اعتراف صهيوني: اليمن بدّد هيبة أمريكا في البحر
وقالت إن خوف ترامب من استهداف حاملة الطائرات هاري ترومان وما يشكله ذلك من ضربة لصورة الولايات المتحدة العسكرية في العالم، كان وراء قرار البيت الأبيض بوقف الهجمات ضد (اليمنيين).
وذكرت الصحيفة أن الحاملة ترومان كادت أن تتعرض لاستهداف مباشر بصاروخ فرط صوتي، أجبر ترامب على التراجع والانسحاب دون أن يفرض أية شروط، متسائلة: لماذا لم يتطرق ترامب في الاتفاق إلى وقف الهجمات على "إسرائيل"؟
ولفتت إلى أن الحاملة "ترومان" تعرضت في السادس من مايو الماضي لهجوم مباغت أجبرها على خوض انعطاف خطير ما أسفر عن سقوط طائرة من طراز إف 18 في البحر الأحمر ، في إشارة إلى العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة قبل ساعات من اضطرار ترامب إلى إعلان وقف العدوان على اليمن مقابل وقف استهداف القوات الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أنها التقت بمسؤولين في البحرية الأمريكية ، وأوضحوا لها أنهم حذروا ترامب من "المخاطر المترتبة على استمرار (الحملة الجوية)"، مؤكدةً أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا ترامب بأن "ظهور حاملة طائرات أمريكية متضررة تُسحب إلى الميناء كان سيشكل كارثة علاقات عامة لا تُحتمل بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وكشفت أن استخدام اليمن للصواريخ البالستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة في استهداف حاملات الطائرات جعل البحرية الأمريكية أمام مهمة مستحيلة للتصدي الكامل وإزاحة الخطر.
وعرضت الصحيفة الصهيونية اعترافات البنتاغون بخطورة المهمة البحرية، سيما في مواجهة اليمن ، مشيرةً إلى تصريحات قائد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة "براد كوبر" العام الماضي، والتي أكد فيها أن الولايات المتحدة تخوض أكبر معركة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية.
ونوّهت إلى أن تقارير أمريكية متعددة كانت قد كشفت أسباب هروب ترامب، ومن بينها الخوف من تعرض حاملات الطائرات الأمريكية للاستهداف المباشر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إسقاط ما تبقى من سمعة الهيمنة الأمريكية.
وبرّرت الصحيفة قرار ترامب بقولها إن "تهديد الهيبة قد يكون أحياناً أكثر تأثيراً من تحقيق نصر عسكري مباشر"، في تأكيد على أن اليمن حقق الأمرين، وكسب انتصاراً مزدوجاً، حيث بدّد هيبة أمريكا وأسقط هيمنتها، وفي المقابل تمكن من إطباق الحصار البحري على الكيان الصهيوني وصعّد من عملياته العسكرية في عمق الاحتلال، رغم تعرض البلاد لآلاف الغارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
اعترفت صحيفة صهيونية بارزة بأن هروب الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها ترامب من المواجهة مع اليمن ووقف العدوان عليه جاء بعد أن تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تضييق الخناق على حاملة الطائرات "هاري ترومان" والوصول الصاروخي المباشر إليها.
وفي تقرير لها، الثلاثاء، بعنوان "مفاجأة حوثية.. الصاروخ الذي أخاف ترامب"، أكدت صحيفة "كالكاليست" العبرية أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف الهجمات على (اليمنيين) خلال مايو الماضي خوفًا من نجاح صاروخ باليستي في إصابة حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) في البحر الأحمر".
وقالت إن خوف ترامب من استهداف حاملة الطائرات هاري ترومان وما يشكله ذلك من ضربة لصورة الولايات المتحدة العسكرية في العالم، كان وراء قرار البيت الأبيض بوقف الهجمات ضد (اليمنيين).
وذكرت الصحيفة أن الحاملة ترومان كادت أن تتعرض لاستهداف مباشر بصاروخ فرط صوتي، أجبر ترامب على التراجع والانسحاب دون أن يفرض أية شروط، متسائلة: لماذا لم يتطرق ترامب في الاتفاق إلى وقف الهجمات على "إسرائيل"؟
ولفتت إلى أن الحاملة "ترومان" تعرضت في السادس من مايو الماضي لهجوم مباغت أجبرها على خوض انعطاف خطير ما أسفر عن سقوط طائرة من طراز إف 18 في البحر الأحمر ، في إشارة إلى العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة قبل ساعات من اضطرار ترامب إلى إعلان وقف العدوان على اليمن مقابل وقف استهداف القوات الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أنها التقت بمسؤولين في البحرية الأمريكية ، وأوضحوا لها أنهم حذروا ترامب من "المخاطر المترتبة على استمرار (الحملة الجوية)"، مؤكدةً أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا ترامب بأن "ظهور حاملة طائرات أمريكية متضررة تُسحب إلى الميناء كان سيشكل كارثة علاقات عامة لا تُحتمل بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وكشفت أن استخدام اليمن للصواريخ البالستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة في استهداف حاملات الطائرات جعل البحرية الأمريكية أمام مهمة مستحيلة للتصدي الكامل وإزاحة الخطر.
وعرضت الصحيفة الصهيونية اعترافات البنتاغون بخطورة المهمة البحرية، سيما في مواجهة اليمن ، مشيرةً إلى تصريحات قائد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة "براد كوبر" العام الماضي، والتي أكد فيها أن الولايات المتحدة تخوض أكبر معركة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية.
ونوّهت إلى أن تقارير أمريكية متعددة كانت قد كشفت أسباب هروب ترامب، ومن بينها الخوف من تعرض حاملات الطائرات الأمريكية للاستهداف المباشر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إسقاط ما تبقى من سمعة الهيمنة الأمريكية.
وبرّرت الصحيفة قرار ترامب بقولها إن "تهديد الهيبة قد يكون أحياناً أكثر تأثيراً من تحقيق نصر عسكري مباشر"، في تأكيد على أن اليمن حقق الأمرين، وكسب انتصاراً مزدوجاً، حيث بدّد هيبة أمريكا وأسقط هيمنتها، وفي المقابل تمكن من إطباق الحصار البحري على الكيان الصهيوني وصعّد من عملياته العسكرية في عمق الاحتلال، رغم تعرض البلاد لآلاف الغارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : الدولار يستقر وسط ضغط ترامب على الفيدرالي الأمريكي
الجمعة 8 أغسطس 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- استقر الدولار اليوم الجمعة لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية في الوقت الذي أدى فيه اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشحا لشغل مقعد شاغر في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مؤقتا إلى تعزيز توقعات اختيار شخص يميل للتيسير النقدي خلفا لرئيس البنك المركزي جيروم باول عندما تنتهي ولايته. ومع تزايد المخاوف بشأن تراجع الزخم الاقتصادي الأمريكي، لا سيما في سوق العمل، مما عزز آمال خفض أسعار الفائدة، انخفض الدولار 0.6% منذ بداية الأسبوع مقابل مجموعة من العملات الأخرى. وخلال اليوم، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.1. ورشح ترامب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران لشغل مقعد أصبح شاغرا مؤخرا في مجلس الاحتياطي الاتحادي. ويحل ميران محل أدريانا كوجلر بعد استقالتها المفاجئة الأسبوع الماضي. وفي حين لا يزال المتعاملون قلقين بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي ومصداقيته بعد الانتقادات المتكررة من ترامب لعدم خفض أسعار الفائدة، يرى بعض المحللين أنه من غير المرجح أن يكون لتعيين ميران تأثير جوهري. وقالت محللة للأسواق العالمية في جيه. بي مورجان آسيت مانجمنت في سنغافورة "ما زلنا نعتقد أن استقلالية البنك المركزي ستظل سليمة إلى حد كبير". وتتوقع أن يركز البنك المركزي على البيانات الواردة وقوة الاقتصاد الأمريكي بوجه عام. وقالت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الخميس إن عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، الذي صوت لصالح خفض سعر الفائدة في الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الاتحادي، مرشح بقوة ليكون الرئيس القادم للمركزي الأمريكي. وسيتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي تصدر الأسبوع المقبل، إذ يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس شهري إلى 0.3% في يوليو تموز. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 93% خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول، مع توقعات بتنفيذ خفضين على الأقل في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وعانى الدولار على نطاق واسع هذا العام وخسر 9.5% مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، إذ سعى المتعاملون لإيجاد بدائل في ظل قلقهم من سياسات ترامب التجارية المتقلبة. ويتوقع المحللون أن يظل الدولار تحت الضغط، ولكنهم يرون أنه من المستبعد أن يكون الهبوط حادا بنفس القدر. وبالنسبة للعملات الأخرى، يحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3439 دولار، متشبثا بالمكاسب القوية التي حققها أمس الخميس مع خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة ولكن بعد تصويت بفارق ضئيل بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة أصوات، مما يدل على عدم الاقتناع بالميل إلى التيسير النقدي. والجنيه الإسترليني في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أواخر يونيو حزيران. واستقر الين عند 147.1 للدولار واستقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، إذ شعر المستثمرون بالارتياح لاحتمال إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون السياسة الخارجية أمس الخميس إن بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتقيان خلال الأيام المقبلة، فيما ستكون أول قمة بين زعيمي البلدين منذ عام 2021. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار


الدولة الاخبارية
منذ 23 دقائق
- الدولة الاخبارية
ترامب يهدد بإلغاء 'حكم واشنطن الذاتي' ويأمر بعملية الـ7 أيام.. تفاصيل
الجمعة، 8 أغسطس 2025 01:42 مـ بتوقيت القاهرة من المتوقع ان تشهد واشنطن حضور أقوي واكثر وضوحا للقوات الفيدرالية في شوارع العاصمة، ابتداءا من اليوم الجمعة، بعد أيام من انتقاد الرئيس دونالد ترامب لمعدل الجريمة في المدينة، وفقا لشبكة ان بي سي. قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان مساء أمس: "وجه الرئيس ترامب بزيادة حضور قوات إنفاذ القانون الفيدرالية لحماية المواطنين الأبرياء"، ووصفت المدينة أنها تعاني من جرائم العنف لفترة طويلة جدا، وأضافت: "ابتداءً من الليلة، لن يكون هناك ملاذ آمن لمجرمي العنف في العاصمة، الرئيس ترامب ملتزم بجعل عاصمة بلادنا أكثر أمانًا لسكانها ومشرعيها وزوارها من جميع أنحاء العالم". وصرح مسؤول في البيت الأبيض بأن الجهود التي تستمر سبعة أيام، بقيادة شرطة الحدائق الأمريكية، ستركز على المناطق السياحية ذات الحركة المرورية الكثيفة وغيرها من النقاط الساخنة في العاصمة، وأضاف أن الضباط الفيدراليين "سيتم تحديد هويتهم، في وحدات معلمة، وسيكونون مرئيين للغاية" وقال ان العملية قد تمتد لأكثر من أسبوع مشيرا الى ان الوكلاء والضباط المشاركين سيأتون من وزارة الأمن الداخلي وهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة الكابيتول وشرطة العاصمة وهيئة المارشال الامريكية من بين جهات أخري، ولم يُحدد عدد الوكلاء المشاركين. وقال مسؤول في واشنطن، إنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كان قد تم توجيههم للمشاركة في "أنشطة" تتجاوز مهامهم الاعتيادية، أو ما هو دورهم الذي سيتجاوز التواجد في الممتلكات الفيدرالية. في الأيام الأخيرة الماضية، شجب ترامب "الجريمة" في واشنطن، وأشار تحديدًا إلى هجومٍ وقع مؤخرًا على إدوارد كوريستين، الموظف السابق في وزارة كفاءة الحكومة، والذي كان ضحية سرقة سيارة واعتداء في نهاية الأسبوع الماضي، وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" أنه "يجب تغيير القانون في العاصمة واشنطن لمقاضاة هؤلاء "القاصرين" كبالغين، وسجنهم لفترات طويلة، بدءًا من سن 14 عامًا". وأضاف: "إذا لم تحسن إدارة العاصمة واشنطن تنظيم أمورها، وبسرعة، فلن يكون أمامنا خيار سوى تولي السلطة الفيدرالية على المدينة، وإدارة هذه المدينة كما ينبغي، وتنبيه المجرمين إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب بعد الآن". "إذا استمر هذا الوضع، فسأمارس صلاحياتي، وأُحوّل هذه المدينة إلى حكومة اتحادية". وهدد ترامب بالسيطرة الفيدرالية على حكومة واشنطن، وقال هذا الأسبوع إن محاميي البيت الأبيض يدرسون ما إذا كان ينبغي للكونجرس إلغاء قانون يعرف باسم قانون الحكم الذاتي لعام 1973، والذي يمنح السكان الحق في انتخاب رئيس بلديتهم وأعضاء مجلس المدينة.


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
مكتب نتنياهو ينفي صحة الأخبار حول انفعال ترامب عليه في مكالمة هاتفية
مكتب نتنياهو ينفي صحة الأخبار حول انفعال ترامب عليه في مكالمة هاتفية نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقرير شبكة 'إن بي سي' الذي زعم أن نتنياهو دخل في خلاف مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول الوضع الإنساني في غزة خلال مكالمة هاتفية حادة أواخر الشهر الماضي، ووصف المكتب هذا التقرير بأنه 'أخبار كاذبة تمامًا'. مكتب نتنياهو ينفي صحة الأخبار حول انفعال ترامب عليه في مكالمة هاتفية ممكن يعجبك: إيران تعلن رسمياً عن فتح مجالها الجوي بعد الحرب مع إسرائيل وجاء في بيان مختصر صادر عن مكتب نتنياهو: 'إن الادعاء بوجود مباراة صراخ بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب هو خبر كاذب تمامًا'، حسبما نقلت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' تفاصيل المكالمة المزعومة وبحسب تقرير إن بي سي، جرت المحادثة الهاتفية النارية في 28 يوليو، بعد أن صرح نتنياهو في مناسبة أنه على الرغم من التقارير الواسعة النطاق عن الجوع والمجاعة في القطاع، 'لا يوجد مجاعة في غزة'، وهو ما رد عليه ترامب علنًا في اليوم التالي بأنه 'غير مقتنع بشكل خاص' بتأكيدات نتنياهو، مؤكدًا أن هناك 'مجاعة حقيقية' في القطاع، وأضاف: 'لا يمكنك تزييف ذلك' ويقول التقرير إنه بعد تصريحات ترامب، طلب نتنياهو إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس، وتحدث الاثنان بعد ساعات. خلال المكالمة، أخبر نتنياهو ترامب أن تقارير المجاعة في غزة 'مُفبركة' من قِبل حماس، وأن الجوع ليس منتشرًا على نطاق واسع في القطاع، ثم قاطع ترامب نتنياهو، وفقًا لشبكة NBC، وبدأ بالصراخ، قائلاً إن مساعديه أطلعوه على أدلة تفيد بأن أطفال غزة يتضورون جوعًا، وأنه لا يريد أن يُنكر ذلك باعتباره 'مُزيفًا'. ووصف التقرير المحادثة بأنها 'محادثة مباشرة، في اتجاه واحد في الغالب، حول وضع المساعدات الإنسانية'، حيث كان الرئيس الأميركي 'يتحدث في معظم الأحيان'، بحسب مسؤول أميركي سابق اطلع على تفاصيل المكالمة. الكابنيت يصدق على قرار احتلال غزة وفي سياق متصل، أقر المجلس الأمني الإسرائيلي 'الكابنيت' خطط نتنياهو لاحتلال غزة. وذكرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' أن جيش الاحتلال يعتزم استهداف ما يصفها بـ'معاقل الإرهابيين' داخل مدينة غزة، على أن تمتد العملية لاحقًا إلى مخيمات لاجئين مركزية. وأشارت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إلى أن القرار جاء بعد مناقشات مطولة داخل المجلس الوزاري. اقرأ كمان: إيران تغير اسم شارع خالد الإسلامبولي في خطوة لتحسين العلاقات ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين أن الجيش يستعد للسيطرة على المدينة مع تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال. من جانبها، انتقدت المعارضة الإسرائيلية القرار ووصفته بأنه كارثة ستحل بإسرائيل. ووصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، هذه الخطوة في منشور على موقع إكس بأنها 'كارثة ستؤدي إلى كوارث أخرى كثيرة'، مضيفًا أنها اتخذت 'على النقيض تمامًا من رأي الرتب العسكرية والأمنية'.