
ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفيدرالي بـ'الغبي' لعدم خفضه الفائدة
وكتب ترامب على صفحته الشخصية على موقع تروث سوشال إن باول 'متأخر للغاية، وفي الواقع، غاضب للغاية، وغبي للغاية، ومسيّس للغاية للقيام بهذه الوظيفة'.
وكما كان متوقعا، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بدون تغيير للمرة الخامسة على التوالي، وصرّح باول بأن المؤسسة ما يزال بإمكانها الانتظار لمعرفة المزيد عن مسار الاقتصاد قبل تغيير معدلات الفائدة الرئيسة.
وأضاف الرئيس الأميركي صباح الخميس 'لقد فعلها مجددا جيروم باول +المتأخر جدا+'، وذلك بعد أسابيع من إبداء انزعاجه من الرجل الذي عينه لرئاسة المؤسسة خلال ولايته الأولى.
وكان ترامب قد صرّح مؤخرا 'أريده أن يخفض أسعار الفائدة'، ومن شأن هذه الخطوة أن تسهّل الائتمان، وتشجّع النشاط الاقتصادي، وتخفّف عبء ديون الحكومة الفدرالية.
لكن باول اعتبر الأربعاء أنه ما تزال هناك 'كثير من الشكوك التي يتعين حلها' في ما يتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، وقد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى ارتفاع التضخم.
وواصل التضخم ارتفاعه في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو، ليصل إلى 2,6% على أساس سنوي، وفق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرسمي الذي نشر الخميس، مع فرض مزيد من الرسوم الجمركية الجديدة على المنتجات المستوردة.
وكان معدل التضخم قد بلغ 2,4% في أيار/ مايو على أساس سنوي.
منذ الربيع، دأب ترامب على دعوة محافظي الاحتياطي الآخرين إلى إقالة باول، وأعرب مرارا عن رغبته بإقالته، والأسبوع الماضي، قام الرئيس الأميركي بزيارة مفاجئة لمشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن والذي يعتبره مكلفا للغاية.
وقال الرئيس الأميركي مجددا الخميس إن هذا المشروع 'يعتبر واحدا من أسوأ المشاريع العقارية تخطيطا أو (أكثرها) فسادا في تاريخ الإنشاءات'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الذهب يرتفع لجلسة رابعة مع زيادة رهانات خفض الفائدة الأميركية
ارتفع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي الثلاثاء مدعوما بتراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية إذ عززت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، التي جاءت أضعف من المتوقع، الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أيلول. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3375.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضا 0.1% إلى 3430.40 دولار. وحوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع، مما يجعل الذهب في متناول حائزي العملات الأخرى. وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في شهر. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا "الحديث الأساسي الذي يدعم أسعار الذهب هو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لا يزال في وضع ملائم لخفض أسعار الفائدة فعلا في سبتمبر". وجاء نمو التوظيف في الولايات المتحدة أضعف مما كان متوقعا في تموز، في حين تم تعديل أرقام الوظائف غير الزراعية لشهري أيار وحزيران بخفض كبير بلغ 258 ألف وظيفة، مما يشير إلى تدهور أوضاع سوق العمل. وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى المتعاملون الآن أن هناك احتمالا بنسبة 92% لخفض سعر الفائدة في أيلول. وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو الاثنين إنه بالنظر إلى الأدلة المتزايدة على أن سوق العمل في الولايات المتحدة آخذة في التدهور وأنه لا يوجد مؤشر على استمرار التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية، فإن الوقت الملائم لخفض أسعار الفائدة يقترب. ويميل الذهب، الذي يعتبر عادة من أصول الملاذ الآمن في ظل عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار مع خفض أسعار الفائدة. ومن الناحية التجارية، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين مجددا بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الهندية بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. ووصفت الهند تصريحاته بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، ما أدى لتفاقم للخلاف التجاري بين البلدين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.44 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1% إلى 1330.31 دولار، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 1204.25 دولار.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الولايات المتحدة تغلق سفارتها في هايتي بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار
اعلنت الولايات المتحدة الإثنين، إغلاق سفارتها في هايتي وإبقاء موظفيها داخل حرم السفارة بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار قرب العاصمة بور أو برانس التي تعاني تجاوزات عصابات إجرامية. وكتبت وزارة الخارجية الأميركية على منصة اكس "ثمة معلومات عن تبادل كثيف لإطلاق النار في حي تاباري قرب سفارة الولايات المتحدة. إن موظفي الحكومة الأميركية احجموا عن أي خروج رسمي خارج الحرم الدبلوماسي. تجنبوا المنطقة". ويقع حي تاباري قرب مطار بور أو برانس في شمال شرق عاصمة هايتي. وأكد أحد السكان في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه سمع إطلاق نار غزيرا منذ ظهر الاثنين، متحدثا عن مواجهات بين الشرطة وعصابات إجرامية. وسط هذا المناخ المتوتر، أُوقف السناتور الهايتي السابق نينيل كاسي السبت في مطعم بضاحية بور أو برانس، وفق ما أفادت الشرطة الوطنية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميشال أنج جون لفرانس برس إن مذكرة توقيف صدرت بحق السناتور السابق منذ شباط بتهمة التآمر على أمن الدولة وتمويل منظمات إجرامية والتواطؤ في عمليات اغتيال. وقُتل 3141 شخصا على الأقل في البلاد الأفقر في القارة الأميركية بين الأول من كانون الثاني و30 حزيران، بحسب ما أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الامم المتحدة في تموز، محذرة من مزيد من الاضطرابات الناجمة عن عنف العصابات.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
واشنطن تربط دفع 1.9 مليار دولار للولايات والمدن بموقفها من مقاطعة إسرائيل
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات والمدن الأميركية التي تقاطع الشركات الإسرائيلية لن تتلقى المساعدات الاتحادية للاستعداد للكوارث الطبيعية راهنة التمويل الاتحادي الروتيني بموقف الولايات والمدن السياسي. وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان إنه يتعين على الولايات والمدن الأميركية إتباع "الشروط والأحكام". وتتضمن الشروط أن تقر الولايات بأنها لن تقطع "علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديدا" كي تتلقى الأموال من الوكالة. وجاء في 11 إشعارا من الوكالة بشأن المنح اطلعت عليها رويترز أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى. وهذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للتمويل الاتحادي المنتظم في تعزيز رسالتها السياسية على مستوى الولايات. وقالت وزارة الأمن الداخلي، المشرفة على الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، في أبريل الماضي، إن مقاطعة إسرائيل محظورة على الولايات والمدن التي تتلقى أموال المنح منها. وقالت الوكالة في تموز إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأميركية. ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان "ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل التي ترتكز صراحة على معاداة السامية". وهذا الشرط رمزي إلى حد كبير. وقالت الدورية القانونية لجامعة بنسلفانيا إن لدى 34 ولاية على الأقل بالفعل قوانين أو سياسات مناهضة لحركة المقاطعة. ووصف محمود نواجعة المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل في بيان الإثنين، شرط الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ "بالمخزي". وقالت هولي هافنجل مديرة سياسة معاداة السامية في اللجنة اليهودية الأميركية إن اللجنة تدعم سياسة إدارة ترامب. واللجنة هي منظمة مناصرة تدعم إسرائيل. وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر الجمعة، أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وكشف الإشعار عن أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة "للخطر النسبي للإرهاب".