وروش بنسبة 1.3% و2.3% على التوالي بعد أن بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسائل إلى قيادات 17 شركة أدوية كبرى يطالبهم فيها بخفض أسعار الأدوية التي تصرف بوصفة طبية في الولايات المتحدة. وتراجعت شركتا ريتشمونت وسواتش للسلع الفاخرة، وهما من بين أكثر الشركات السويسرية تأثرا بالرسوم الجمركية، بأكثر من 1.5% لكل منهما. من جهته، قال وزير الأعمال السويسري جاي بارميلان:«إن سويسرا قد تراجع عرضها للولايات المتحدة، بعد أن فرضت عليها رسوما جمركية باهظة في أواخر الأسبوع الماضي وحذر خبراء من أنها قد تؤدي إلى ركود». أخبار ذات صلة